«الميتافيرس».. صدور أول كتاب يكشف تفاصيل العالم الافتراضي في الوطن العربي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أصدرت دار النهضة العربية، كتاب «الميتافيرس.. مستقبل العالم الرقمي»، للكاتب الدكتور فتحي شمس الدين، أستاذ الإذاعة والتليفزيون وخبير الإعلام الرقمي، ضمن مجموعة مؤلفاته حول الذكاء الاصطناعي والبيئة الرقمية الحديثة.
مستقبل «الميتافيرس» واستخداماتهيوضح كتاب «الميتافيرس.. مستقبل العالم الرقمي»، مستقبل الميتافيرس واستخداماته وتأثيراته المختلفة على جميع نواحي النشاط الإنساني، إذ أنه ليس مجرد عالم ترفيهي؛ ولكن منظومة متكاملة للتواصل البشري والاستثمار المالي ويستطيع المستخدمين تحقيق أرباح واستثمارات كبيرة بواسطة عوالمها المختلفة، وهو الاتجاه الذي اتجهت إليه كثير من الدول والشركات العالمية، إذ تستثمر في الميتافيرس والأصول الرقمية بها لتحقيق استثمارات مستقبلية كبيرة.
ويتضمن كتاب «الميتافيرس.. مستقبل العالم الرقمي» ثلاث فصول، يركز الفصل الأول على مفهوم الواقع الافتراضي ومعدات الدخول لعالم الميتافيرس، ويشرح الفصل الثاني منظومة عمل الميتافيرس ويشرح بالتفصيل كل من؛ تقنية «سلسلة الكتل - البلوك تشين» والعملات الرقمية المشفرة، والرموز غير القابلة للاستبدال الـNFTs، بينما يركز الفصل الثالث على كل الموضوعات المتعلقة بالميتافيرس وعوالمه المختلفة وكيفية الدخول لتلك العوالم والتعامل معاها.
طبيعة «الميتافيرس» وعوالمه المختلفةمن جانبه، أشار الدكتور فتحي شمس الدين أن كتاب «الميتافيرس.. مستقبل العالم الرقمي»، يعد أول تأصيل نظري وعملي يشرح عالم الميتافيرس في الوطن العربي، ويعد الكتاب مرجعًا للباحثين والمهتمين بمجال الميتافيرس، نظرًا للمحتوى النظري والعملي يقدمه الكتاب لقارئيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الإصطناعي الميتافيرس النهضة العربية الإعلام الرقمي
إقرأ أيضاً:
افتتاح الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الوطن العربي" بمكتبة الإسكندرية
تنظم مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الوطن العربي"، وذلك غدًا الثلاثاء، في تمام الساعة العاشرة صباحًا بمركز مؤتمرات وذلك برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
ويستمر الملتقى على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من 24 إلى 26 ديسمبر، ويهدف إلى استعراض أحدث الأنشطة والتطورات العلمية المرتبطة بتنفيذ اتفاقية اليونسكو لعام 2001 لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أبرز المستجدات في هذا المجال على مستوى الدول العربية.
ويؤكد الملتقى على الدور الريادي لمصر في حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه وتعزيز التعاون الإقليمي، ويشارك في الملتقى ممثلون من 11 دولة عربية، هي “تونس، المغرب، الأردن، العراق، سلطنة عمان، البحرين، قطر، الكويت، ليبيا، السودان، ومصر”، إلى جانب عدد من ممثلي الهيئات والمؤسسات المعنية.