الاستراتيجية الخليجية للسياحة أبرز مناقشات الاجتماع الخليجي القادم
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
يقام بمتحف عمان عبر الزمان
مسقط ـ العُمانية: تستضيف سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة يومي الأربعاء والخميس المقبلين الاجتماع السابع لأصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة الوكلاء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك بمتحف عُمان عبر الزمان في ولاية منح بمحافظة الداخلية.
وسيتم خلال الاجتماعات مناقشة موضوع تطوير قطاع السفر والسياحة في دول المجلس من بينها مناقشة ما أسفرت عنه أعمال الفريق الخليجي المشترك لتنفيذ الاستراتيجية الخليجية للسياحة ومبادرات التنفيذ المقترحة كمرحلة أولى للاستراتيجية، إلى جانب مجموعة من الموضوعات الهادفة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية السياحة كمحرك للتنمية الاقتصادية والتواصل الثقافي.
يُذكر أنَّ المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اعتمد في دورته الثالثة والأربعين الإطار العام للاستراتيجية الخليجية للسياحة (2023 -2030) في تعزيز التكامل السياحي الخليجي المشترك.
وتهدف الاستراتيجية إلى زيادة التأثير الاقتصادي والاجتماعي لقطاع السياحة من خلال زيادة عدد الزوار المحليين والإقليميين والدوليين، وزيادة إسهام القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي، وإيجاد فرص وظيفية في المجتمعات المحلية. كما تهدف الاستراتيجية أيضًا إلى تحسين تنافسية الوجهات السياحية من خلال توسيع نطاق المنتجات من خلال التجارب الابتكارية في جميع شرائح الصناعة وتطوير معايير الجودة ومواءمتها عبر سلسلة القيمة السياحية والاستفادة من التراث والثقافة والطبيعة لبناء هوية سياحية مميزة.
وتسعى الاستراتيجية إلى تعزيز عوامل التمكين الرئيسة للمزايا التنافسية من خلال توسيع الموارد الرأسمالية المتاحة للاستثمار السياحي وتحسين إمكانية الوصول من خلال الاستثمار في البنية الأساسية وتعزيز شبكة الشركاء الاستراتيجيين من القطاعين العام والخاص.
وتتمثل رؤية الاستراتيجية الخليجية للسياحة في جعل دول المجلس الوجهة السياحية الرائدة على مستوى العالم للسياح الإقليميين والعالميين من خلال التعاون بشأن الأولويات السياحية الخليجية المشتركة لتعزيز أهمية قطاع السياحة بشكل عام، والتدفقات السياحية داخل دول المجلس، مما يسهم في التنويع والنمو الاقتصادي لدول المجلس.
وتضمنت مبادرات الاستراتيجية التأشيرة السياحية الموحدة بين دول مجلس التعاون، والبرامج الترويجية المشتركة والحملات التسويقية، وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال الإحصاءات والبيانات السياحية، والإرشاد السياحي في دول مجلس التعاون.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دول مجلس التعاون دول المجلس من خلال
إقرأ أيضاً:
قرارات هامة لمجلس القيادة الرئاسي بشأن التطورات الوطنية والإقليمية
شمسان بوست / سبأنت:
عقد مجلس القيادة الرئاسي اليوم الخميس، اجتماعا برئاسة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور اعضائه عيدروس الزبيدي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وعبر الاتصال المرئي طارق صالح، وعبدالرحمن المحرمي، بينما غاب بعذر عضوا المجلس سلطان العرادة، وفرج البحسني.
ووقف الاجتماع امام عدد من القضايا المشمولة بجدول اعماله، بما فيها مستجدات الاوضاع المحلية، وفي المقدمة التطورات السياسية والاقتصادية، والخدمية، والمتغيرات المتعلقة بتقلبات اسعار الصرف، والجهود المبذولة لتسريع انفاذ خطة للانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية العميلة للنظام الإيراني على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
وفي مستهل الاجتماع احاط رئيس مجلس القيادة الرئاسي اعضاء المجلس بنتائج مشاركته في اعمال القمة العربية الاسلامية غير العادية في الرياض، والمنتدى الحضري العالمي بنسخته الثانية عشرة في القاهرة، اضافة الى نتائج لقائه بأخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة.
واستمع الاجتماع الى تقرير من عضو المجلس الدكتور عبدالله العليمي، حول مشاركته في مؤتمر المناخ الذي استضافته العاصمة الاذرية باكو، اضافة الى تقرير من عضو المجلس عثمان مجلي حول نتائج زيارته الى المملكة المتحدة الصديقة، كما قدم بعض الاعضاء احاطات بشأن مستوى تنفيذ المهام الموكلة اليهم.
ونظر مجلس القيادة الرئاسي في تقارير حكومية حول التطورات المحلية، ومستوى تنفيذ قرارات وتوصيات المجلس، خصوصا تلك المتعلقة بتحسين وصول الدولة الى مواردها السيادية، وردع المضاربين بالعملات، والرقابة على اسعار الخدمات، والسلع الاساسية.
وجدد المجلس في السياق، التعبير عن عظيم الشكر والتقدير لموقف الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، الى جانب الشعب اليمني، ودعمهم المستمر لجهود الحكومة من اجل الوفاء بالتزاماتها الحتمية، وفي المقدمة دفع رواتب الموظفين، وتأمين السلع، والخدمات الاساسية، لملايين اليمنيين في جميع انحاء البلاد.
كما نوه مجلس القيادة باعلان المملكة المتحدة عن حزمة جديدة من الدعم لقوات خفر السواحل اليمنية ضمن الجهود المنسقة مع الحلفاء الاقليميين والشركاء الدوليين لمكافحة القرصنة، والإرهاب، وتهريب الأسلحة، والجريمة المنظمة، فضلا عن تعهداتها بحزمات اكبر من الدعم التنموي للشعب اليمني خلال المرحلة المقبلة.
و اطلع الاجتماع الى تقديرات موقف بشأن المستجدات الاقليمية المرتبطة بالحرب الاسرائيلية الوحشية ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، والهجمات الارهابية الحوثية على خطوط الملاحة الدولية، وتداعياتها المدمرة على الامن الغذائي، والسلم والامن الدوليين، واتخذ القرارات والتوصيات، والموجهات اللازمة بشأنها.
هذا وسيواصل المجلس مناقشاته للقضايا المشمولة بجدول اعماله في وقت لاحق هذا الاسبوع.