مسقط ـ العُمانية: بلغ إجمالي القيمة المضافة للمؤسسات النشطة في سلطنة عُمان للربع الثاني من العام الحالي نحو 9 مليارات و90 مليونًا و700 ألف ريال عُماني وفق ما بيَّنت إحصاءات النشرة الشهرية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وبلغت مساهمة المؤسسات النشطة في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية للربع الثاني من العام الحالي نحو 90.

1 بالمائة مقارنة بـ 86.1 بالمائة للربع الثاني من عام 2022م. وبلغت القيمة المضافة للمؤسسات الكبرى 6 مليارات و420 مليونًا و800 ألف ريال عُماني بما نسبته 63.7 بالمائة بانخفاض نسبته 12.7 بالمائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، فيما بلغت القيمة المضافة للمؤسسات المتوسطة 724 مليونًا و600 ألف ريال عُماني بما نسبته 7.2 بالمائة بارتفاع نسبته 10.1 بالمائة، في حين بلغت القيمة المضافة للمؤسسات الصغيرة 851 مليونًا و600 ألف ريال عُماني بما نسبته 8.4 بالمائة بارتفاع نسبته 30.5 بالمائة، وبلغ إجمالي القيمة المضافة للمؤسسات الصغرى مليارًا و93 مليونًا و700 ألف ريال عُماني بما نسبته 10.8 بالمائة بارتفاع نسبته 36.8 بالمائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق.
وارتفع عدد العاملين في المؤسسات الخاصة النشطة في سلطنة عُمان بنسبة 11.1 بالمائة مسجلًا مليونًا و772 ألفًا و582 عاملًا خلال الربع الثاني من العام الحالي مقارنة بمليون و595 ألفًا و925 عاملًا خلال الربع الثاني من عام 2022م فيما بلغ عدد المؤسسات الخاصة 227 ألفًا و609 مؤسسات للربع الثاني من العام الحالي بنسبة ارتفاع 13.5 بالمائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2022م.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاولي القیمة المضافة للمؤسسات الثانی من العام الحالی للربع الثانی من بالمائة مقارنة للمؤسسات ا ملیون ا

إقرأ أيضاً:

المستهلك الأميركي يبقى انتقائيا في فترة "بلاك فرايدي"

الاقتصاد نيوز - متابعة

رغم تباطؤ التضخم وتدني البطالة وتحسن في الميزانيات، يتوقع أن يبقى المستهلك الأميركي انتقائيا خلال مرحلة الحسومات الكبرى المعروفة بـ"بلاك فرايدي" في نهاية نوفمبر مع تركيزه على أفضل العروض المتاحة.

ووفق تقديرات رابطة "كونفيرنس بورد" المتخصصة، فإن المستهلكين الأميركيين "مستعدون لفتح محافظهم" مشيرة إلى أنهم "ينوون إنفاق أكثر مما أنفقوه العام الماضي، لكن التضخم قد يؤثر على ذلك".

وفي ظل هذا المناخ، لا أحد يتوقع أن يدفع المستهلكون السعر الكامل للسلع.

وجاء في مذكرة لبنك الاستثمار "مورغان ستانلي" أنه "من المرجح أن يزيد المتسوقون خلال العطل من إنفاقهم هذا العام مقارنة بالعام الماضي لكنهم سيبقون انتقائيين ويبحثون عن الحسومات".

وأظهر مسح أجراه البنك أن قرابة 35  بالمئة من المستهلكين يخططون لإنفاق أكثر مما أنفقوه في العام 2023، لكن 64  بالمئة ممن شملهم الاستطلاع سيحجمون عن ذلك إذا لم تكن العروض مغرية بما يكفي، أي بحسومات تزيد عن 20 بالمئة.

وتوقع نيل سوندرز، المدير لدى "غلوبل داتا"، نتائج جيدة إلا أنها "لن تكون مذهلة لأن المستهلكين يبقون تحت الضغط حتى لو كانت بعض المؤشرات الاقتصادية تتحرك في الاتجاه الصحيح".

فمعدل البطالة مستقر عند 4.1 بالمئة ورغم ارتفاع التضخم بشكل طفيف في أكتوبر إلى 2.6  بالمئة على أساس سنوي مقارنة بنسبة 2.4 بالمئة في سبتمبر، فهو يبقى أقل بكثير من الحد الأقصى البالغ 9.1  بالمئة الذي سجل في يونيو 2022.

لكن الأسعار ارتفعت بأكثر من 20  بالمئة خلال رئاسة جو بايدن، في سياق تضخم عالمي بعد جائحة كوفيد-19.

وكان الاقتصاد من ركائز حملة الجمهوري دونالد ترامب الذي فاز بالسباق إلى البيت الأبيض، إذ جعل من خفض كلفة المعيشة محور برنامجه.

مقالات مشابهة

  • المستهلك الأميركي يبقى انتقائيا في فترة "بلاك فرايدي"
  • المستهلك الأميركي يبقى انتقائيا في فترة "بلاك فرايدي"
  • إعانات مالية تصل إلى 100 مليون سنتيم للمؤسسات التربوية
  • وزير التموين يتفقد المنطقة التجارية بطنطا.. 83 فدانًا باستثمارات أكثر من 8 مليارات جنيه
  • 300 مليار دولار لمكافحة تغير المناخ سنوياً.. ما القيمة التي يشكلها هذا المبلغ مقارنة بقطاعات أخرى؟
  • العراق من أبرز المشترين .. أكثر من 6 مليارات دولار صادرات الهند من الأرز
  • "طنجة المتوسط" يرفع رقم معاملاته لما يفوق 3 مليارات درهم في 9 أشهر فقط
  • مصنع الدواء يساهم بـ8 مليارات جنيه..يضم 50 خط إنتاج بقدرة 87 مليون عبوة سنويا
  • هل تسجل انبعاثات الكربون العالمية مستوى قياسيًا في 2024؟!
  • ميناء صحار يستقطب استثمارات جديدة بأكثر من 1.5 مليار ريال عُماني