منصة إكس تغلق حساب وكالة سبأ الحوثية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
حجبت شركة "إكس" موقع "وكالة سبأ" التابعة للحوثيين، ضمن حملات الإغلاق التي تستهدف صفحات ومواقع ميليشيا ذراع إيران التي تروج لخطاب الكراهية وأفكار العنف والتطرف.
وتأتي هذا الخطوة تزامناً مع حملة إغلاق نفذتها شركة "يوتيوب" خلال الأشهر الماضية وطالت نحو 30 قناة على منصتها تابعة لجهات عسكرية وأمنية وإعلامية تابعة للميليشيات الحوثية.
>> "يوتيوب" تغلق قناة حوثية جديدة على منصتها
وكالة سبأ الحوثية وعلى موقعها الإلكتروني قالت إن إغلاق شركة "X" لحسابها يعد إجراءً تعسفياً وضمن الحرب الإعلامية التي يتعرض لها الشعب اليمني. على حد وصفها.
ولم يخل البيان من زعم أن هذا الإجراء يأتي ضمن المخطط الأمريكي والإسرائيل الذي يستهدفهم.
وكانت الميليشيات الحوثية اعترفت قبل أيام بإغلاق أكثر من 80 قناة تابعة لها على موقع "يوتيوب". وسط تأكيدات من قبل إدارة الموقع بأن سبب الحجب يعد للمحتوى الذي يتم نشره والذي يروج لثقافة الكراهية والعنف والتطرف.
عمليات الحجب المستمرة ترافقت مع تحركات تقودها قيادات حوثية بارزة عبر مؤسسة الاتصالات اليمنية في صنعاء الخاضعة لسيطرتهم من أجل حظر مواقع التواصل الاجتماعي بينها فيسبوك ويوتيوب وإكس. وتأتي هذه التحركات عقب فشل الميلشيات باستعادة وفتح الصفحات المغلقة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي يكشف جرائم الحملة العسكرية الحوثية في حنكة آل مسعود تعد من أسوأ الجرائم في تاريخ اليمن
التقرير، الذي أعدته منظمة "سام" للحقوق والحريات، سلط الضوء على الانتهاكات الكبيرة التي وقعت خلال هذه الحملة، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي المكثف، وفرض حصار خانق، واعتقالات تعسفية، بالإضافة إلى نهب ممتلكات السكان، مما أثر سلبًا على النساء والأطفال في المنطقة.
تحت عنوان "حنكة آل مسعود.. صرخات مدفونة تحت الأنقاض"، قدم التقرير شرحًا شاملًا للأحداث، مشيرًا إلى الأسباب وراء الحملة العسكرية، وتفاصيل الهجوم، وآثاره، فضلاً عن جهود الوساطة والمواقف المحلية والدولية، وطرح توصيات لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية.
وأشار التقرير إلى التصعيد العسكري المستمر من قبل جماعة الحوثي في محافظة البيضاء منذ عام 2014، حيث نفذت الجماعة عدة حملات على قرى قيفة، مما أدى إلى fatalities عديدة وتدمير مساكن.
في يناير 2025، استهدفت جماعة الحوثي منطقة "حنكة آل مسعود"، التي تُعد واحدة من أكبر المناطق السكانية في مديرية القريشية، حيث يقطنها حوالي 10,000 شخص ويُقدر عدد المنازل فيها بنحو 1,800.
وفيما يتعلق بأسباب الهجوم، أوضح التقرير أن الحوثيين سعت لفرض سيطرة كاملة على البيضاء بعد رفض السكان مطالبها بتسليم أشخاص اعتبرتهم مطلوبين. كما تم استخدام ذريعة مكافحة الإرهاب لتبرير العملية العسكرية، متهمين السكان بإيواء عناصر متطرفة.
منذ بدء الحملة في 5 يناير، فرض الحوثيون حصارًا خانقًا على المنطقة، مما حال دون دخول المواد الغذائية والدوائية، وتسبب في قطع الاتصالات والإنترنت، مما أدى لعزلة السكان.
واستعرض التقرير كيفية تعرض المنطقة للقصف في 9 يناير بواسطة الطائرات المسيّرة والأسلحة الثقيلة، مما أسفر عن احتراق منزل واحد ومقتل شخصين وإصابة 11 آخرين.
بالإضافة إلى تدفق تعزيزات عسكرية في 10 يناير من قبل الحوثيين، ومع السيطرة على مداخل المنطقة لمنع أي محاولات للهروب أو تلقي المساعدات. بين 11 و12 يناير، قامت الجماعة باعتقالات واسعة لأكثر من 500 مدني، في ظل تقارير عن سوء المعاملة والتعذيب في مراكز الاحتجاز.
وصف التقرير الوضع في "حنكة آل مسعود" بأنه ينطوي على جرائم حرب وانتهاكات فادحة لحقوق الإنسان، حيث تم توثيق أكثر من 15 حالة قتل بين المدنيين، إلى جانب الأضرار الكبيرة الناتجة عن القصف. كما أشار التقرير إلى تدمير أكثر من عشرة منازل، وحالات نهب لممتلكات السكان، حيث تم استهداف الأموال والمجوهرات.
أسفرت الحملة أيضًا عن تفاقم الكارثة الإنسانية وأضرار اقتصادية كبيرة، حيث فقد المئات من السكان مصادر رزقهم، مما أدى إلى نزوح العديد من العائلات نحو مناطق أكثر أمانًا.
في الختام، طالبت "سام" المجتمع الدولي بالضغط لرفع الحصار عن "حنكة آل مسعود"، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، مع ضرورة فتح تحقيق دولي حول الجرائم المرتكبة وإحالة المسؤولين إلى المحكمة الجنائية الدولية. كما دعت إلى ضرورة تعزيز الضغوط الدبلوماسية على الحوثيين لضمان احترام القانون الدولي وحماية المدنيين في اليمن.