النضال مستمر.. إعلان يوم حداد في منطقة تيجراي الإثيوبية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلن رئيس الإدارة المؤقتة لإقليم تيجراي الإثيوبي جيتاشيو رضا، اليوم الأحد 1 أكتوبر 2023 أنه سيتم إعلان يوم حداد على المواطنين الذين فقدوا أرواحهم بسبب الحرب في شمال إثيوبيا، مؤكدا أن النضال سيستمر حتى عودة أهالي تيجراي الذين نزحوا من قراهم خلال الحرب.
وأضاف رئيس الإدارة المؤقتة لإقليم تيجراي الإثيوبي: "لقد ضحى الآلاف من أجل تحقيق هذا السلام النسبي"، بحسب ما أوردته صحيفة "إثيوبيا ريبورتر".
وأشار رضا في كلمته خلال الاحتفال بمهرجان كروس ديميرا بمدينة ميكيلي عاصمة تيجراي، "على الرغم من أننا نحتفل بمهرجان في تيجراي بعد ثلاث سنوات من السلام النسبي، إلا أنه يجب ألا ننسى أنه مهرجان نحتفل به بأفكار مواطنينا الذين ما زالوا يعانون من المشاكل والضغوط والهجرة، النزوح والجوع."
وتابع "إن التضحيات التي قدمت في الحرب التي استمرت لمدة عامين كانت من أجل ضمان وجود منطقة تيجراي، والنضال كان من أجل مواصلة الحفاظ على ثقافة ولغة وهوية تيجراي".
وأعلن أن النضال سيستمر حتى عودة أهالي تيجراي الذين نزحوا حتى الآن إلى قراهم والسكان الذين يعانون في ولايات تيجراي غير المحررة، حتى يتم تحريرهم بالكامل، وتعمل الإدارة المؤقتة على ذلك بكل قواها.
وأكد جيتاشوا رضا، أن الإدارة المؤقتة لولاية تيجراي، تعمل بكامل طاقتها لخلق وضع يمكن من خلاله تنفيذ اتفاق بريتوريا للسلام بطريقة تلبي احتياجات شعب تيجراي.
ووقعت جبهة تيجراي اتفاق للسلام مع الحكومة الإثيوبية، في نوفمبر من عام 2022 أنهى الحرب التي استمرت لمدة عامين في شمال البلاد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا.. لماذا نهانا الله عن قول راعنا في الآية؟
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الله سبحانه وتعالى نهى عن قول المؤمنين للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: "راعنا"، وهو لفظٌ مشتقٌّ في أصله اللغوي من "المراعاة" وهي معنًى حسن، غير أنه شاع استخدامُهُ حينذاك بمعنى الاستهزاء والذم، مشيرة إلى أن المجتمع كثر فيه المستهزئون من يهود ذلك الوقت؛ فنهى اللهُ المؤمنين عن قوله.
وأوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الله أرشد المؤمنين إلى غيره ممَّا لا يشاع استخدامه في مجتمعهم بمعنًى سيِّئ؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا﴾ [البقرة: 104].
إهداء الأعمال الصالحة للغير.. الإفتاء تكشف هل يصل ثوابها للمتوفى
هل المصافحة بعد انتهاء الصلاة بين المصلين بدعة؟.. الإفتاء توضح
حكم من يترك الصلاة بسبب عدم قدرته على الحركة.. الإفتاء تكشف حالتين
هل التوبة تغني عن قضاء الصلاة الفائتة؟ ..الإفتاء تحسم الجدل
وذكرت دار الإفتاء رأي عدد من الفقهاء حول تفسير الآية الكريمة ومنهم:
قول الإمام الطبري في "جامع البيان" (2/ 466، ط. مؤسسة الرسالة): [روي عن قتادة: أنها كانت كلمةً صحيحةً مفهومةً من كلام العرب، وافَقَتْ كلمةً من كلام اليهود بغير اللسان العربي، هي عند اليهود سَبٌّ، وهي عند العرب: أَرْعِنِي سَمْعَكَ وَفَرِّغْهُ لِتَفْهَمَ عَنِّي. فعَلِمَ اللهُ جَلَّ ثناؤه معنى اليهود في قِيلِهِم ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأن معناها منهم خلافُ معناها في كلام العرب؛ فنهى اللهُ عزَّ وَجَلَّ المؤمنين عن قِيلِهَا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، لئلا يجترئ مَن كان معناه في ذلك غيرَ معنى المؤمنين فيه، أن يخاطِب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم به] اهـ.
وقال الإمام البغوي في "معالم التنزيل في تفسير القرآن" (1 /132، ط. طيبة): [وذلك أن المسلمين كانوا يقولون: "راعنا يا رسول الله"، من المراعاة، أي: أَرْعِنَا سمعك، أي: فَرِّغ سمعك لكلامنا، يقال: أَرْعَى إلى الشيء، وَرَعَاهُ، وَرَاعَاهُ، أي: أَصْغَى إليه واسْتَمَعَهُ، وكانت هذه اللفظة شيئًا قبيحًا بلغة اليهود، وقيل: كان معناها عندهم: اسمع لا سمعت.
وقيل: هي من الرُّعونة؛ إذا أرادوا أن يُحَمِّقُوا إنسانًا قالوا له: "راعنا" بمعنى يا أحمق! فلما سمع اليهود هذه اللفظة من المسلمين قالوا فيما بينهم: كنا نَسُبُّ محمدًا سرًّا، فأعلِنوا به الآن، فكانوا يأتونه ويقولون: راعنا يا محمد، ويضحكون فيما بينهم، فسمعها سعد بن معاذ رضي الله عنه، ففطن لها، وكان يعرف لغتهم، فقال لليهود: لئن سمعتُها من أحدكم يقولها لرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأضربن عنقه، فقالوا: أولستم تقولونها؟ فأنزل الله تعالى: ﴿لَا تَقُولُوا رَاعِنَا﴾] اهـ.