إندونيسيا تنشر 130 فردا لإخماد حرائق الغابات بجبل لاو بمقاطعة جاوة الشرقية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلنت الوكالة الوطنية الإندونيسية للتخفيف من آثار الكوارث، اليوم الأحد، نشر 130 فردًا لإخماد حرائق الغابات في جبل لاو في منطقة نجاوي بمقاطعة جاوة الشرقية.
وقال رئيس الوكالة بريلا يودا بوترا وفقا لما أوردته وكالة أنباء (انتارا) الإندونيسية: "إن الحرائق كبيرة وامتدت إلى عدد من المواقع بالمنطقة ويبدو أنها تتجه شمالا نحو قمة الجبل".
وأشار إلى أن "صعوبات عملية إطفاء الحرائق تشمل التضاريس شديدة الانحدار والرياح القوية"، موضحا أن الحرائق التهمت ما يصل إلى 30 هكتارًا من الأراضي في جبل لاو منذ الخميس الماضي دون الإبلاغ عن وقوع إصابات في الكارثة.
ومن المقرر أن يتم مد حالة الطوارئ الكارثية في جزيرة جاوة الإندونيسية لمدة أسبوعين حتى 13 أكتوبر الجاري.
وذكرت وزارة البيئة الإندونيسية أنه تم إخماد 8 حرائق من أصل 44 في جنوب جزيرة سومطرة الإندونيسية أيضا وأن عمليات إخماد بقية الحرائق جارية.
وفي سياق آخر، أكد نائب وزير البيئة والغابات الإندونيسية ألو دوهونج أن مصادر المياه هي المفتاح للتعامل مع حرائق الغابات والأراضي في كاليمانتان الوسطى.
وقال "يجب أن نضيف المزيد من آلات ضخ المياه والآبار، كما يجب الاستغلال الأمثل لجميع الموارد في المحافظة، بما في ذلك الموارد البشرية والطاقة والموازنة والتجهيزات، للتعامل مع حالة الطوارئ للتغلب على حرائق الغابات والأراضي".
وأضاف أنه يتم تشجع وزارة البيئة والغابات الإندونيسية أنشطة مكافحة حرائق الغابات والأراضي، بما في ذلك الوقاية والإطفاء والتدابير المضادة، خاصة في سبتمبر وأكتوبر أو خلال ذروة موسم الجفاف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكوارث حرائق الغابات اندونيسيا حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية في مثل هذا اليوم 6 نوفمبر من كل عام، وذلك بناءً على قرار الجمعية العامة A/RES/56/4 الذي تم اعتماده في 5 نوفمبر 2001، ويهدف هذا اليوم يهدف إلى التوعية بتأثيرات الحروب على البيئة وضرورة حماية الموارد الطبيعية في أوقات النزاع، واليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية يعد تذكيرًا هامًا بضرورة حماية البيئة خلال النزاعات العسكرية، ويعتمد المجتمع الدولي على التعاون لمواجهة هذه التحديات البيئية وتنفيذ الحلول المستدامة التي تدعم الاستقرار والسلام العالمي.
التدمير البيئي خلال الحروب:
في الحروب، يتم تجاهل البيئة في كثير من الأحيان، رغم أنها تتعرض لتدمير هائل، تتعرض المياه للملوثات، وتُحرق المحاصيل الزراعية، وتُقطع الغابات، وتسمم الأراضي، وتقتل الحيوانات لأغراض عسكرية، وفي العديد من الحالات، تعد البيئة ضحية غير مرئية للنزاعات المسلحة.
ارتباط الصراعات بالموارد الطبيعية:
في دراسة أجراها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تبين أن 40% من الصراعات الداخلية خلال الـ60 سنة الماضية كانت مرتبطة بالاستغلال المفرط للموارد الطبيعية، وتشمل هذه الموارد المعادن القيمة مثل الأخشاب، الماس، الذهب، والنفط، وكذلك الموارد النادرة مثل الأراضي الخصبة والمياه، ويزداد خطر اندلاع النزاعات عندما تكون هذه الموارد في مركز الصراع.
الدور البيئي في بناء السلام:
الأمم المتحدة تولي اهتماماً بالغاً بدمج قضايا البيئة في خطط منع النزاعات وبناء السلام، لأنها تعتبر أن الموارد الطبيعية تعد الأساس لسبل العيش ولضمان استدامة النظم البيئية، إذا تم تدمير هذه الموارد، لا يمكن أن يتحقق السلام الدائم، ومن هنا تسعى الأمم المتحدة إلى حماية البيئة كجزء أساسي من جهودها لبناء مجتمعات مستدامة وآمنة.
القرار الدولي لعام 2016:
في 27 مايو 2016، اعتمدت جمعية الأمم المتحدة للبيئة قرارًا أكد فيه على أهمية النظم البيئية السليمة والموارد المدارة بشكل مستدام في تقليل مخاطر النزاعات المسلحة، كما أُعيد تأكيد التزام الأمم المتحدة الكامل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة المدرجة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030 (قرار الجمعية العامة 70/1).
من خلال هذه الجهود، تواصل الأمم المتحدة العمل على ضمان أن البيئة ليست ضحية إضافية للحروب، وأن الحفاظ على الموارد الطبيعية يعتبر خطوة حاسمة نحو تحقيق السلام والاستقرار في العالم.