«هشام» 65 عاما وحاصل على بطولات في السباحة: «مفيش حاجة هتوقفني»
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
على الرغم من تخطيه حاجز الـ60 عامًا، إلا أنه لم يفكر في التخلي عن هوايته المفضلة، فهو مهندس ديكور ناجح، وفي الوقت نفسه بارعًا في السباحة، إذ حصل على ميدالتين فضيتين في بطولتين أقيمت إحداهما في الشهر الماضي، ليثبت هشام دوارة في اليوم العالمي للمسنين، أنّ العمر مجرد رقم، بعد أن نجح في تحقيق المعادلة الصعبة ويوازن بين عمله وهوايته.
منذ 5 أعوام، تمكن الرجل الستيني من تكوين فريق رياضي مخصص لكبار السن فقط، ليثبت للجميع أنّ السن ليس عائقًا أمام تحقيق الأحلام: «أنا عندي 65 سنة وواخد بطولات في السباحة لأن دي الهواية اللي بحبها وقررت إني استمر فيها رغم إني بشتغل مهندس ديكور، وفكرت في النادي اللي بلعب فيه، إني اقترح عليهم فكرة تكوين فريق لكبار السن فقط، ويضم اللي عدوا 60 عامًا، وبنشارك بشكل مستمر في البطولات، وبحاول إني أحافظ على اللياقة البدنية للجميع قدر الإمكان»، بحسب حديثه لـ«الوطن».
«في شهر 9 اللي فات، قدرت أني أشارك في بطولتين للسباحة رغم انشغالي بمهنتي، وأحقق ميداليتين فضة»، يحرص «هشام» على المواظبة على التمرينات الرياضية للحفاظ على لياقته البدنية، ويشارك في بطولات السباحة المختلفة، إذ يسعى حاليا إلى الانضمام لبطولة الجمهورية، ويحاول من خلال فريقه أن يوجه رسالة لمن هم في مثل سنه، بألا يستسلموا لأمراض العمر، ويحاولوا قدر الإمكان أن يمارسوا الرياضيات المختلفة.
الحياة الصحية، كانت السر وراء لياقة المهندس الستيني المرتفعة والسبب خلف حصده العديد من البطولات الرياضية، إذ يحرص على تناول الطعام الصحي والبعد تمامًا عن التدخين، لإكساب الجسم الطاقة اللازمة التي تمكنه من ممارسة الرياضة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السباحة اليوم العالمي للمسنين بطولات رياضية فی السباحة
إقرأ أيضاً:
امرأة تفقد بصرها بسبب العدسات اللاصقة ..صورة
خاص
فقدت امرأة قدرتها على الإبصار بعد إصابتها بعدوى نادرة ناجمة عن استخدام العدسات اللاصقة أثناء السباحة.
وأصيبت مورين كرونين، وهي مدربة سباحة، بعدوى نادرة ناجمة عن استخدام العدسات اللاصقة أثناء السباحة، مما أفقدها قدرتها على الإبصار تقريباً في عينها اليمنى، واضطرت إلى ترك وظيفتها ومواجهة معاناة طويلة مع العلاج.
وبدأت محنة كورين في شهر يونيو من العام الماضي، عندما كانت تقدم دروساً للأطفال في مسبحها الخاص، وهي ترتدي عدساتها اللاصقة كالمعتاد، لتشعر فجأة، بألم شديد في عينها اليمنى، فظنّت في البداية أنه مجرد تهيج بسيط بسبب دخول ذرات من الرمل.
لجأت إلى طبيب محلي، ومع تفاقم الألم، شخّص حالتها على أنها تمزق في القرنية، ووصف لها قطرات للعين، لكن بدلاً من التحسن، استمر الألم وزادت حدة الأعراض.
وقررت كرونين وبعد شهر من المعاناة، استشارة اختصاصي عيون، ليأتي التشخيص الذي أصابها بالصدمة حيث اكتشفت أنها تعاني من التهاب القرنية الأكانثاميبي، وهو مرض خطير تسببه طفيليات تعيش في المياه العذبة والمالحة، ويمكن أن تخترق العين عبر خدوش دقيقة في القرنية، ومع مرور الوقت، تتفاقم العدوى لتصل إلى الطبقات العميقة من العين، ما يجعل العلاج أكثر تعقيداً.
خضعن مورين لعلاج مكثف لمدة 48 يوماً بعد أن نُقلت إلى مستشفى جامعة ستوني بروك في نيويورك في أغسطس الماضي، قبل أن تخضع لعملية زرع قرنية في سبتمبر، لكن جسمها رفض الزراعة، ما أدى إلى فقدان شبه كامل للبصر في عينها اليمنى، وهي الآن بانتظار عملية زرع ثانية، على أمل استعادة جزء من رؤيتها.
، باتت كرونين تسعى لنشر التوعية حول مخاطر ارتداء العدسات اللاصقة أثناء السباحة أو عند التعرض للمياه، بعد هذه التجربة القاسية
وأكدت مورين قائلة: “ارتديت العدسات اللاصقة لنحو 20 عاماً، ولم يخبرني أحد بخطورة استخدامها أثناء السباحة” مضيفة: “لو كنت أعلم ذلك، لما مررت بهذه المعاناة”.
ورغم قلقها من العملية القادمة، لا تزال متمسكة بالأمل في استعادة بصرها، وتحذر الآخرين من ارتكاب الخطأ نفسه الذي قلب حياتها رأساً على عقب.