أرمينيا تعلن إيواء 45 ألف نازح من قره باغ
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلنت المتحدثة باسم مجلس الوزراء الأرمني نازلي باغداساريان، إيواء أكثر من 45 ألف نازح قدموا من إقليم قره باغ، وأن إجمالي عدد النازحين بلغ أكثر من 100 ألف نسمة.
إقرأ المزيد يريفان تعلن أعداد النازحين المتدفقة إلى أرمينيا قادمة من قره باغوقالت باغداساريان في مؤتمر صحفي اليوم الأحد: "حتى الآن وصل إلى أرمينيا من قره باغ 100483 شخصا وتم توفير السكن المؤقت لـ45516 نازحا".
وأضافت أنه تم تسجيل 84408 نازحين وأن تدفقهم انخفض بشكل كبير.
وقال مساعد الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف في 22 سبتمر إن اندماج أرمن قره باغ في الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في أذربيجان سيكون صعبا، ومن الممكن ألا يقبل البعض هذه السياسة ويقررون المغادرة.
وأكد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أكثر من مرة أن أرمن قره باغ سيكون لهم نفس الحقوق التي يتمتع بها مواطنو أذربيجان.
وشنت أذربيجان في 19 سبتمبر الجاري عملية عسكرية في قره باغ، واصفة إياها بـ"إجراءات مكافحة الإرهاب ذات الطبيعة المحلية" لاستعادة النظام الدستوري.
ووصفت يريفان ذلك بأنه عدوان، قائلة إنه لا توجد وحدات أرمينية في قره باغ.
وبعد يوم واحد من ذلك تم من خلال وساطة قوات حفظ السلام الروسية، التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار.
وبدأ جزء من سكان إقليم قره باغ في 24 سبتمبر الجاري مغادرة أراضي الإقليم متوجهين إلى أرمينيا.
وتم في مدينة غورس الأرمنية الواقعة بالقرب من حدود قره باغ فتح مركز للنازحين الذي تجاوز عددهم الإجمالي 100 ألف شخص، في حين بلغ سكان الإقليم 120 ألف نسمة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا قره باغ لاجئون من قره باغ
إقرأ أيضاً:
روبيو يشيد بعرض السلفادور إيواء المجرمين المرحلين من أمريكا
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الاثنين أن رئيس السلفادور نجيب بوكيلي قدم عرضاً غير عادي بنقل محكومين يحملون الجنسية الأمريكية من الولايات المتحدة إلى سجون بلاده لقضاء عقوبتهم.
وجاء ذلك بعد محادثات مطولة عقدها مع رئيس الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى أمس الاثنين.
ويقوم روبيو بأول جولة خارجية له بعد توليه المنصب، ويسعى خلالها إلى الحصول على دعم من دول المنطقة لمحاولات إدارة ترامب ترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين.
BREAKING: El Salvador agrees to take in criminals of any nationality including US convicts…. This will be their new home:
pic.twitter.com/8W4t1iTUNK
وقال روبيو في إشارة إلى أعضاء العصابات الإجرامية "عرض (رئيس السلفادور) سجونه... لإيداع أي مهاجر غير شرعي في الولايات المتحدة وهو مجرم خطير فيها".
وبالإضافة إلى تمهيد الطريق أمام الولايات المتحدة لإعادة المهاجرين إلى بلدانهم، يحاول روبيو التوصل لاتفاقيات تستقبل الدول بموجبها مواطني دول أخرى لن تقبل المرحلين، فعلى سبيل المثال، تتسم علاقات كوبا وفنزويلا مع الولايات المتحدة بالفتور، وقد حددتا في الماضي عدد المرحلين الذين ستقبلانهم، على الرغم من أن ترامب يقول إن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وافق على قبول مواطني بلاده.
وقال روبيو إن "أبو كيلة عرض أيضاً إيواء المجرمين الخطرين الذين هم مواطنون أمريكيون أو مقيمون قانونيون"، غير أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقبل هذا العرض.
ولا يمكن ترحيل المواطنين الأمريكيين قانوناً من الولايات المتحدة.
وقال روبيو إن المزيد من التفاصيل عن الاتفاقية ستصدر قريباً.
وتابع "نحن ممتنون للغاية. تحدثت إلى الرئيس ترامب حول هذا الموضوع في وقت سابق اليوم".
El Salvador offered to house in its jails ‘dangerous criminals’ from anywhere in the world deported by the United States, US Secretary of State Marco Rubio said after lengthy talks with the Central American country's leader https://t.co/7y8hCW808i
— Reuters (@Reuters) February 4, 2025ومن جهته، قال أبو كيلة في منشور على "إكس" بعد وقت قصير من إعلان روبيو "نحن على استعداد لاستقبال المجرمين المدانين فقط (بما في ذلك المواطنين الأمريكيين المدانين) في سجننا الضخم ... مقابل رسوم"، في إشارة إلى ما يسمى بمركز احتجاز الإرهاب في السلفادور.
وأضاف "ستكون الرسوم منخفضة نسبياً للولايات المتحدة ولكنها مهمة بالنسبة لنا، مما يجعل نظام السجون بأكمله مستداماً".
We have offered the United States of America the opportunity to outsource part of its prison system.
We are willing to take in only convicted criminals (including convicted U.S. citizens) into our mega-prison (CECOT) in exchange for a fee.
The fee would be relatively low for… pic.twitter.com/HTNwtp35Aq
وتنظر إدارة ترامب إلى أبو كيلة باعتباره حليفاً رئيسياً في جهودها المتعلقة بالهجرة في المنطقة.
ومنذ توليه منصبه في 20 يناير (كانون الثاني)، زاد الرئيس دونالد ترامب من عدد المهاجرين الذين ترحلهم الولايات المتحدة إلى أمريكا اللاتينية، عبر وسائل منها استخدام الطائرات العسكرية لرحلات الإعادة إلى الوطن.
وقال ترامب الأسبوع الماضي إنه "يوسع منشأة احتجاز في القاعدة البحرية الأمريكية في خليج جوانتانامو بكوبا لاستيعاب 30 ألف شخص".