صدى البلد:
2025-04-25@07:11:42 GMT

علاء سليم يكتب: اخترناه

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

قبل عقد من الزمان لم تكن غالبية من أبناء مصر مهتمة كثيرا بمعرفة شئون الدولة واقتصادها وأمور التعليم والصحة فيها وكافة مشاريعها التنموية ، لم يعرف شعبنا العظيم هذه التحالفات التي تعمل ضده في أفريقيا التي كنا ملوكها ، وفي كل مناطق العالم ، لم يفهم هذا الشعب أن حصارا مفروضا على مصر بعدم شراء الأسلحة المتطورة وامتلاكها للتقنيات في مجال التسليح ومجال السلم أيضا .

 

كان الشعب يحتضر والوحدة الوطنية تُضرب في كبدها والخلاف بين شطري الأمة وصل أشده، قُفلت المصانع بل وبِيع الصالح منها، وقتها ماتت في شعبنا العظيم معاني الوطنية اللهم إلا من خلال بكائنا ونحن نشاهد إنجي وعلاء في فيلم رد قلبي في المشهد الاخير ، او حتى من بعض مشاهد مسلسل الاختيار .

والآن مع الرئيس عبد الفتاح السيسي جاء وقت العلاج، فالمريض آلامه مزمنة ويحتاج إلى الشفاء العاجل خصوصا وأن فريقا من أهله يريدون قتله ربما ينتظرون إرث هذا البلد المريض ، جاء الرئيس الطبيب ووضع برنامجاً للعلاج وكان مخلصاً في عرض الحالة وأسباب المرض وطُرق العلاج فكان بتر بعض الأعضاء واجباً وإجراء جراحات عاجلة لأعضاء أخرى من جسد الوطن حتى يعافى تماما من أمراضه ، فاختار الشعب خيار العلاج فهو ليس الخيار البديل لكنه الخيار الأوحد.

وبدأت مراحل تطوير الاقتصاد المصري من تجهيز البنية التحتية من شبكات الطرق والمجاري والصرف الصحي والمزارع وتنمية آبار النفط والغاز والقضاء على الفساد والمفسدين ، وبناء الموانئ والمطارات والمدن ، والعاصمة الجديدة، وخطط التنمية في سيناء، واستصلاح الاراضي الجديدة، والانفاق ، وإعاده تأهيل المصانع وتحرير سعر الصرف ، ومقاومة الارهاب ، وتحرير سيناء من مغتصبيها ، وتقنين علاقة مصر مع أعدائها غير المباشرين ، وفتح آفاق جديدة مع العالم كله في افريقيا وشرق أوروبا وآسيا بخلاف أوروبا وأمريكا وروسيا لتصبح مصر للمرة الاولى ضمن الاقتصادات الواعدة، أُعيد تأهيل القوات المسلحة وأصبحت في مصاف أقوى الجيوش وهي مؤهلة الآن لتفوق واضح على اعدائها بعد امتلاكها الغواصات والطائرات وحاملاتها ومجموعة كبيرة من الاسلحة الاستراتيجية التي تمتلكها للمرة الأولى من مختلف دول العالم.

والآن جاء دورنا نحن أبناء مصر للمبايعة والتأكيد على دعمه ليس مدى الحياة، كما كان سابقا بل لمدة 6 سنوات فقط ليستكمل الرجل ما بدأه من انجاز طموح يرفع به رايات الوطن خفاقة ويزيد الناتج المحلي ويرفع معدلات التصدير ويستكمل حياة كريمة ويرى قناة السويس الاولى مزدوجة والثانية مكتملة تسير عليها أحدث قطارات العالم لنقل الأفراد والبضائع ، جاء دورنا نحن لكي لا نترك مجالاً للخونة وأعداء البلاد الممولين من الخارج من العبث بمقدرات هذه الأمة، نعم لعبد الفتاح السيسي رئيساً للبلاد في مدة رئاسية جديدة، نعم للاستمرار والتنمية ولا للمرتزقة الخونة الممولين .

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

قصف رأس عيسى جريمة أمريكية بشعة واستهداف للشعب اليمني لن يسكت عنه

 

أقدم العدو الأمريكي المجرم مساء يوم الجمعة على ارتكاب جريمة حرب كبرى في حق اليمن الصامد استهدف فيها الشعب اليمني كله بقصفه لميناء رأس عيسى النفطي وبهدف قطع تدفق المحروقات إليه وإمعان وقصد متعمد في تشديد الحصار ومضاعفة آثاره الكارثية على الشعب اليمني..

استهدافه للميناء تم بـ ١٥ غارة وحشية في لحظة ذروة العمل فيه أثناء تواجد سفينة محملة بالغاز المنزلي تفرغ حمولتها إلى عشرات من ناقلات الغاز بشكل مباشر مما ضاعف من كارثية القصف والضحايا، ثم أعاد قصفه الإجرامي مرة أخرى بعدة غارات مستهدفا فرق الإسعاف، ولمن وصل من فرق إسعاف أخرى وفرق من الدفاع المدني لإخماد الحرائق.

لقد تعمد العدو الأمريكي قصف الميناء في لحظة تواجد العشرات من العمال والموظفين وسائقي الناقلات مخلفا مجزرة بشعة سقط على إثرها أكثر من  ٧٦ شهيدا اغلبهم تفحمت جثثهم و١٧١ جريحا جراح عدد منهم خطيرة ما يعني احتمال زيادة عدد الشهداء.

وإذا كان عدوانه الغاشم على اليمن يعد خرقا للقانون الدولي فإن هذه الجريمة البشعة وما سبقتها من جرائم حرب مضاعفة من الدرجة الأولى، كون العدو الأمريكي استهدف منشأة مدنية ١٠٠% يجرم القانون الدولي قصفها  ويصنفها جريمة حرب متكاملة الأركان وفي  لحظة ذروة العمل فيها، وهذا ليس بغريب على نظام دموي وحشي إرهابي يحيا على إراقة الدماء البريئة، ويقتات على جماجم الشعوب منذ اللحظات الأولى لنشأته وحتى اليوم وقد أقر العدو الأمريكي ببيان عسكري ارتكابه لهذه الجريمة واستهدافه لمنشأة مدنية لا عسكرية تخدم ٨٠% من أبناء الشعب اليمني مكذبا ادعاءه وتضليله أنه لا يستهدف الشعب اليمني في عدوانه الغاشم، ومبررا بأن الهدف من جريمته البشعة هو قطع مصدر التمويل غير القانوني للحوثيين حد تعبيره، وهذه ذريعة واهية لا يقبلها عقل إنسان.

إن هذه الجريمة وما سبقها إنما تعكس فشل العدو الأمريكي الذريع وتخبطه الواضح الناتج عن عجزه عن تحقيق أدنى هدف من أهداف عدوانه الإجرامي، وترجمة لنجاح اليمن في كسر هيبته وتحطيم قوة ردعه وإثبات هشاشتها وهو ما يزيد من فضيحته أمام العالم

وتعد تصعيدا خطيرا للعدو الأمريكي ستكون لها تداعيات خطيرة على حركة الملاحة وتجارة النفط، وستكون دليلا أمام العالم على أن التواجد العسكري الأمريكي هو التهديد الحقيقي والخطر الكبير على الملاحة في البحر الأحمر وستقابل بتصعيد أقوى من قبل الشعب اليمني قيادة وجيشا وشعبا ضد العدو الأمريكي، وستؤدي إلى توسيع دائرة الحرب والأهداف، ولا يستبعد أن تسفر عن توقيف الملاحة في البحر الأحمر إلى أجل غير مسمى، وهذه ما يجب أن تدركه دول العالم وتتلافاه بالتحرك ضد عسكرة البحر الأحمر أمريكيا حماية للمصالح الأمريكية، فالدول ستتضرر جميعا في حال توقفت ملاحة سفن النفط بسبب هذ التواجد العدواني الذي ينتهك القانون الدولي ويعد خرقا للمعاهدات الدولية، ودعما سافراً للعدو الإسرائيلي لتمكينه من الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب الإبادة العرقية لأبناء غزة.

وعلى العدو الأمريكي أن يدرك جيدا أن هذه الجريمة الكبرى والمجزرة الدامية لا يمكن أن تثني الشعب اليمني أو تزحزحه عن موقفه القانوني والإنساني بل يزيده اصرارا وعزما على مواصلة إسناده لغزة ونصرة أبناء غزة، وعليه أن يأخذ رسائل الشعب اليمني من ساحات الجهاد عصر يوم الجمعة بجدية، فهي انعكاس لشعب لا يقبل تهديد ولا يركع إلا لله سبحانه وتعالى.

مقالات مشابهة

  • سامح قاسم يكتب | رنا التونسي.. شاعرة الحافة التي تنزف جمالًا
  • أبوبكر الديب يكتب: ترامب والكأس الفارغ !!
  • دارفور التي سيحررها أبناء الشعب السوداني من الجيش والبراءون والدراعة ستكون (..)
  • د. محمد بشاري يكتب: البابا فرنسيس.. رحيل رجل السلام وصوت الضمير الإنساني
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
  • قصف رأس عيسى جريمة أمريكية بشعة واستهداف للشعب اليمني لن يسكت عنه
  • حسين خوجلي يكتب: أيام الله السبعة
  • هل حقاً يخفض الخيار الكوليسترول؟
  • كلمات الوداع الأخيرة.. حين تجمّعت القلوب لرثاء البابا فرنسيس
  • القدس للدراسات: جيش الاحتلال يقصف المدنيين عمدًا دون تردد أو خوف أمام أعين العالم