العُمانية: احتفل الجيش السلطاني العُماني اليوم بمعسكر المرتفعة بتكريم موسيقى الجيش السلطاني العُماني بعد مشاركتها في المسابقة العالمية للموسيقى (بأسكتلندا) بالمملكة المتحدة، وحصولها على مراكز متقدمة، ورفع مستوى تصنيفها الدولي في موسيقى القرب والطبول.

وشاركت موسيقى الجيش السلطاني العُماني في خمس مسابقات تنافس فيها ما يزيد عن (180) فرقة موسيقية موزعة على خمس مدن بأسكتلندا.

وقد حصلت موسيقى الجيش السلطاني العُماني على المركز الأول في مدينة (داندونالد) في مسابقة المشاة والانضباط، والمركز الثاني في مسابقة العزف من بين (19) فرقة موسيقية من مختلف دول العالم، إلى جانب حصولها على عدد من المراكز المتقدمة في المشاركات الفردية لمنتسبي موسيقى الجيش السلطاني العُماني، كما أحرزت موسيقى الجيش السلطاني العُماني المركز الأول في مدينة (بريدج أوف آلان) في مسابقة المشاة والانضباط من بين مشاركة (32) فرقة موسيقية من مختلف دول العالم، وقد تخلل الاحتفال تقديم إيجاز وعرض مرئي تضمن الإنجازات ومشاركة موسيقى الجيش السلطاني العُماني في المسابقة العالمية للموسيقى.

وأشاد اللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السلطاني العُماني راعي حفل التكريم بالإنجاز الذي حققه منتسبو موسيقى الجيش السلطاني العُماني مهنئًا إجادتهم وإحرازهم عددًا من المراكز المتقدمة في المسابقة، مثمّنًا التمثيل المشرّف للفرقة في المحافل الدولية، حاثًّا إياهم على مواصلة البذل والعطاء، ومتمنيًا لهم التوفيق في المشاركات القادمة.

وتأتي مشاركة موسيقى الجيش السلطاني العُماني في المسابقات العالمية للموسيقى نظرًا لما تتمتع به الفرق الموسيقية العسكرية العُمانية من تميز واحترافية، بالإضافة إلى صقل مهارات منتسبيها وتعزيز قدراتهم وإمكاناتهم الفنية، إلى جانب إكسابهم الخبرات الموسيقية المختلفة، وبما يتماشى مع الخطط التدريبية الموضوعة في هذا الجانب.

حضر المناسبة عدد من كبار الضباط والضباط بالجيش السلطاني العُماني.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: موسیقى الجیش السلطانی الع مانی

إقرأ أيضاً:

تياترو الحكايات| ملك محمد.. صوت ذهبي حمل راية المسرح الغنائي بعد سيد درويش

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعد المسرح بصفته «أبو الفنون»، ساحة تنصهر فيها مختلف أشكال التعبير الإبداعي، حيث يتكامل الأداء الحى مع عناصر السمع والبصر، لتجسيد الأفكار والمشاعر الإنسانية فى تجربة فنية متكاملة، فمن على خشبته، قدم الفنانون أعمالا خالدة تحمل رسائل مجتمعية وثقافية، أسهمت فى تشكيل وعى الأجيال، بفضل فرق مسرحية تركت بصمة لا تُمحى فى تاريخ الإبداع المسرحى المصرى والعربى.

وفى سياق الاحتفاء بهذا الإرث العريق، تسلط «البوابة نيوز» خلال ليالي شهر رمضان المبارك الضوء على نخبة من الفرق المسرحية التى شكلت علامات فارقة في مسيرة المسرح، محليا وعربيا.

وعلى الرغم أن بعضها توقف بعد رحيل مؤسسيه، إلا أن إبداعاته لا تزال شاهدة على زمن من العطاء والتميز، مؤكدة أن المسرح الحقيقى لا يموت، بل يبقى نابضا بإرث رواده ورؤاهم الخالدة.

الفنانة والملحنة ملك محمد

برز اسم الفنانة والملحنة ملك محمد خلال العقود الثلاثة الأولى من القرن العشرين، حيث تألقت كمطربة وملحنة موهوبة، بالإضافة إلى إتقانها العزف على العود، اسمها الحقيقى زينب محمد أحمد الجندى، وسرعان ما لفتت أنظار كبار الملحنين، وعلى رأسهم زكريا أحمد، الذى أشاد بجودة صوتها وتميز أدائها، وبعد وفاة سيد درويش عام 1923، حملت ملك محمد راية المسرح الغنائى، لتصبح واحدة من أبرز رموزه فى ذلك العصر.

البداية الفنية والتأثر بمنيرة المهدية

بدأت محمد مشوارها الفنى وهى طفلة عام 1912، حيث كانت تغنى فى الأفراح، مقلدة أصوات المطربات المشهورات آنذاك، وخاصة منيرة المهدية، التي كانت شديدة الإعجاب بها، حسبما ذكر المؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة، فدفعها شغفها بالموسيقى إلى دراسة أصول الغناء على يد كبار الملحنين، مثل إبراهيم القبانى، عبده قطر، زكريا أحمد، كما تعلمت العزف على العود على يد الموسيقار محمد القصبجى.

الانطلاق فى المسرح الغنائى

بفضل موهبتها، انضمت إلى فرقة «أولاد عكاشة» عام 1925، حيث قدمت الطقاطيق والأدوار الغنائية بين فصول المسرحيات، وسرعان ما انتقلت بين عدة فرق مسرحية، منها: فرقة «الجزايرلى»، فرقة «فوزى منيب» فى 1926.

ثم انضمت إلى فرقة أمين صدقي كمطربة وممثلة، وشاركت في أعمال مثل «الكونت زقزوق» و«عصافير الجنة»، ثم عادت إلى تختها لتغنى الطقاطيق بكازينو «البسفور» بالقاهرة، وأحيت حفلات خيرية.

نجاح وتألق وسط كبار الأدباء

حظيت محمد بإعجاب نخبة من الشخصيات البارزة، مثل شاعر النيل حافظ إبراهيم، الدكتور محجوب ثابت، محمود شاكر باشا، الشيخ عبدالعزيز البشرى، وأمير الشعراء أحمد شوقى، الذى منحها فرصة غناء أشعاره، حتى استطاعت أن تحمل بمفردها راية المسرح الغنائى خلال فترة الأربعينيات.

تأسيس فرقة «أوبرا ملك» والمسرح الغنائى

استطاعت محمد أن تؤسس فرقتها الخاصة «أوبرا ملك»، التى قدمت أكثر من 30 عملا مسرحيا غنائيا خلال الأربعينيات والخمسينيات، ومن أبرز أعمالها: «الطابور الأول»، «ماسية»، فى 1940، «بترفلاي»، «عروس النيل» فى 1941، «بنت بغداد» فى 1942، «سفينة الغجر» فى 1943، «بنت السلطان» 1944، «الطابور الخامس» فى 1945، «فاوست»، «كيد النسا» فى 1946، «نصرة» فى 1948، «بنت الحطاب» فى 1949، «فتاة من بورسعيد» 1957، «نور العيون» 1958، وغيرها من الأعمال.

التعاون مع كبار الممثلين والمخرجين

عملت ملك محمد مع مجموعة من أهم الممثلين، مثل إحسان الجزايرلي، محمد توفيق، عبدالبديع العربي، حسين صدقي، يحيى شاهين، صلاح نظمي، صلاح منصور، عايدة كامل، حسن يوسف، وغيرهم. كما تعاونت مع كبار المخرجين، ومنهم زكي طليمات، السيد بدير، نور الدمرداش، عبدالعليم خطاب، وغيرهم.

إرث فنى خالد

على مدار مسيرتها الفنية، أثبتت ملك محمد أنها ليست مجرد مطربة، بل كانت ملحنة بارعة، وعازفة عود متمكنة، ورائدة فى المسرح الغنائى، حيث واصلت حمل شعلة هذا الفن بعد رحيل سيد درويش، ورغم مرور الزمن، لا تزال أعمالها علامة بارزة فى تاريخ المسرح الغنائى المصرى.

 

 

مقالات مشابهة

  • تكريم حفظة القرآن الكريم والأسر القرآنية بمسجد الغفور الرحيم بالغردقة
  • الجيش الأوكراني يختنق.. وترامب يحذر للمرة الأولى من مجزرة مروعة لم نشهد مثلها منذ الحرب العالمية الثانية.. ماذا يحدث؟
  • مؤسس فرقة الحضرة: الذكر أقوى من الميديتيشن.. فيديو
  • جامعة القاهرة تواصل إنجازاتها الدولية فى تصنيف QS الإنجليزي
  • العريش للموسيقى العربية تحيي احتفالات ليالي رمضان بشمال سيناء
  • تكريم الفائزين في ختام مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم في نسختها الحادية والعشرين
  • تياترو الحكايات| ملك محمد.. صوت ذهبي حمل راية المسرح الغنائي بعد سيد درويش
  • تكريم 48 حافظا وحافظة في ختام المسابقة الرمضانية بمأرب
  • المنتخب السوداني يتعادل مع نظيره العُماني بدون أهداف
  • «طنطا للموسيقى العربية» تفتتح ليالي رمضان الثقافية والفنية بالمركز الثقافي