25 ألف طن سنويا .. إنتاج مصنع الأسمدة العضوية بظفار فـي مرحلته الأولى
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
صلالة ـ العُمانية: يعد مصنع إنتاج الأسمدة العضوية في صلالة بمحافظة ظفار أحد المشاريع الحيوية والبيئية، وتشرف عليه شركة تنمية نخيل عُمان بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
وقالت سارة بنت زاهر العفاني مديرة تخطيط المزارع بشركة تنمية نخيل عُمان إنَّ الطاقة الإنتاجية للمصنع في المرحلة الأولى بلغت 25 ألف طن منذ بدء العمليات التشغيلية في الربع الأول من العام الجاري، وتسعى الشركة لإنتاج 100 ألف طن من الأسمدة العضوية خلال العام الواحد.
وأضافت: المصنع يستخدم في إنتاج الأسمدة العضوية المخلفات الخضراء بالتعاون مع شركة «بيئة» وأيضًا المخلفات الحيوانية، والتي يتم توفيرها عن طريق الشراء من مربي الماشية المحليين، مشيرة إلى أنَّ المصنع يستخدم أحدث التقنيات في المنطقة لإنتاج الأسمدة العضوية التي يتم من خلالها تحويل المواد الخام إلى سماد، وذلك تحت ظروف محسنة في نظام الخلايا المغلقة. وأفادت بأنَّ الشركة تعمل على الاستثمار في منتجات النخيل والغذاء الصحي والزراعة المستدامة تبنِّيًا لمفهوم الاقتصاد الأخضر الذي يعتمد على تحقيق النمو والتنمية المستدامة دون الإخلال بالنظم البيئية وتحقيق أفضل عوائد من استثمار الموارد الطبيعية وترشيد استخدامها إلى جانب تقليل انبعاثات الغازات الضارة على البيئة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نائب:تركيا محتلة شمال العراق ولم تزود البلد بحصته العادلة من المياه والسوداني يرفع حجم صادراتها الى 20 مليار دولار سنوياً
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 1:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- في الوقت الذي يعلن فيه حزب العمال الكردستاني عن وقف عملياته المسلحة، تعزز تركيا وجودها في 12 موقعاً جديداً على الأقل في شمال العراق، ليبلغ العدد الإجمالي لمواقعها العسكرية أكثر من 80، تتضمن قواعد عسكرية ضخمة تحتوي على أسلحة ثقيلة. هذا التمدد العسكري التركي يثير تساؤلات مشروعة حول دوافعه الحقيقية هل هو جزء من حملة لمحاربة الإرهاب، أم أن هناك خطة طويلة الأمد لتوسيع النفوذ التركي في العراق؟،وفي ذات السياق، أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم الخميس (24 نيسان 2025)، أن القوات التركية عززت انتشارها في 12 موقعاً ضمن قاطع شمال العراق، بعد إعلان حزب العمال الكردستاني إيقاف عملياته المسلحة.وقال عبد الهادي في حديثه صحفي، إن “الوجود العسكري التركي في قاطع شمال العراق، بما في ذلك إقليم كردستان، بلغ حتى الآن أكثر من 80 موقعاً بين ثكنة ونقطة مرابطة، وصولاً إلى قواعد تضم أسلحة ثقيلة، منها قاعدة الزليكان قرب بعشيقة”، متوقعاً أن “يتجاوز عدد الجنود الأتراك 10,000 داخل الحدود العراقية”.وأضاف أن “القوات التركية عززت من انتشارها في 12 موقعاً على الأقل بعد إعلان حزب العمال الكردستاني إيقاف عملياته المسلحة، ما يشير إلى أن التحركات التركية تمثل عملية تعزيز وزحف مستمر في العمق العراقي، الذي بلغ أكثر من 140 كلم حتى الآن، ما يثير الكثير من علامات الاستفهام”.وأشار إلى أن “كل الذرائع التي كانت تتحدث بها أنقرة بشأن طبيعة وجودها العسكري في شمال العراق قد انتهت”، مشدداً على “ضرورة الضغط باتجاه تفكيك القواعد ونقاط المرابطة، والعودة إلى الحدود الدولية بين بغداد وأنقرة”.ولفت إلى أنه “لا يوجد مبرر للوجود التركي، خاصة مع تكرار القصف المدفعي والغارات الجوية بين فترة وأخرى”.ومنذ سنوات، يشهد شمال العراق تواجداً عسكرياً تركياً آخذًا بالتصاعد، تحت مبرر ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني، هذا التواجد لم يعد يقتصر على عمليات عسكرية خاطفة أو محدودة، بل تطور إلى بناء قواعد دائمة ونقاط مرابطة تجاوزت الثمانين، موزعة بين سلاسل الجبال والقرى الحدودية، ووصل عمقها لأكثر من 140 كيلومتر داخل الأراضي العراقية.التناقض بين المعلن والمُنفّذ من الجانب التركي، بات يثير تساؤلات عن الأهداف الحقيقية خلف هذه التحركات، خاصة في ظل صمت دولي وتردد داخلي وضعف من السوداني وحكومته في اتخاذ موقف حازم، هذا الوجود المتنامي لا يُهدد فقط الجغرافيا، بل يفتح الباب أمام تغييرات استراتيجية في معادلة السيادة شمال العراق.اضافة الى تركيا ما زالت لم تزود العراق بحصته العادلة من المياه والسوداني يعقد اتفاقيات القتصادية وتجارية لخدمة اقتصادها على حساب العراق وامنه .