أصدرت دار النهضة العربية، كتاب «الميتافيرس.. مستقبل العالم الرقمي»، للكاتب الدكتور فتحي شمس الدين، أستاذ الإذاعة والتليفزيون وخبير الإعلام الرقمي، ضمن مجموعة مؤلفاته حول الذكاء الاصطناعي والبيئة الرقمية الحديثة.

مستقبل «الميتافيرس» واستخداماته

يوضح كتاب «الميتافيرس.. مستقبل العالم الرقمي»، مستقبل الميتافيرس واستخداماته وتأثيراته المختلفة على جميع نواحي النشاط الإنساني، إذ أنه ليس مجرد عالم ترفيهي؛ ولكن منظومة متكاملة للتواصل البشري والاستثمار المالي ويستطيع المستخدمين تحقيق أرباح واستثمارات كبيرة بواسطة عوالمها المختلفة، وهو الاتجاه الذي اتجهت إليه كثير من الدول والشركات العالمية، إذ تستثمر في الميتافيرس والأصول الرقمية بها لتحقيق استثمارات مستقبلية كبيرة.

ويتضمن كتاب «الميتافيرس.. مستقبل العالم الرقمي» ثلاث فصول، يركز الفصل الأول على مفهوم الواقع الافتراضي ومعدات الدخول لعالم الميتافيرس، ويشرح الفصل الثاني منظومة عمل الميتافيرس ويشرح بالتفصيل كل من؛ تقنية «سلسلة الكتل - البلوك تشين» والعملات الرقمية المشفرة، والرموز غير القابلة للاستبدال الـNFTs، بينما يركز الفصل الثالث على كل الموضوعات المتعلقة بالميتافيرس وعوالمه المختلفة وكيفية الدخول لتلك العوالم والتعامل معاها⁦.

طبيعة «الميتافيرس» وعوالمه المختلفة

من جانبه، أشار الدكتور فتحي شمس الدين أن كتاب «الميتافيرس.. مستقبل العالم الرقمي»، يعد أول تأصيل نظري وعملي  يشرح عالم الميتافيرس في الوطن العربي، ويعد الكتاب مرجعًا للباحثين والمهتمين بمجال الميتافيرس، نظرًا للمحتوى النظري والعملي يقدمه الكتاب لقارئيه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكاء الإصطناعي الميتافيرس النهضة العربية الإعلام الرقمي

إقرأ أيضاً:

افتتاح الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الوطن العربي" بمكتبة الإسكندرية

تنظم مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الوطن العربي"، وذلك غدًا الثلاثاء، في تمام الساعة العاشرة صباحًا بمركز مؤتمرات وذلك برعاية  وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

ويستمر الملتقى على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من 24 إلى 26 ديسمبر، ويهدف إلى استعراض أحدث الأنشطة والتطورات العلمية المرتبطة بتنفيذ اتفاقية اليونسكو لعام 2001 لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أبرز المستجدات في هذا المجال على مستوى الدول العربية.

  ويؤكد الملتقى على الدور الريادي لمصر في حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه وتعزيز التعاون الإقليمي، ويشارك في الملتقى ممثلون من 11 دولة عربية، هي “تونس، المغرب، الأردن، العراق، سلطنة عمان، البحرين، قطر، الكويت، ليبيا، السودان، ومصر”، إلى جانب عدد من ممثلي الهيئات والمؤسسات المعنية.

 

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. ناقد يكشف تفاصيل مفاجئة عن تدعيمات الأهلي قبل كأس العالم للأندية 2025
  • الدكتور محمد مطاوع أمينًا مساعدًا لأمانة التدريب والتثقيف بحزب مستقبل وطن
  • المدرسة الرقمية تحصد جائزة الخدمة الجليلة في التعليم
  • المدرسة الرقمية تحصد جائزة 1885 للخدمة الجليلة في التعليم
  • المدرسة الرقمية تحصد جائزة "1885 للخدمة الجليلة"
  • المدرسة الرقمية تحصد جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم”
  • الفجوة الرقمية.. 2.6 مليار شخص ما زالوا خارج عصر الإنترنت
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: العفو عن 54 محبوسا رسالة تقدير لتضحيات أبناء سيناء
  • بعد تعينه نائب لرئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب.. من هو الدكتور سيد البكري؟
  • افتتاح الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الوطن العربي" بمكتبة الإسكندرية