منتخب الهوكي في مهمة صعبة أمام كوريا بالألعاب الآسيوية.. غدا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
"عمان": يلاقي مُنتخبنا الوطني للهوكي فجر الغد الاثنين نظيره منتخب كوريا الجنوبية في مباراته الرابعة والأخيرة ضمن منافسات المجموعة الثانية بدورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة المقامة بالصين خلال الفترة من 23 سبتمبر الماضي وحتى 8 أكتوبر الجاري، ويسعى مُنتخبنا لمواصلة نتائجه الإيجابية وتحقيق الفوز الثالث تواليًا في المجموعة بعد تألقه وتقديمه مستوى تصاعديا أمام تايلند وإندونيسيا.
وقال وجدي حسن سنجور مدرب الحراس: تركزت الحصة التدريبية على الاستشفاء من المباراة الأخيرة وإعادة تحضير اللاعبين للمباراة المتوقع أن تكون صعبة جدًا مع منتخب كوريا الجنوبية المنتشي بفوزه على ماليزيا وسيبذل اللاعبون قصارى جهدهم للفوز والعمل على تطبيق خطة المدرب والتكتيك لهذه المباراة، ويتكون منتخب الهوكي من اللاعبين سامي بن عوض اللون ومحمود بن عاشور بيت شميعة وصلاح بن ناصر السعدي، وأحمد بن سبيل البلوشي وخالد بن جمعة الشعيبي وسند بن سالم الفزاري وأيمن بن فرج بيت مديت، وفهد بن حسن اللواتيا ومحمد بن سليمان النوفلي وسعيد بن راشد الحسني وأحمد بن سعيد النوفلي ورشد بن سالم الفزاري وإبراهيم بن ناصر الفارسي وأسامة بن خميس بيت فدع، ومعاذ بن محمد العتبي وأكرم بن عاشور بيت شميعة وفيصل بن عبدالله المعمري ومحمد بن عبدالله الحارثي.
منافسات القوى
من جانب آخر تأهل لاعبو مُنتخبنا الوطني لألعاب القوى محمد السعدي وراشد العاصمي للدور نصف النهائي في سباق ٢٠٠م ضمن منافسات الدورة، حيث حصل محمد السعدي على المركز الثالث في المجموعة الأولى بزمن ( ٢١.٢٤ ث ) والتي تصدرها العداء يانج تشي من الصين تايبيه بزمن قدره (٢٠.٩٨ ث) وجاء في المركز الثاني العداء شين أم من كوريا الجنوبية بزمن قدره ( ٢١.٠٣ ث )، فيما حصل راشد العاصمي على المركز الخامس في المجموعة الرابعة بزمن ( ٢١.٣٥ ثانية) وتصدر المجموعة السعودي محمد عبدالله أبكر بزمن قدره (٢٠.٧٨ ث) وحل في المركز الثاني الياباني أونو سو بزمن قدره ( ٢٠.٨٧ ث) وفي المركز الثالث الهندي بورجاهين أملان بزمن قدره (٢١.٠٨ ث) وجاء تأهل العاصمي في المركز ١٥ ضمن المراكز ٣٢ للمتأهلين لنصف النهائي، وودع ثنائي منتخبنا الوطني لألعاب القوى علي البلوشي وبركات الحارثي منافسات سباق ١٠٠ متر من الدور النصف النهائي، وحصل علي البلوشي على المركز السابع في المجموعة الثالثة في زمن قدره (10.33 ث)، فيما حصل بركات الحارثي على المركز ذاته في المجموعة الثانية بزمن (10.50 ث) وفي المنافسات النهائية حقق الميدالية الذهبية الصيني تشي جين وحقق الميدالية الفضية التايلندي بونسون بوريبول ونال الميدالية البرونزية فهمي بن محمد.
إصابة فاتك عبدالغفور
تعرض لاعب مُنتخبنا الوطني لألعاب القوى فاتك بن عبدالعزيز بيت جعبوب لإصابة أثناء تدريباته اليومية الاستعدادية للمنافسة في سباق الوثب العالي، وأكد المدرب السوري عماد سراج مدرب منتخبنا الوطني لألعاب القوى استبعاد اللاعب عن المشاركة في المنافسات بسبب هذه الإصابة، وقال: تعرض اللاعب فاتك جعبوب لإصابة قبل ٤ أيام من موعد مشاركته وعلى إثرها تم نقله إلى المركز الطبي بقرية الرياضيين وتم عمل الفحوصات وأشعة الرنين المغناطيسي وتبين وجود إصابة في الكاحل وساق القدم ونأمل له الشفاء العاجل.
مشاركة رفع الأثقال
من جانب آخر شارك الربّاع الواعد إلياس بن تميم البوسعيدي من منتخب رفع الأثقال في مسابقة وزن ٦٧ كيلو جراما وقدم البوسعيدي مستوى جيدًا واستطاع الحصول على المركز الثاني ضمن مجموعته الثانية برصيد ٢٧٥ نقطة وبفارق نقطتين عن الربّاع الحاصل على المركز الأول إلولو موراتبك من هونج كونج، فيما يواصل الربّاع الواعد عامر بن سالم الخنجري تدريباته اليومية الجادة استعدادًا للمشاركة في مسابقة وزن ٨١ كيلو جراما يوم الأربعاء المقبل.
مشاركة الحكام
ويواصل حكام سلطنة عُمان مشاركتهم في إدارة مختلف منافسات الدورة حيث ترأس الحكم الدولي العُماني محمد الشيدي آخر ثلاثة نهائيات لمسابقة المسدس الهوائي المختلط ضمن منافسات الدورة، كما يواصل القاضي الدولي فيصل البلوشي والحكم الدولي خميس البلوشي إدارة منافسات الهوكي، حيث قال فيصل البلوشي: هذه المشاركة الأولى لي في الدورة الآسيوية الأولمبية وهي من الدورات العالمية المهمة بمشاركة كبيرة من الرياضيين وتعد فرصة لي للاستفادة في مجال التحكيم، وفي كل يوم نتعلم ونكتسب خبرات جديدة حيث يتواجد هنا حكام لهم باع طويل وشاركوا في إدارة أهم البطولات الرياضية العالمية، وأشارك في هذه البطولة كقاضٍ وفي الإشراف الفني لعدد من المباريات حيث قمت بالإشراف على مباراة بنجلاديش وسنغافورة.
يوم ذهبي لقوى العرب
خطف الرياضيون العرب الأنظار في اليوم الثاني من منافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب الآسيوية المقامة في هانغجو الصينية، فحصدت البحرين ذهبيتين وفضية وبرونزيتين، والسعودية ذهبية وبرونزية وقطر فضية.
وفي يوم شهد هطول أمطار على المضمار، تابعت الصين المضيفة هيمنتها على لائحة الميداليات، مع 113 ذهبية، أمام اليابان (28) وكوريا الجنوبية (27).
وحققت رباعات كوريا الشمالية رقمين عالميين في وزني 49 و55 كجم، بعد عودة كوريا الشمالية إلى المنافسات الدولية إثر غياب لأربع سنوات بسبب تداعيات جائحة كورونا وقضايا منشطات.
كما خرجت سيدات كوريا الشمالية فائزات من ربع نهائي مسابقة كرة القدم أمام الغريمة كوريا الجنوبية 4-1، ليلاقين أوزبكستان في المربع الأخير، فيما تلعب الصين مع اليابان في نصف النهائي الثاني.
وأصبح جانغ جيجن أوّل صيني يتوّج بذهبية كرة المضرب لدى الرجال منذ 1994، بعد فوزه في النهائي على الياباني يوسوكي واتانوكي في هانغجو 6-4 و7-6 (9-7).
وفي كرة اليد للرجال، حققت الكويت فوزا صعبا على كوريا الجنوبية 25-24، وتأهلت إلى المربع الأخير مع قطر حاملة اللقب والبحرين وصيفتها واليابان.
واستهلت البحرين يومها بثنائية في سباق 400 م سيدات، مع تتويج أولواكيمي أديكويا (50.66 ث) أمام مواطنتها سلوى عيد ناصر (50.92).
واستعادت أديكويا (30 عاما) الذهبية التي أحرزتها في إينتشيون 2014 من عيد ناصر (25 عاما) المتوجة في النسخة الماضية في جاكرتا 2018.
وقالت أديكويا: واجهت وفزت أمام أفضل العداءات على مستوى العالم. كنت في وضعية جيدة خلال السباق وهذا ما أدى إلى تتويجي بالذهب".
وتابعت "رسالتي للرياضيات في البحرين بعدم الاستسلام وأطالبهن بالعمل والاجتهاد دائما لتحقيق الأهداف والنتائج.. وفي أولمبياد باريس، أريد أن أحرز ميدالية، لا أعرف ما هو معدنها لكن أريد ميدالية".
وكانت عيد ناصر، بطلة العالم 2019 في الدوحة، قد أوقفت في 2021 لعامين بسبب خرقها قواعد المنشطات.
وبعدها بقليل، نال بيرهانو باليو سباق 10 آلاف متر، مسجلا 28:13.62 دقيقة، أمام الهنديين كومار كارتيك (28:15.38 د) وغولفير سينغ (28:17.21 د).
قال باليو (27 عاما)، الإثيوبي المولد وحامل ذهبية 5 آلاف متر في جاكرتا 2018 وسادس أولمبياد طوكيو "أنا مرهق. توقعت الفوز والآن سيكون هناك سباق 5 آلاف متر".
ورفعت البحرين رصيدها إلى ثلاث ذهبيات في الألعاب الحالية، بعد تتويج كيلونزو موتوسيو في سباق 10 آلاف متر للسيدات الجمعة.
وتألقت هاجر الخالدي (28 عاما)، رابعة النسخة الماضية، مع نيلها برونزية 100 م بزمن 11.35 ثانية، وراء الصيني مانتشي غي (11.23) والسنغافورية فيرونيكا بيريرا (11.27)، لتحتكر الصين ثنائية السباق الأسرع، مع تتويج جينيي تشي لدى الرجال (9.97 ث)، في سباق حلّ فيه البحريني سعيد الخالدي، شقيق هاجر، خامسا.
وقالت هاجر بعد البرونزية "كنت أطمح إلى تحقيق الذهبية، لكن الحمد لله أنني حققت ميدالية. للأسف شعرت بشدّ بسيط في الأمتار الأخيرة، قد يكون ناتجا عن التوتر والشد العصبي الذي يسبق السباقات".
وبعد إيقافه فترة طويلة بسبب المنشطات منح المخضرم يوسف مسرحي السعودية ميداليتها الأولى، بعد إحرازه ذهبية سباق 400 م، إثر منافسة مثيرة حتى الرمق الأخير. وسجّل ابن الخامسة والثلاثين 45.55 ثانية، متقدما على الياباني كنتارو ساتو (45.57) والبحريني الشاب يوسف علي عباس (45.65).
وكان مسرحي قد أحرز ذهبية السباق في ألعاب إينتشيون 2014 (44.46) وبرونزية غوانغجو 2010 (45.71)، كما يملك ذهبية التتابع في السباق عينه في نسخة 2010.
وقال مسرحي: كما وعدت، ميدالية ستكون عن طريق يوسف المسرحي.. السباق كان صعبا جدًا وتكتيكيا بوجود العدائين اليابانيين".
وتابع مسرحي الذي قال إنه كان يتوقع فضية أو برونزية وليس ذهبية "أريد أن أحافظ على تألقي والتربع على عرش قارة آسيا في 400 متر وقد عاد، وهذا زمني.. وبخصوص أولمبياد باريس لا أعد بشيء لكن سأسعى بكل قوة للحصول على ميدالية، وسأبدأ الإعداد من الآن".
وعندما كان مسرحي يستعدّ للمشاركة في أولمبياد ريو2016، تعرّض للإيقاف 4 أعوام بسبب إخفاقه في تجاوز اختبار المنشطات.
وأضاف مواطنه حسين آل حزام (25 عاما) برونزية في مسابقة القفز بالزانة، مسجلا ارتفاعا بلغ 5.65 أمتار، وراء الفلبيني ارنست جون أوبيينا (5.90) والصيني بوكاي هوانغ (5.65).
وقال بعد برونزيته "قمت خلال الموسم بتبديل مقر إقامتي من الولايات المتحدة إلى إيطاليا كما استبدلت مدرّبي الذي أصبح أوكرانيا، ما يعني أن المدرسة اختلفت، وكل ذلك من أجل مشاركة ناجحة في أولمبياد باريس والعودة إلى السعودية بميدالية أولمبية".
وكان القطري أشرف الصيفي، حامل اللقب، قريبا من إحراز ذهبية رمي المطرقة بتسجيله 72.42 متر، بيد أن الصيني تشي وانغ خطفها منها في الرمية الخامسة قبل الأخيرة (72.97).
وقال الصيفي: كنت أطمح إلى الذهبية وكانت في المتناول.. سعيد جدًا بأحرازي الفضية، خصوصًا إنها جاءت في المشاركة الأولى بعد عودتي من الجراحة والإصابة القاسية التي ألمت بي".
وتابع الصيفي الذي يقتدي بالبطل الأولمبي السابق السلوفيني بريموج كوزموس "سأبدأ بأسرع وقت الاستعداد لأولمبياد باريس، وهدفي المقبل سيكون تحقيق ميدالية أولمبية".
ميدالية فضية للكويت
حقق فريق الرماية الكويتي ميدالية فضية في منافسات التراب، وهي الميدالية الرابعة للكويت التي تحتل المركز الـ 18 في ترتيب الميداليات، في الأسياد المستمر حتى الثامن من الشهر الحالي. وحلّ الفريق الكويتي المؤلف من خالد المضف وطلال الرشيدي وعبد الرحمن الفيحان في المركز الثاني بعدما أصاب 359 طبقا، بفارق طبقين عن الفريق الهندي الفائز بالذهبية.
ونال الفريق الصيني الميدالية البرونزية (354 طبقا)، متقدما بفارق طبق عن الفريق القطري المؤلف من سعيد الشارب وراشد العذبة ومحمد الرميحي.
وجاءت فضية فرق التراب امتدادا للتألق الكويتي في منافسات الرماية، بعدما توج عبدالله الرشيدي بذهبية مسابقة السكيت للفردي بتسجيله رقما قياسيا بإصابة 60 طبقا من أصل 60 في الجولة النهائية، ليعود الستيني ويحرز مع إيمان الشماع فضية السكيت أيضا للفرق المختلطة. وكان يوسف الشملان أحرز برونزية منافسات الحسام (فردي) في مسابقة المبارزة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أولمبیاد باریس کوریا الجنوبیة المرکز الثانی فی المجموعة على المرکز من منافسات فی المرکز بزمن قدره فی مسابقة م نتخبنا آلاف متر فی سباق
إقرأ أيضاً:
اليوم.. منتخبنا للناشئين يبدأ مشوار نهائيات آسيا من بوابة طاجيكستان
الرؤية- أحمد السلماني
يُدشّن منتخبنا الوطني الكروي للناشئين اليوم السبت مشواره في نهائيات كأس آسيا تحت 17 عامًا بمواجهة نظيره الطاجيكي عند الساعة السابعة مساءً بتوقيت مسقط، وذلك على أرضية الملعب الفرعي في استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بمدينة جدة السعودية، ضمن منافسات المجموعة الرابعة. ويلي هذه المواجهة لقاء يجمع منتخبي إيران وكوريا الشمالية عند الساعة التاسعة والربع مساءً على الملعب الفرعي باستاد الأمير عبدالله الفيصل، في إطار مباريات نفس المجموعة التي توصف بكونها من أصعب المجموعات بالنظر إلى تاريخ المنتخبات المشاركة فيها.
وتحظى منتخبات قارة آسيا هذه المرة بفرصة ذهبية للمنافسة على التأهل إلى نهائيات كأس العالم تحت 17 عامًا 2025 التي ستقام في قطر خلال الفترة من 1 إلى 27 نوفمبر، وذلك بعد رفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 منتخبًا، منها 8 بطاقات مخصصة للقارة الآسيوية. ويتأهل إلى المونديال الثمانية الأوائل في نهائيات كأس آسيا الحالية، أي المنتخبات الأربعة المتصدرة للمجموعات إضافة إلى أصحاب المراكز الثانية، ما يجعل كل مباراة بمثابة خطوة حاسمة نحو الحلم العالمي.
وتأهل إلى نهائيات كأس آسيا للناشئين 15 منتخبًا بعد اجتيازهم التصفيات بنجاح، إلى جانب المنتخب السعودي الذي ضمن مكانه كمستضيف للبطولة. وتشهد البطولة مشاركة 16 منتخبًا يتنافسون في 4 مجموعات، بحيث يتأهل أول ووصيف كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي، ومن ثم إلى نصف النهائي، ويضمن المتأهلون الأربعة إلى نصف النهائي الظهور في كأس العالم.
ويقود الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني المدرب الوطني أنور الحبسي، الذي أعلن قائمته النهائية للبطولة وضمت 23 لاعبًا، هم: أحمد بن عبدالله الرواحي (العامرات)، ويزن بن محمد الخالدي (السويق)، وعلي بن إبراهيم العويني (صحم) لحراسة المرمى، وفي خط الدفاع كل من الحسن بن علي القاسمي، وفهد بن جميع المشايخي (مسقط)، ومحمد بن يعقوب المشايخي (العامرات)، وعبدالعزيز بن محمد البلوشي (الخابورة)، ومحمد بن نجم الدين بيت سليم (النصر)، وإبراهيم بن بدر الشامسي (فنجاء)، وأسامة بن عبدالخالق المعمري (الوحدة الإماراتي)، والوليد بن خالد آل عبدالسلام (صحم)، وأحمد بن سالم العمراني (العين الإماراتي). أما في خط الوسط والهجوم، فتضم التشكيلة: فراس بن بدر السعدي، وعبدالله بن خليفة السعدي، والوليد بن خالد البريدعي، واليزن بن منصور البلوشي (السويق)، والوليد بن طلال الراشدي (البشائر)، وإبراهيم بن سالم التميمي، وسليمان بن داوود الخروصي، وزياد بن خلفان الفراجي (بوشر)، وعبدالله بن يعقوب الوهيبي (قريات)، ومحمد بن عبدالله الدوحاني، ورياض بن محمد الطارشي (المصنعة).
وتضم المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبنا كلًا من إيران، وطاجيكستان، وكوريا الشمالية، وتُعد هذه المجموعة من أكثر المجموعات صعوبة بالنظر إلى تاريخ المنتخبات فيها. إذ سبق للمنتخب الإيراني أن شارك في البطولة 12 مرة وتُوّج باللقب في نسخة 2008، كما بلغ نصف النهائي في النسخة الماضية عام 2023، وشارك خمس مرات في كأس العالم للناشئين، ويُعد أحد أبرز المنافسين في المجموعة. أما طاجيكستان، خصم منتخبنا في الجولة الافتتاحية، فقد شاركت في أربع نسخ سابقة وحققت المركز الثاني في نسخة 2018، وتُعد هذه مشاركتها الثالثة على التوالي بعد تصدرها مجموعتها في التصفيات.
ويمثل منتخبنا الوطني الناشئ طموحًا كبيرًا للكرة العُمانية في استعادة أمجادها على مستوى هذه الفئة، خاصة بعد أن سبق لسلطنة عُمان أن تُوّجت بلقب كأس آسيا للناشئين مرتين في عامي 1996 و2000، وشاركت في كأس العالم ثلاث مرات آخرها قبل 24 عامًا، ويسعى الأحمر من خلال هذه البطولة إلى كتابة فصل جديد من الإنجازات بقيادة جيل واعد بقيادة فنية وطنية عملت على مدى أكثر من عامين وحظي هذا المنتخب باهتمام كبير من اتحاد كرة القدم المحلي كما لم يحظى به منتخب آخر.
أما منتخب كوريا الشمالية، فيكمل عقد المجموعة بكونه أحد أعرق منتخبات القارة في فئة الناشئين، بعد أن تُوّج باللقب مرتين في 2010 و2014، وبلغ المباراة النهائية في مناسبتين أخريين، ويمتلك رصيدًا حافلًا من المشاركات المونديالية.
ويضع منتخبنا آمالًا كبيرة على استهلال مشواره بتحقيق نتيجة إيجابية أمام طاجيكستان، ما يفتح له الباب نحو تقديم مستوى مشرّف في بقية مشوار البطولة، ويمنحه دفعة قوية للظفر بإحدى بطاقات التأهل إلى مونديال قطر 2025 بعد غياب طويل.