«مجلس الوزراء» يعلن إنجازات المبادرة الرئاسية لدمج وتمكين متحدي الإعاقة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
استعرض مجلس الوزراء خلال كتاب «حكاية وطن»، الذي أعده تزامنا مع انعقاد مؤتمر «حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز»، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي انطلقت فعالياته أمس، وتستمر على مدار 3 أيام، إنجازات المبادرة الرئاسية لدمج وتمكين متحدي الإعاقة، والتي جاءت كالتالي:
إنجازات المبادرة الرئاسية لدمج وتمكين متحدي الإعاقة- 30 ألف معلم تم تدريبهم على استخدام الحاسب الآلي والتكنولوجيا لخدمة 60 ألف طالب.
- دعـم 810 من مــدارس ذوي الهمم بالأجهزة والتكنولوجيا المساعدة.
- 50 مدرسة مجتمعية مدعمة بالأجهزة والبرمجيات اللازمة لتوصيل التعليم للطالب في المناطق الفقيرة والنائية.
- 59 عـــدد مــؤســســات رعـــايـــة وتـأهـيـل متعددي الإعاقة عام 2021 مقابل 29 مؤسسة عام 2014.
- 235 حضانة عــدد دور حـضـانـات الأطــفــال ذوي الإعــاقــة عــام 2021 مقابل 123 دارًاعام 2014.
- 9 جمعيات عدد جمعيات للصم وضعاف السمع عام 2021 مقابل 6 جمعيات عام 2014.
- اختيار مصر من ضمن العشر دول الأكثر ابتكارا في مجال سياسات توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة لتفــوز بجائـــــــــزة «Project Zero» العالمية، فــي فـبـرايـر 2017 والــتــي تمنح للمشروعات التي من شأنها إزالة الحواجز والعوائق المجتمعية من خلال حلول مبتكرة.
وتأسيسًا على الحق في الإتاحة والتيسير، أطلقت الحكومة المصرية «بطاقة الخدمات المتكاملة» لأصحاب الهمم، التي تتيح لهم 15 ميزة، وللتيسير عليهم جرى إطلاق موقع إلكتروني خاص بهم لتسجيل طلبات الحصول عليها، مع تطوير آلية مميكنة للكشف الطبي على الراغبين في الحصول عليها.
كما تم إطلاق المبادرة الرئاسية «دمج - تمكين - مشاركة» عام 2016؛ لدعم وتمكين أصحاب الهمم، خاصةُ في المناطق الفقيرة والمهمشة؛ وفي هذا الإطار تم تأسيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات لألشخاص ذوي الإعاقة في يوليو 2018 لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من تطوير مهاراتهم واستغلال قدراتهم الاستثنائية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء التضامن متحدي الإعاقة ذوي الإحتياجات الخاصة الحكومة المبادرة الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يناقش دور ذوي الهمم في المجتمع خلال الملتقى الأسبوعي
أكدت الدكتورة لمياء متولي أستاذ الفقه بجامعه الأزهر أهمية إدراك أن الابتلاءات التي يواجهها الإنسان، سواء كانت بالسراء أو الضراء، هي جزء من حكمة الله تعالى، مشيرة إلى أن معاناة الأطفال أو مرضهم تُعتبر امتحانًا، وأن السعادة الحقيقية لا تقاس بملذات الدنيا، بل بالقلب وغنى النفس.
الجامع الأزهروأوضحت أستاذة الفقه بجامعة الأزهر خلال الملتقى الأسبوعي من البرامج الموجهة للمرأة بالجامع الأزهر، أنَّ الإسلام أمر بتكريم ذوي الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة، فهم جزء أساسي من المجتمع، ولهم دور فعال في رفعته، كما حثت على تجنب السخرية وضرورة العناية بهم ماديًا، مع التأكيد على أهمية دمجهم في المجتمع ومنحهم الفرص المناسبة.
ذوو الهمموبحسب بيان الجامع الأزهر، عرفت الدكتورة هالة طه، الأشخاص ذوي الإعاقة على أنهم أولئك الذين يعانون من إعاقات بدنية، أو عقلية، أو فكرية أو حسية طويلة الأمد، وأن هذه التحديات تعيق مشاركتهم الفعالة في المجتمع، إذ تقدر منظمة الصحة العالمية أن نحو 16% من سكان العالم يعانون من الإعاقة، وفي حالات النزوح القسري، تزداد هذه النسبة بسبب الظروف الصعبة التي يواجهها النازحون.
وأضافت أستاذة الطب النفسي بجامعة الأزهر: «عادة ما تكون نسبة الإعاقة أعلى لأن نسبة أكبر من الناس يعانون من إصابات، ويفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى الخدمات الطبية، مما قد يمنعهم من الوصول إلى المساعدة الأساسية والحماية إذا لم يتم توفيرها لهم».
وفي ذات السياق لفتت دحياة العيسوي، إلى أنَّ الإسلام يوجه المجتمع إلى كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال العدل والاحترام، مع تأكيد قدرة هؤلاء الأفراد على الإسهام في المجتمع، كما أبرزت أن الإسلام يُعرّف الإعاقة الحقيقية بأنها ضعف الإرادة أو الخوف، وليس فقدان الأعضاء.
وأشارت إلى أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم قد ولّى ابن أم مكتوم على المدينة على الرغم من إعاقته، مما يدل على ثقته بقدرات ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكّدة أنَّ مقياس التميز في المجتمع يعتمد على التقوى والأعمال، وليس على المظاهر، متابعة: «تتجسد أهمية ذوي الهمم في المجتمع من خلال دمجهم وتقديم الدعم اللازم لهم، مما يعزز من تلاحم المجتمع ويعكس قيم الإسلام في العدل والمساواة».