رئيس “الصحة النيابية” .. لن أعطي أطفالي المطعوم
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
#سواليف
قال رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية، النائب الدكتور فراس القضاة، اليوم الأحد، إنه لن يعطي أطفاله مطعوم الحصبة MR الذي تعتزم وزارة الصحة إعطاءه للطلبة مطلع الشهر المقبل.
وأضاف القضاة، في تصريح صحفي اليوم الاحد ، أنه على وزارة الصحة الصبر لإثبات مأمونية مطعوم الحصبة الجديد قبل إعطائه للأطفال، مبينا أن “الوزارة محاسبة أمام الله إذا لم تتأكد من مكوناته”.
وأكد القضاة أن الأردن لا يوجد فيه أي مختبر لفحص المطاعيم وإثبات سلامته، وأن مدة الفحص يجب أن لا تقل عن 10 سنوات، موضحا أن هذا المطعوم إذا لم نتأكد من آثاره واعراضه فإنه يستهدف مليوني أردني من عمر عام إلى 20 عاما، أي سيدمر أجيالًا قادمة، مشيرا أن القانون لا يلزم الأطفال بأخذه والقرار يعود لوليّ الأمر.
مقالات ذات صلة ندوة في حزب الشراكة والإنقاذ بعد غد الثلاثاء تضامنا مع الكاتب الزعبي 2023/10/01وشدد القضاة على أن وزارة الصحة لا تملك إجبار الطلبة والأطفال على تلقي المطاعيم دون موافقة أولياء الأمور بموجب الفقرة (ج) من المادة (11) في قانون الطفل.
وبيّن القضاة أن لقاح (MR) الذي تتحدث عنه الوزارة لم تثبت مأمونيته ولم يتم فحصه ولا يوجد مختبرات لفحصة ومعرفة مكوناته لا في المؤسسة العامة للغذاء والدواء ولا في أي مؤسسة رسمية أخرى.
وتابع أنه يجب على وزير الصحة عدم اتباع خطة منظمة الصحة العالمية بما يخص التطعيم، وأنه ليس من حق الوزارة إعطاء أي مطعوم قبل الرجوع إلى لجنة الصحة النيابية، مشددا على أن وزير الصحة فراس هواري يتحمل كامل المسؤولية.
وفيما يخص الحديث المتداول عن ربط سوء المطعوم بسبب تصنيعه في الهند، قال القضاة إن هذا كلام خاطئ، حيث أن الهند تصنّع ثلث أدوية العالم، والمشكلة تكمن بتحليل محتوى المطعوم، لافتا إلى أن لجنة الأوبئة صرّحت عن وصول المطعوم إلى الأردن مطلع الشهر الحالي، وإعطائه للفئة المستهدفة ستكون بداية الشهر القادم.
وختم القضاة حديثه بالقول: “لجنة الصحة والبيئة النيابية مع الحملات الوقائية بشرط خضوعها للفحص الصحيح ويجب على الوزير عدم اتباع أي برنامج دولي يضر الأطفال”.
ومن المقرر أن يعقد وزير الصحة فراس الهواري، ووزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة مهند المبيضين مؤتمرًا صحفيًا غدًا الاثنين، للحديث عن الحملة الوطنية للتطعيم.
من جهته، قال عضو لجنة الصحة النيابية النائب الدكتور تيسير كريشان، إن المطاعيم لجميع الأطفال تكون عبر البرنامج الوطني، مؤكدا أن من أهم واجبات وزارة الصحة الوقاية من الأمراض.
ولفت كريشان ، إلى أنه في حال ظهور حالات حصبة فمن الأولى تحصين المواطنين وهذا من أساسيات الصحة.
وأوضح أن مطعوم الحصبة وزّع على 171 دولة وهو آمن ومهم جدا وعلى الجميع أخذه دون تردد، كما أن منظمة الصحة وافقت على توزيعه وتلقاه 1.5 مليار شخص في العالم.
وأشار كريشان إلى أن الأردن لديه كميات كبيرة من الأدوية لا تتطلب إجراء فحوصات، والهند دولة متقدمة بالمطاعيم والأدوية، وجميع المواد الخام للأدوية في الأردن تأتي من الهند.
وأكد كريشان أنه طلب من المدارس أن يكون أطفاله وأحفاده من أوائل المطعمين، متسائلا: “ما مصلحة الدولة بالإضرار في مواطنيها؟”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة الصحة لجنة الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة بالحكومة الليبية يثمن “ملحمة طبية” نفذها أبطال مستشفى بن سينا
تقدم وزير الصحة بالحكومة الليبية، الدكتور عثمان عبدالجليل، بخالص الشكر والتقدير للطاقم الطبي بمستشفى بن سينا التعليمي في مدينة سرت، الذين أنجزوا إحدى أعقد العمليات الجراحية بنجاح باهر، مقدمين بذلك نموذجًا مشرّفًا في التفاني والإخلاص.
استطاع الطاقم الطبي، بتكاثف الجهود بين مختلف التخصصات، إنقاذ حياة مريضة تبلغ من العمر 48 عامًا من مدينة طرابلس، كانت تعاني من فشل كلوي منذ سنة، إضافة إلى ورم متشعب في المثانة البولية.
بعد إجراء التشاورات الدقيقة بين أطباء المسالك البولية، وأطباء التخدير والعناية الفائقة، وأطباء الكلى، قرر الفريق الطبي خوض تحدٍ جراحي معقد تمثل في استئصال كامل لكل من الكليتين، الحالبين، المثانة البولية، الإحليل، الرحم، المبايض، والجزء العلوي من المهبل. العملية تطلبت مهارة استثنائية واستخدام أكثر من عشرة أكياس دم لضمان استقرار حالة المريضة.
وتكللت العملية التي أُجريت يوم الثلاثاء الماضي بالنجاح التام، وها هي المريضة تستعد لمغادرة المستشفى بعد أيام قليلة بصحة ممتازة.
من جانبها، أعربت المريضة عن امتنانها العميق للطاقم الطبي في مستشفى بن سينا، مثنيةً على حسن المعاملة والاحترافية العالية التي حظيت بها خلال فترة إقامتها.
وشارك في إنجاز العملية استشاري جراحة المسالك البولية: د. عمران بورقيقة، وطاقمه الطبي: د. عبدالله الأسطى الغويل، د. محمد النقة، د. فرج فركاش، د. عبدالرحمن اللافي، د. عزالدين عجاج، د. محمد فرج الحداد.
وأيضًا أطباء التخدير والعناية الفائقة وعبدالمنعم المبسوط، وعلي المسماري، وطبيب الكلى د. محمد اشقاق، والتمريض ريسة رمضان.
وثمن الوزير عطاء أبطال القطاع الصحي، ويدعو إلى دعم هذه القامات التي تشكل درعًا حاميًا لصحة وسلامة المجتمع.
الوسومليبيا مستشفى ابن سينا التعليمي