حملة نظافة بمحيط مدارس العامرية في أول أيام الدراسة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قاد السيد موسى، رئيس حي العامرية أول، حملة نظافة بمحيط المدارس بمناطق حي العامرية المختلفة، في أول أيام العام الدراسي الجديد، للتخلص من القمامة حول المدارس، وإعطاء مظهر جمالي لطلاب المدارس، وحمايتهم من الأمراض.
حملة نظافة بمحيط المدارس
وقال رئيس حي العامرية أول بالإسكندرية لـ«الوطن» إنه بمناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد تم تكليف إدارة الرصد البيئي وإدارة النظافة بالقيام بحملة نظافة شملت جميع المدارس في نطاق حي العامرية أول، لرفع القمامة بمحيط المدارس، لاستقبال الطلبة في جو صحي.
وأشار موسى، إلى إن الحي قام بالحملة من خلال إدارة الرصد البيئي، وبالتنسيق والتعاون مع إدارة المتابعه الميدانية، وإدارة النظافة، والحملة المركزية بالمحافظة، تحت إشراف دعاء مصطفى قطب سكرتير عام الحي، وجاري استكمال أعمال رفع كفاءة النظافة بالعامرية البلد، وتفقد حالة النظافة حول المدارس بالنهضة، وتم رفع مخلفات صلبة ومختلطة من طريق مساكن النوبارية وجاري استكمال الأعمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.
تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟
الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوكرغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.
المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.
السؤال الكبيرهل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.