يبدو أن طفلاً بلجيكيًا يبلغ من العمر 12 عامًا عولج في فال دو مارن قد شفي تقريبًا من سرطان الدماغ. الذي يعتبر غير قابل للشفاء. معجزة يسعى الأطباء لفهمها.

قبل ست سنوات، تم تشخيص إصابته بـ “الورم الدبقي المتسلل في جذع الدماغ”. وهو سرطان في الدماغ يصيب عشرات الأطفال كل عام. واليوم “لم يبق لديه شيء”.

وقال الأب سيدريك: “كان الأطباء واضحين.

لقد أعطونا الإحصائيات، التي لم تكن جيدة، ولم تكن جيدة على الإطلاق. لكن لوكاس تحدى الصعاب.

وبعد علاجه في مركز غوستاف روسي للسرطان في فيلجويف (فال دو مارن)، تخلص المراهق من المرض تدريجياً.

قبل عام، عندما فقد الأطباء الأمل في شفاءه أوقفوا العلاج. قرار ثقيل إلا أنه لم يكن له أي تأثير سلبي على الصبي.

ويحاول الأطباء الآن فهم ما حدث للصبي حتى تكون تجربته مفيدة للأطفال الآخرين.

ويقول الطبيب جاك جريل من مستشفى جوستاف: “نعتقد أن لوكاس كان يعاني من شكل معين من المرض. نحن بحاجة إلى فهم ماذا ولماذا حتى ننجح طبيًا في إعادة إنتاج ما حدث بشكل طبيعي معه لدى مرضى آخرين. سيكون ذلك أمرًا رائعًا”.

وفقًا لصحيفة لو باريزيان، فإن ثمانية مرضى شباب آخرين تمت متابعتهم كجزء من تجربة بيوميد السريرية. التي أجراها مستشفى غوستاف روسي يعتبرون اليوم “مستجيبين طويلين”، دون انتكاس بعد ثلاث سنوات من تشخيصهم.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تن هاج.. «رحلة المخاطر»!

 
مانشستر (أ ف ب)

أخبار ذات صلة ماجواير: مانشستر يونايتد تنقصه الصلابة! تن هاج عن مستقبله مع مانشستر يونايتد: انتظروا فقط.. سوف نصل إلى هناك!!


لا يزال مدرب مانشستر يونايتد الهولندي إريك تن هاج يبحث عن بصيص أمل لإخراج نفسه وفريقه من النفق المظلم، وسيكون عليه مواجهة أستون فيلا المتألق والخارج لتوه من فوز مثير على بايرن ميونيخ الألماني في دوري أبطال أوروبا، ذلك عندما يلتقيان الأحد في المرحلة السابعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ويواجه يوناتيد المأزوم جماهير أستون فيلا على وقع انتصار مدوٍ لفريقها على حساب بايرن ميونيخ 1-0 بفضل هدف الكولومبي جون دوران، في إعادة للنتيجة التي انتهت عليها المباراة النهائية لكأس أوروبا عام 1982.
وعلى العكس تماماً، يواجه يونايتد مأزقاً آخر يضاف الى سلسلة نكساته في الأعوام الأخيرة، منذ أن تُوّج بطلاً للدوري الإنجليزي للمرة الأخيرة قبل 11 عاماً.
يحتل الشياطين الحمر المركز الثالث عشر في الدوري، بعد أن اكتفى بفوزين وتعادل من مبارياته السبع الأولى في الدوري، ما يضع مستقبل تن هاج على المحك مرة أخرى.
وتحاشى تن هاج الإقالة الموسم الماضي الذي أنهاه ثامناً، وهو المركز الأسوأ ليونايتد في حقبة الدوري الممتاز «البريميرليج»، ذلك بعد أن قاد فريقه للتتويج بكأس إنجلترا على حساب الجار اللدود السيتي في النهائي.
لكنّ الآمال التي أحدثها الفوز بالكأس والحركة المكوكية في سوق الانتقالات الصيفي،سرعان ما تلاشت مع انطلاق الموسم، وتحديداً بعد خسارتين كبيرتين أمام ليفربول، وأخيراً توتنهام الأسبوع الماضي بالنتيجة ذاتها 0-3.
ولتزداد الأمور سوءاً، أنقذ هاري ماجواير يونايتد من خسارة جديدة، بعد أن سجّل هدف التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل من الضائع أمام مضيفه بورتو البرتغالي (3-3) في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، عقب تعادل آخر أمام تفنتي الهولندي في الجولة الافتتاحية 1-1.
بدوره، يعيش فيلا ظروفاً مختلفة تماماً، إذ يواصل انتعاشته تحت قيادة المدرب الإسباني أوناي إيمري، والمفارقة أنه استهل هذه الحقبة «الناصعة»، بفوز على يونايتد 3-1 في مباراة إيمري الأولى على رأس الفريق في نوفمبر 2022.
ولا يتحمّل تن هاج تكراراً لتلك النتيجة، لأنّ ذلك قد يفتح شهية مالكي النادي للتفكير ملياً بمستقبل الجهاز الفني خلال الأسبوعين المقبلين.

مقالات مشابهة

  • 7 معلومات عن ابنة علاء مرسي بعد حنتها.. حفل أثار حيرة الجمهور
  • اعتداء على فريق صحفي بلجيكي في لبنان بتهمة التعاون مع إسرائيل
  • ملك قورة تثير حيرة جمهورها بعد شائعة زواجها
  • تن هاج.. «رحلة المخاطر»!
  • ناشط سياسي يكشف: الحوثيون في حيرة أمام رموز الثورة.. فشل في التمييز بين شوارع الجمهورية والإمامة
  • حيرة جينفير لوبيز.. هل تريد العودة لـ بن أفليك أم الأموال؟
  • في أكتوبر الوردي.. نجمات رفضن الاستسلام لسرطان الثدي
  • رحلة صمود طه مصطفى.. تفوق في «STEM» والتحق بالصيدلة متحديا السرطان (صور)
  • أوبك تفند هبوط سعر برميل النفط إلى 50 دولاراً: مضلل تماماً
  • مؤسسة اليمن لرعاية مرضى السرطان ومستشفى بهية يدشنان حملة التوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي