رؤيا الأخباري:
2024-07-06@18:10:12 GMT

حوارات حول فرز النفايات من المصدر

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

حوارات حول فرز النفايات من المصدر

يهدف المشروع تطوير نهج قائم على المشاركة المجتمعية للفرز من المصدر

نظمت جمعية "دبين للتنمية البيئية" ضمن مشروع "نهج يقوده المجتمع لإدارة مستدامة للنفايات" جلسة نقاشية حضرها خبراء ومختصون وأكاديميون وممثلون عن القطاع الخاص والمجتمع المدني، تناولت الجلسة أهمية تجميع الجهود المتفرقة المتعلقة بتنظيم قطاع النفايات من المصدر.

اقرأ أيضاً : تشديد الرقابة على مكبات النفايات في الطفيلة - فيديو

في بداية الجلسة، أشارت رئيسة جمعية "دبين للتنمية البيئية" والخبيرة البيئية هلا مراد إلى أن المشروع يهدف إلى مشاركة المجتمع في إدارة النفايات، خاصةً مع وجود قانون إطاري يعنى بهذه القضية والذي يجب تنفيذه.

وأوضحت مراد أن المشروع قام بتنظيم العديد من اللقاءات وورش العمل والمناقشات مع صناع القرار والمجتمع المدني والخبراء بهدف وضع توصيات ستُطلق فيما بعد. كما سيتم اختيار منطقة لتكون نموذجًا لشراكة المجتمع في إدارة النفايات بشكل مستدام.

وأشارت إلى أن الهدف الرئيسي للمشروع هو تطوير نهج قائم على المشاركة المجتمعية للفرز من المصدر وإدارة مستدامة للنفايات، وزيادة مشاركة الشباب في هذا المجال، بالإضافة إلى توعية المجتمعات المحلية، بما في ذلك الأطفال والنساء، في إدارة النفايات بشكل مستدام.

وأكد الدكتور هاني أبو قديس، أستاذ هندسة المياه والبيئة في جامعة العلوم والتكنولوجيا، خلال الورشة أن هناك العديد من المشاريع التي استهدفت القطاع المنزلي فيما يتعلق بالنفايات، وأنه يجب الاستفادة من الخبرات السابقة وعدم البدء من الصفر. وشدد على ضرورة ترسيخ هذه المبادرات والممارسات.

وأشار إلى أنه إذا لم نغير نظرتنا للنفايات، سنظل نعيش في دائرة مغلقة، مؤكدًا أن النظرة التقليدية للنفايات كـ "قمامة" لن تساهم في التقدم. ودعا إلى جهود مستدامة لإيجاد حلول ناجحة.

من ناحية أخرى، أشار الدكتور حسان الخريسات، الباحث في المركز الوطني للبحوث الزراعية، إلى أننا نتجه في الاتجاه الصحيح وأن هناك مبادرات وخطوات جادة تم اتخاذها في هذا السياق، مع الاعتراف بوجود بعض الفجوات في التنفيذ.

وأضاف خريسات أن التنسيق والتعاون مع جميع الجهات المعنية بالنفايات، سواء كانت البلديات أو أمانة عمان أو المجتمع المدني أو القطاع الخاص، أمور ضرورية. وشدد الحضور على أهمية توحيد الجهود التخطيطية والمالية والعمل ضمن إطار مناسب للشارع الأردني. وأشاروا إلى أن هناك دورًا كبيرًا ينبغي على الحكومة والشباب أداؤه في هذا القطاع، وأن التعاون مهم للوصول إلى حلول أكثر استدامة.

ختامًا، أكد الحضور على أهمية توجيه الاهتمام إلى الجهود المتنوعة في مجال إدارة النفايات، وتأطير تلك الجهود وترسيخها، ودعوا إلى تغيير النظرة تجاه النفايات من مشكلة إلى فرصة استثمارية. وأشاروا إلى أن التمكين والاستدامة هما التحدي الرئيسي في هذا القطاع، وأعربوا عن دعمهم لتحديث الخطة الاستراتيجية لقطاع النفايات في الأردن. يُتوقع أن تصدر هذه الخطة في غضون شهرين.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: النفايات نفايات البيئة حماية البيئة إدارة النفایات من المصدر إلى أن فی هذا

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية تطالب مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة والعاملين في منظمات المجتمع المدني المحتجزين تعسفياً

طالبت منظمة العفو الدولية، مليشيا الحوثي الإرهابية، بالإفراج الفوري عن 13 من موظفي الأمم المتحدة و14 على الأقل من العاملين في منظمات المجتمع المدني اليمنية والدولية، الذين لا يزالون محتجزين تعسفيًا منذ شهر كجزء من حملة القمع المستمرة ضد المجتمع الحقوقي والإنساني في البلاد.

وقالت العفو الدولية، في بيان نشرته بموقعها الرسمي الخميس، إنه في أوائل الشهر الماضي، شنّت قوات الأمن الحوثية سلسلة من المداهمات في محافظات صنعاء والحُديدة وحجة، واعتقلت ما لا يقل عن 27 موظفًا، أربع نساء و23 رجلًا، يعملون في وكالات الأمم المتحدة وما لا يقل عن سبع منظمات مجتمع مدني محلية ودولية وأخذتهم من منازلهم أو مكاتبهم. ولم تكشف السلطات الحوثية لعائلات الموظفين المحتجزين عن مكانهم، وهم يقبعون بمعزل عن العالم الخارجي ويُحرمون من حقهم بالاستعانة بمحامٍ أو الاتصال بعائلاتهم.

وقالت ديالا حيدر، الباحثة المعنية بشؤون اليمن في منظمة العفو الدولية: “إنَّ هذه الموجة المخيفة من الاعتقالات التي تستهدف المجتمع الحقوقي والإنساني في البلاد هي تذكير صارخ آخر بالمدى الذي يمكن أن تذهب السلطات الحوثية إليه في حملتها القمعية ضد المجتمع المدني. علاوة على ذلك، ستؤدي هذه المداهمات إلى تفاقم الوضع الإنساني والحقوقي الخطير والمتدهور أصلًا في اليمن، نظرًا لأن العديد من المعتقلين كانوا يعملون على تقديم المساعدة أو توفير الحماية لمن هم في أمس الحاجة إليها”.

وأضافت “يجب على السلطات الحوثية أن تفرج فورًا عن جميع موظفي الأمم المتحدة والعاملين في منظمات المجتمع المدني الذين احتجزوا لمجرد ممارسة عملهم في المجالَيْن الحقوقي والإنساني، ووضع حد لحملتها القمعية المستمرة ضد ممارسة الحق في حرية التعبير والحق في تكوين الجمعيات أو الانضمام إليها”.

وبحسب المنظمة الدولية، "في الفترة ما بين 31 مايو/أيار و9 يونيو/حزيران، توافد أفراد قوات الأمن الحوثية بأعداد كبيرة إلى مكاتب ومنازل الموظفين المحتجزين، وأغلقوا في بعض الحالات أحياءً بأكملها. وخلال المداهمات، فتشوا مكاتب ومنازل المحتجزين، وصادروا وفتشوا الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأقراص الصلبة والوثائق والصور الشخصية وتلك المتعلقة بالعمل. بالإضافة إلى ذلك، احتُجز ما لا يقل عن ثلاثة من أفراد أسر الموظفين – من بينهم طفلان – لمدة 10 أيام على الأقل".

كما استدعت مليشيا الحوثي واستجوبت عاملين في منظمات المجتمع المدني التي تمت مداهمة مقراتها لساعات طويلة حول عملهم وارتباطاتهم ببلدان أجنبية. ووُضع ما لا يقل عن أربعة موظفين قيد الإقامة الجبرية أو أرغموا على توقيع تعهدات بعدم مغادرة صنعاء.

وأجرت منظمة العفو الدولية مقابلات مع 10 أفراد، من بينهم محامون وخبراء في المجاليْن الحقوقي والإنساني، ممن لديهم معرفة بالوضع على الأرض.

خلق بيئة من الخوف

أثارت موجة الاعتقالات الحوثية الخوف في قلوب العاملين في منظمات المجتمع المدني الذين يشعرون بخطر تعرضهم للاعتقال والانتقام بسبب قيامهم بعملهم. وتزامنت الاعتقالات مع حملة إعلامية مستمرة يقودها الحوثيون تتّهم المنظمات الإنسانية وموظفيها بـ“التآمر” ضد مصالح البلاد من خلال مشاريعهم.

وقال أحد الخبراء: “نخشى أن نلقى المصير نفسه. هناك قرار بإغلاق الحيز المدني. الحوثيون يتهربون من المسؤولية عن تدهور الظروف المعيشية في ظل حكمهم من خلال جعل منظمات المجتمع المدني كبش فداء واتهامها بالتآمر ضد البلاد”.

للحوثيين سجل حافل في استخدام التعذيب لانتزاع الاعترافات، مما يثير مخاوف من أن يكون هؤلاء المحتجزون قد أدلوا بهذه الاعترافات بالإكراه. ويقوّض بث الاعترافات القسرية حقوق المحتجزين في افتراض البراءة والحق في عدم تجريم الذات.

وقد سبق أن استهدفت السلطات الحوثية العاملين في المجالَيْن الحقوقي والإنساني من قبل. فلا يزال أربعة من موظفي الأمم المتحدة اليمنيين العاملين في مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان واليونسكو الذين اعتقلوا في عامي 2021 و2023 محتجزين تعسفيًا وبمعزل عن العالم الخارجي منذ اعتقالهم. وفي سبتمبر/أيلول 2023، اعتقل الحوثيون هشام الحكيمي، مدير قسم السلامة والأمن في منظمة أنقذوا الأطفال، واحتجزوه بمعزل عن العالم الخارجي. وتوفي في 25 أكتوبر/تشرين الأول بينما كان لا يزال قيد الاحتجاز التعسفي.

وأكدت المنظمة أن الحوثيين يواصلون تقييد حركة التنقل وإيصال المساعدات، ومن بين ذلك عبر فرض قيود بيروقراطية مثل تأخير الموافقات، ورفض أو تأخير إصدار تصاريح السفر، وإلغاء المبادرات الإنسانية، والتدخل في تصميم مشاريع الأنشطة الإنسانية وتنفيذها وتقييمها، وفرض شرط المحرم على العاملات اليمنيات في المجال الإنساني اللواتي يتنقلن ضمن البلاد.

محكومون بالإعدام بتهم تجسس ملفّقة

منذ عام 2015، توثّق منظمة العفو الدولية حالات عشرات الأشخاص من ضمنهم صحفيون ومدافعون عن حقوق الإنسان وخصوم سياسيون وأفراد ينتمون إلى أقليات دينية أُخضِعوا لمحاكمات جائرة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء بتهم تجسس ملفّقة، يعاقب عليها بالإعدام إلزاميًا بموجب القانون اليمني. وفي جميع هذه الحالات، بدا أن سلطات الادعاء الحوثية وجّهت التهم كوسيلة لاضطهاد المعارضين السياسيين وإسكات المعارضة السلمية.

ومؤخرًا، في 1 يونيو/حزيران، حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة على 44 شخصًا بالإعدام بتهم تجسس ملفقة عقب محاكمة جماعية جائرة. وحُكم على 16 شخصًا منهم غيابيًا، بينما مَثُل 28 أمام هذه المحكمة. ووفقًا لمحاميهم عبد المجيد صبره، تعرض الـ28 شخصًا للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة لانتزاع اعترافات، واحتجزوا في الحبس الانفرادي واختفوا قسرًا لمدة 9 أشهر بعد القبض عليهم.

واختتمت ديالا حيدر حديثها بالقول: “تعمل السلطات الحوثية في ظل إفلات تام من العقاب وتجاهل لسيادة القانون. فبدلًا من تهديد وعرقلة العاملين في المجالَيْن الحقوقي والإنساني، يجب على الحوثيين تسهيل عملهم وحركة المساعدات حتى يتمكنوا من الوصول إلى ملايين الأشخاص في اليمن الذين يحتاجون حاليًا إلى المساعدات الإنسانية والحماية. كما يتعيّن عليهم التوقف عن استخدام النظام القضائي كأداة للقمع السياسي”.

مقالات مشابهة

  • صنعاء.. منظمات تابعة للحوثيين متورطة في قضايا اختلاس بأكثر من 2 مليار ريال
  • العفو الدولية: سجل الحوثي حافل باستخدام التعذيب لانتزاع اعترافات المعتقلين
  • الحديدة..النائب العام يؤكد على مضاعفة الجهود وجدولة القضايا وسرعة الفصل فيها
  • العفو الدولية تطالب مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة والعاملين في منظمات المجتمع المدني المحتجزين تعسفياً
  • العفو الدولية تطالب الحوثيين بالإفراج فورًا عن موظفي الأمم المتحدة وبقية المنظمات
  • باحث أنثروبولوجي: أهمية إيصال صوت المجتمعات المحلية في رسم السياسات العامة
  • أمير منطقة المدينة المنورة يطلع على أعمال وإستراتيجية شركة “سرك”
  • «الشؤون»: دعم واسع لـ «النفع العام» لخدمتها المجتمع
  • طالبان تشيد باستبعاد الأمم المتحدة النساء عن محادثات الدوحة
  • «تدوير» تطلق 4 شركات لتحسين عمليات إدارة النفايات