بعد القاهرة والإسكندرية.. الأقصر تستضيف ختام فعاليات قافلة الشعر السعودي "صور"
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
شهدت مدينة الأقصر، بالحديقة التاريخية لفندق ونتر بالاس، آخر فعاليات برنامج قافلة الشعر السعودي التي نظمتها أكاديمية الشعر العربي بالمملكة العربية السعودية، بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة بالمملكة، ، وسط حضور كبير من الشعراء وعشاق الشعر المصريين.
شارك في الأمسية 5 من شعراء وشاعرات المملكة هم دلال راضي، ومحمد العطوي، وأحمد التيهاني، وسعاد أبو شال، وحسن الصميلي، وذلك في إطار الاحتفاء بعام الشعر العربي.
وأشاد الشاعر حسين القباحي، مدير بيت الشعر بمدينة الأقصر، خلال كلمته التي افتتحت بها الأمسية، بمتانة العلاقات بين مصر والمملكة، وتحدث عن عمق العلاقات الشعبية والثقافية بين البلدين، ثم ألقى المشاركون قصائد تغنوا فيها بمصر والمملكة العربية السعودية.
واستقبل المنظمون السعوديون جمهور الأمسية بمشروب القهوة البدوية والتمر، كما قدموا بعض الهدايا التذكارية لجمهور الأمسية التي كانت الثالثة والأخيرة ضمن برنامج قوافل الشعر السعودي – المصري، التي أقيمت في إطار الاحتفاء بعام الشعر العربي، حيث شهدت كل من القاهرة والإسكندرية أمسيتين مماثلتين.
جاءت أمسية الأقصر الشعرية، ضمن مجموعة من القوافل الشعرية التي يتم تسييرها بمعرفة أكاديمية الشعر وهيئة الأدب والترجمة والنشر بالمملكة العربية السعودية، إلى عدد من البلدان بينها مصر، وفرنسا، وعمان والخليج العربي، والتي تهدف لنشر المحتوى الثقافي والشعر السعودي، وتعزيز الثقافة الأدبية في المجتمع، وجعل الأدب جزءاً من حياة الفرد ومصدراً رئيسياً للمعرفة، بجانب استعراض دور المملكة العربية السعودية وارتباطها بالشعر العربي مكانة وتاريخا وتأثيرا.
كانت المحطة الأولي للقافلة الشعرية السعودية في جولتها بمصر، مدينة الإسكندرية التي استضافت شعراء المملكة في يوم 25 من شهر سبتمبر الماضي، فيما استضافت القاهرة اللقاء الثاني، مساء أول أمس الخميس.
الأمسية (1) الأمسية (1) الأمسية (2) الأمسية (2) الأمسية (3) الأمسية (3) الأمسية (4) الأمسية (6) الأمسية (7) الأمسية (8) الأمسية (9) الأمسية (10) الأمسية (11) الأمسية (12) الأمسية (14) الأمسية (15) الأمسية (16) الأمسية (17) الأمسية (18) الأمسية (19) الأمسية (20) الأمسية (21) الأمسية (23) الأمسية (24) الأمسية (25) الأمسية (26) الأمسية (27) الأمسية (28) الأمسية (29) الأمسية (30) الأمسية (31) الأمسية (32) الأمسية (33) الأمسية (34) الأمسية (35) الأمسية (36) الأمسية (37) الأمسية (38)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قافلة الشعر السعودي هيئة الأدب والنشر والترجمة الأقصر السعودية عام الشعر العربي العربیة السعودیة الشعر السعودی الشعر العربی
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات الأسابيع الثقافية بالإدارات الفرعية بأوقاف الفيوم
اختتمت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات الأسابيع الثقافية بإدارات الأوقاف الفرعية وذلك تحت عنوان: "خلق الرضا والقناعة بين الواقع والمأمول".
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من العلماء وأئمة الأوقاف المميزين.
"خلق الرضا والقناعة بين الواقع والمأمول".. ضمن فعاليات الأسابيع الثقافية بأوقاف الفيوموخلال اللقاءات أكد العلماء أن أفضل ما يعين الإنسان على الاستقرار النفسي: أن يرضى ويَقْنَع بما قسمه الله له، ولا يتطلع لما في أيدي الناس؛ فالله سبحانه وتعالى قَدَّرَ المقادير، ورزق كلَّ إنسانٍ بقدرٍ معيَّن، وضمن له الحصول على هذا الرِّزق، وطلب منه السَّعيَ في الأرض وعمارتِها وأداء الواجبات والتَّكاليف، وهذا ما سيُحاسَبُ عليه في الآخرة، فعلى الإنسان أن يرضى بقضاء الله وقدره، ويُوَجِّه طاقته التي منحه الله إياها لأداء الواجبات والتكاليف وتعمير الكون، فهذا سرُّ سعادة الإنسان؛ قال تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾، وقال جلَّ شأنه: ﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾.
كما أوضح العلماء، أنه لو تأمَّل كثير من الناس حين يشعرون بعدم الرضا؛ لتبيَّنوا بعد تأمُّلٍ يسيرٍ أن الإنسان في نهاية الأمر يكفيه الشيءُ اليسير لتستقيم حياته وتنتظم شؤونه من خلال القناعة، ومن فُتح عليهم الكثير من أبواب الرزق إنما هم -حقيقةً- في اختبارٍ عسيرٍ؛ فهم لا يستغلُّون منه لحاجتهم الحقيقية إلا النَّذر اليسير، فيما يظل الباقي في أيديهم ينظر الله تعالى كيف يعملون فيه وبه، فإن أنفقوه في مرضاة الله سبحانه وتعالى جازاهم الله ثوابًا كبيرًا،وإن هم أنفقوه فيما لا يُرضي الله أو منعوه من يستحقُّونه من العباد استحقُّوا سخط الله ونالوا إثمًا عظيمًا، ولقد كان من دعائه صلى الله عليه وآله وسلم: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَبَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَلَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَشَوْقًا إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ».