طالما جاي من الحرام نبيعه.. قصة فتاة عرضت صغيرها للبيع على فيسبوك
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قصة مأساوية وقف ميدان رمسيس في القاهرة شاهدا عليها، حيث ولد صغيرا من علاقة محرمة لأب وأم انغرسا في ممارسة العلاقة غير الشرعية، ثم قاموا بعرضه للبيع على منصة التواصل الإجتماعي فيسبوك مقابل 40 ألف جنيه للتخلص منه.
حكاية انتهت في ميدان رمسيس بوسط القاهرة، بدأت بين شاب وفتاة جمعتهما علاقة الحب، فالأولى طالبة والثاني مثلها، وقد نشبت بينهما علاقة عاطفية توطدت يوما بعد يوم، حتى اعترف لها بحبه وطلب منها التقدم للزواج منها، وبالفعل أخبرته بالعنوان والتليفون، وحضر الشاب وتقابل مع والدتها التي رفضت الزواج بسبب صغر سنهم وأنهم مازالوا يدرسون، وغادر الشاب حينها بقلب مكسور إلا أن حب الفتاة كان يحركه أسرع.
اتفق الشاب والفتاة بطلا واقعة ميدان رمسيس، على تنفيذ مخططا فيما بينهما، حيث تقابلت معه وقال لها أنه لا سبيل للزواج إلا بإقامة علاقة غير شرعية بينهما ثم إجبار أسرتها على الموافقة، وبالفعل نفذت الفتاة معه المخطط وتقابلت معه وقاموا بتنفيذ العلاقة المحرمة سويا، حتى حملت الفتاة في سفاح، وقاموا بإخبار أسرتها التي أقامت مشاجرة كبيرة في البداية ثم بعد ذلك قاموا بالمحافظة على الصغير الذي حملته ابنتهم.
ما إن وضعت الفتاة صغيرها، حتى أخبرتها والدتها بضرورة التخلص منه عن طريق بيعه على منصة التواصل الإجتماعي فيسبوك، وبالفعل قامت الفتاة ووالدتها بإنشاء حساب على منصة التواصل الإجتماعي فيسبوك، ونشر تفاصيل البيعة الخاصة بالصغير، وذلك مقابل 50 ألف جنيه، حيث مر اليوم الأول من البحث بدون العثور على مشتري، ثم الثاني والثالث.
في اليوم الرابع وجدت الفتاة ضالتها، حيث عثرت على مشتري على منصة التواصل فيسبوك، وتوصل معها إلى دفع 40 ألف جنيه مقابل شراء الصغير، حيث تم الاتفاق على التقابل في ميدان رمسيس لبيع الطفل والحصول على المبلغ المالي الذي اتفقت مع والدتها ووالد الطفل على تقسيمه فيما بينهما والتخلص من الصغير، وذلك حلا وحيدا في واقعة صغير ميدان رمسيس، إلا أنهم تم القبض عليهم.
وأحالت جهات التحقيق المختصة، الأب والأم وبرفقتهم جدة الصغير إلى محكمة الجنايات، وذلك لاتهامهم بعرض صغير للبيع على منصة التواصل الإجتماعي فيسبوك، حيث جاء في أمر الإحالة، رفض الجدة زواج ابنتها والمتهم الأول بسبب أنهما طلاب في الجامعة، حيث تزوجها في السر وحملت الفتاة في صغير وما أن علمت الجدة حتى اتفقت معهم على بيع الصغير مقابل مادي وتكرار الأمر في حالة تحقيق الربح المادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميدان رمسيس القاهرة أخبار الحوادث فيسبوك علاقة محرمة
إقرأ أيضاً:
اعترافات مثيرة للمتهم بقتل فتاة كرداسة: "أختى سابت البيت فدافعت عن شرفي"
أدلى المتهم ووالدته بقتل نجلتها في كرداسة، باعترافات تفصيلية، وتبين أن قتلاها بشومة على رأسها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
اعترافات المتهم: أختي سابت البيت وبدافع عن شرفيواعترف المتهم "أحمد.خ" بقتل شقيقته، أن الضحية تركت المنزل منذ فترة، لضغوط أهلها، وعند سؤال الشقيق عليها، قائلًا،" سمعت من الجيران أن أختي ماشية وحش، قررت أخلص عليها دفاعًا عن شرفي"، وبالفعل بحثت عنها حتى توصلت إليها، وقمت بقتلها، ثم أخذتها أنها ووالدتي، وقمنا بعمل حفرة بأرض زراعية بمحافظة بني سويف، ودفناها لإبعاد الشبهة عنا.
كواليس التحقيقاتتباشر نيابة شمال الجيزة، التحقيق مع الأم ونجلها وآخر بقتل نجلتها وتدعى "أسماء" 22 عامًا، بعد هروبها من منزل الأسرة في كرداسة.
تحرير محضر تغيب وشريحة هاتفوافادت التحقيقات، أن الفتاة هربت من بيت أسرتها، ووجدها شقيقها حيث قرر قتلها، فاصطحب المتهم والدتها لقتلها، بالاعتداء عليها وكتم أنفاسها، ثم دفنها في محافظة بني سويف، بمساعدة والدته، ولابعاد الشبهة عنهما قاما بتحرير محضر بتغيبها، وبمجرد فتح هاتف القتيلة رصدت الأجهزة مكانه، وكان الشقيق والأم وراء ارتكاب الجريمة.
شهد مركز كرداسة، جريمة مأساوية بقتل طالبة على يد والدتها وشقيقها، بسبب هروبها من المنزل في كرداسة، حيث دفنا جثتها في بني سويف.
الأم والابن تخلصا من الفتاة لهروبها من المنزلوكشفت التحقيقات، أن الأم والإبن ارتكبا تلك الواقعة، بسبب هروب الفتاة من منزل الأسرة هربًا من قيودهما، فكانت تريد أن تعيش بمفردها، وبعد فترة تمكن الشقيق من تحديد مكان إقامتها.
دفنوها في بني سويف بأرض زراعيةوبمجرد تحديد مكان إقامتها، اصطحب الشقيق والدته وثلاثة من أصدقائه واعتدوا عليها وكتموا أنفاسهما، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وعند التأكد من وفاتها حملوها بسيارة وقاموا بدفنها بأحد الأراضي الزراعية في بني سويف.
شريحة الموبايل تكشف الجريمةوكشفت الجريمة، استخدام الشقيق لشريحة الموبايل الخاص بالقتيلة، حتى تمكنت الأجهزة من القبض عليه، والاعتراف بجريمتهما.
القبض على الأم وابنهاتمكنت الأجهزة الأمنية، من القبض على سيدة ونجلها، لاتهامهما بقتل نجلة الأولى طالبة تبلغ من العمر 20 عامًا، بمركز كرداسة ودفن جثتها في بني سويف.
وبإجراء التحريات، تبين أن الأم ونجلها قتلا الفتاة بسبب هروبها من منزل الأسرة، فتمكن من أن يجدوها وقتلاها، واعترفا المتهما بارتكاب الواقعة.
حرر محضر بالواقعة، واحيل للنيابة للتحقيق.