مع بدء العام الدراسي الجديد والعودة للحيرة تتسائل الأمهات كل يوم ماذا أضع لطفلي في اللانش بوكس وما هي أفضل الوجبات الصحية المناسبة له؟ تبحث الكثير من الأمهات على أفكار لانش بوكس للمدرسة  للحصول على العناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجها لتلبية احتياجاته اليومية ومنحه الطاقة اللازمة لممارسة الأنشطة ويساعده على التركيز.

 نقدم لكي أفضل الأطعمة الصحية التي يمكن وضعها في اللانش بوكس حتي لا تضطر بعض الأمهات إلي وضع ملوخية وكوارع للأطفال كما حدث قبل ذلك وننشر هذه الأطعمة وفقا لموقع healthy children.


البروتينات: احرصي على احتواء وجبة طفلك المدرسية على بروتين قليل الدسم مثل الدجاج أو التونة أو السلمون أو الجبن قليل الدسم ،ومن البروتينات التي يمكن وضعها في اللانش يوكس، التونة.

الفواكة والخضروات: تحتوي جميع أنواع الخضروات على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن الهامة التي يحتاجها الجسم بشكل يومي لممارسة المهام المطلوبة منه، ولكن يفضل تجنب الإفراط في كميات الفاكهة عند وضعها في اللانش بوكس، إذ إن أنواع كثير تحتوي على نسب عالية من السكر، وهذا يؤثر على تركيز الأطفال.

الجبنه القريش : مفيدة ومناسبة للأطفال الصغار، يمكنك وضعها لطفلك في اللانش بوكس مع إضافة الخضروات التي يفضلها ، لأنها تحتوي الجبن القريش على نسبة عالية من البروتين والألياف الغذائية، كما أنها خالية من السكريات أو النشويات

الشوفان: يحتوي الشوفان على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي يحتاجها الطفل في المدرسة، ويمكن الحصول عليه في اطعمه كثيرة بسكوت بتلشوفان وغيره كما أنه لا يساعد في ارتفاع سكر الدم بشكل كبير، خاصة للأطفال التي تعاني من مرض السكري، ويمكنك إضافة الزبادي له ولكن دون سكر.

النشويات: تمد النشويات الجسم بالطاقة والنشاط، وتساعد طفلك على الشعور بالشبع والتركيز، كما أنها تعزز المناعة، مثل البطاطس المشوية في الفرن مع  اضافة التوابل والأعشاب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طلاب المدارس أطعمة صحية اللانش بوكس وجبات خفيفة وجبات صحية بروتينات خضروات فواكة فی اللانش بوکس عالیة من

إقرأ أيضاً:

دراسة: الأجنّة تتحكم في الأمهات بواسطة “الريموت كونترول”

يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشف فريق من الباحثين بجامعة كامبريدج البريطانية، النقاب عن آلية مدهشة يستطيع الجنين من خلالها التحكم في طبيعة المغذيات التي يحصل عليها من الأم أثناء فترة الحمل اعتمادا على جين معين ينتقل إليه عن طريق الأب.

وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Cell Metabolism المتخصصة في أبحاث الأيض الخلوي التي تتعلق بعملية تحويل الغذاء إلى طاقة داخل جسم الانسان، وجد الباحثون أن الأجنة تستخدم هذا الجين في التأثير على جسم الأم من أجل الحصول على المزيد من المغذيات خلال شهور الحمل. ويوضح الباحثون أن هذه الآلية التي تشبه التحكم عن بعد بـ”الريموت كونترول” تعمل عن طريق إشارات هرمونية تنتقل من الجنين إلى الأم عبر المشيمة من أجل تغيير عملية الأيض لدى الأم وتوفير أفضل فرص النمو بالنسبة للجنين. ويرى الفريق البحثي أن هذه الآلية التي يصفونها بأنها “معركة من أجل الغذاء” تتم وفق توازن دقيق نظرا لأنها تنطوي على أهمية بالغة ليس فقط من أجل نمو الجنين بل أيضا سلامة الأم وصحتها الإنجابية في المستقبل.

ويؤكد الباحثون أنه في إطار هذه المعركة، يحاول الجنين التحكم بالريموت كونترول في عملية الأيض لدى الأم من أجل الحصول على أقصى استفادة، في الوقت الذي يحاول فيه جسم الأم إحداث نوع من التوازن بين احتياجاته من ناحية، وبين تلبية متطلبات النمو لدى الجنين من ناحية أخرى، ولذلك من الضروري أن تحصل الأم أثناء الحمل على كميات كافية من الجلوكوز والدهون لتلبية احتياجاتها للطاقة والحفاظ على استدامة الحمل ثم الرضاعة لاحقا، مع تعزيز فرصها في الإنجاب مرة أخرى في المستقبل.

ويوضح الباحثون أن المشيمة، وهو عضو يتكون داخل الرحم ويربط بين الأم والجنين طوال فترة الحمل، ويحصل الجنين من خلاله على الغذاء والأوكسجين اللازم للبقاء على قيد الحياة والنمو، تلعب دورا رئيسيا في هذه العملية البيولوجية، حيث تفرز هرمونات معينة للتواصل مع جسم الأم من أجل إعطاء الأولوية لنمو الجنين. وقد نجح الباحثون خلال تجارب معملية في تعطيل الإشارة التي تنتقل عبر المشيمة لدى فئران تجارب للتحكم في طبيعة المغذيات التي تنتقل من الأم إلى الجنين.

وتقول الباحثة أماندا بيري، أخصائية علوم الأجنة وزميل كلية سانت جون التابعة لجامعة كامبريدج، وإحدى المشاركين في الدراسة، إن هذا البحث هو “أول دليل مباشر يثبت أن الجين الذي يحصل عليه الجنين من الأب يعطي إشارات للأم من أجل الحصول على المغذيات التي يحتاجها”. ويضيف ميغيل كونستانسيا، أستاذ علوم الأيض الغذائي من معهد “ويلكام إم.أر.سي” البحثي التابع لجامعة كامبريدج في تصريحات للموقع الإلكتروني “سايتيك ديلي” المتخصص في الأبحاث العلمية أن “منظومة التحكم بالريموت كونترول لدى الجنين تعمل عن طريق الجينات، ويمكن تشغيلها أو تعطيلها حسب الجينات التي يحصل عليها الجنين من الأب والأم على حد سواء عن طريق ما يعرف باسم التطبع الجيني.

ويقول كونستانسيا إن “الجينات التي يحصل عليها الجنين من الأب تتسم بالطمع والأنانية وتسعى للتلاعب في الموارد الغذائية بجسم الأم لصالح الجنين حتى ينمو ويكون في أفضل وضع. ورغم أن الحمل هو عملية تعاونية إلى حد كبير، فإن هناك ساحة كبيرة للصراع بين الأم والجنين، وأن المشيمة والجينات المنسوخة تلعب دورا رئيسيا في هذا الصراع”.

وتبين للباحثين أن الجينات التي يحصل عليها الجنين من الأب تهدف إلى تعزيز النمو، في حين أن الجينات التي يحصل عليها من الأم تسعى إلى الحد من نمو الجنين وعدم استنزاف جسم الأم. وأعربت الباحثة أماندا بيري في تصريحات لموقع “سايتيك ديلي” عن اعتقادها أن “الجينات التي يحصل عليها الجنين من الأم، وتقلل عملية النمو، هي طريقة الأم من أجل البقاء، بحيث لا يستولى الجنين على جميع المغذيات ويصبح كبير الحجم مما يؤثر على عملية الولادة نفسها، كما تعطي هذه الآلية الأم الفرصة للحفاظ على صحتها والإنجاب مرات أخرى في المستقبل”.

وفي إطار التجربة، أوقف الباحثون عمل أحد الجينات المهمة التي تنتقل إلى الجنين من الأب، ويحمل اسم Igf2، وهو الجين الذي يعطي الإشارات لجسم الأم من أجل إنتاج البروتين، ويلعب دورا رئيسيا في نمو أنسجة الجنين بما في ذلك المشيمة والكبد والمخ. ويقول خورخي لوبيز تيلو، الباحث بقسم علوم وظائف الأعضاء وعلم الأعصاب بجامعة كامبريدج وأحد المشاركين في الدراسة، أنه “إذا ما تم تعطيل عمل هذا الجين، فإن جسم الأم لا ينتج كمية كافية من الجلوكوز والدهون في الدورة الدموية، وبالتالي لا يحصل الجنين على المغذيات الكافية ولا يستطيع النمو بشكل سليم”.

ووجد الباحثون أيضا أن حذف جين Igf2 من خلايا المشيمة يؤثر على إنتاج هرمونات أخرى تنظم إفراز الأنسولين في البنكرياس، ويؤثر أيضا على استجابة الكبد والأنسجة المسؤولة عن عملية الأيض. وتقول أماندا بيري: “لقد وجدنا أن الجين igf2 يتحكم في الهرمون المسؤول عن تقليل الحساسية تجاه الإنسولين في جسم الأم أثناء فترة الحمل، أي أن أنسجة الأم لا تستطيع امتصاص الجلوكوز، مما يزيد من كمية المغذيات المتاحة للجنين في الدورة الدموية للأم”.

وأشارت أماندا بيري إلى أن الأجنة الذين يعانون من خلل في الجين المذكور قد يعانون من نمو مفرط أو قصور في عملية النمو داخل الرحم، ولكن الباحثين لم يستطيعوا حتى الآن تحديد الجزء المسؤول داخل الجين عن توجيه الإشارات من أجل زيادة المغذيات التي يحصل عليها الجنين من جسم أمه”. وأكدت أن هذه الدراسة “تسلط الضوء على أهمية ضبط عملية تحويل المغذيات من الأم إلى الجنين خلال فترة الحمل من أجل الحفاظ على صحة المولود في المستقبل، فضلا عن الدور الرئيسي الذي تلعبه المشيمة في هذه العملية”.

(د ب أ)

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • تحذير من 7 علامات.. طفلك قد يفكر في الانتحار
  • طفلك أمانة
  • موعد غلق باب التقدم لمسابقة الأم المثالية لعام 2025
  • كيف تحمي طفلك من الإصابة بدور البرد المنتشر؟
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الحادية عشرة لمساعدة الشعب السوري الشقيق التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الحادية عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري
  • دراسة: الأجنّة تتحكم في الأمهات بواسطة “الريموت كونترول”
  • كيف تمنع طفلك من استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي على الآيفون ..فيديو
  • تشغيل «درون بوكس» في «أب تاون دبي» وأبراج بحيرات جميرا
  • بعد واقعة الطفلة ريناد.. كيف تحمي طفلك من التنـ.مر في المدرسة؟