لفت رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل إلى أن أعداد النازحين تفوق قدرة الأرض على استيعابهم، كي لا نتحدث عن الكهرباء والمياه والنفايات والصرف الصحي والطرقات.   وأكد من بعلبك الهرمل أننا صمدنا وتحمّلنا كل الضغوطات لدرجة العقوبات، لكن لبنان لم يعد قادرًا والخطر صار كبيرًا.

وأعرب عن خشيته من النزوح الجديد المكوّن من الشباب، إذ قد تكون له خلفيات او نتائج أمنية، ونكون انتقلنا من النزوح القسري للاقتصادي للأمني للالغائي، بمعنى الغاء لبنان.

  وجدد باسيل التحذير من خطر وجودي حتمي على لبنان، لافتا الى أننا نطالب بإقفال الحدود، فيردون بأننا نتناولهم بالرئاسة، وأردف: "هؤلاء همّهم الرئاسة وارضاء الخارج".

وإذ أكد أن الجيش في عيوننا وقلبنا، أوضح أننا لا نتكلّم عنه كمؤسّسة لكننا نعلم أين التلكؤ والتقاعس فنحن نتكلّم عن افراد وضباط وقادة متواطئين سياسيًا ومستفيدين ماديًا من شبكات التهريب.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

3 مليارات دينار تنقذها هيئة المنافذ من براثن التهريب

8 يناير، 2025

بغداد/المسلة: أعلنت هيئة المنافذ الحدودية، عن رفد ميزانية الدولة بأكثر من 3 مليارات دينار إثر إحباط عملية تهريب كبيرة لأجهزة إلكترونية في ميناء أم قصر الشمالي.

وقالت الهيئة في بيان نه “في وقت سابق ضبطت هيئة المنافذ الحدودية في منفذ ميناء أم قصر الشمالي عملية تهريب أجهزة هاتف اتصال (موبايل) وأيباد وأجهزة إلكترونية وكمبيوترات مختلفة بإعداد كبيرة جدا”.

وأضاف إن “الأجهزة كانت مخفية داخل 8 حاويات رسمت على أنها مواد مختلفة رخيصة الثمن وبرسم قليل جدا مقداره 2 مليون و830 ألف دينار عراقي فقط، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونيه من قبل رئاسة محكمة استئناف البصرة تم بيع المواد بقرار قضائي (صفقة بيع) بمبلغ مقداره (3 مليارات و175 ) مليون دينار عراقي والذي يؤول إيرادا نهائيا لخزينة الدولة”.

وتابعت إن “هذه الإجراءات تأتي انطلاقا من توجيهات القائد العام للقوات المسلحة بتعظيم الإيرادات ومنع عمليات الهدر بالمال العام، وتستمر الهيئة بعملياتها بالتعاون مع الدوائر العامة بالمنافذ الحدودية من أجل تنفيذ البرنامج الحكومي الذي أكد على مكافحة الفساد ومنع عمليات التهريب وضبط المنافذ، وتستمر كذلك بإرادة صلبة في المحافظة على النجاحات الحكومية المتكررة وتطوير إجراءات الرقابة والتدقيق الإلكتروني في كافة المنافذ”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إليكم صورتها.. سيدة مارست النشل في جبل لبنان وصيدا!
  • باسيل: عون أمام تحديات كبيرة أبرزها سوريا وإسرائيل
  • جلالة السلطان يتلقى تهاني ملوك وقادة الدول بمناسبة ذكرى "11 يناير"
  • هل غادر مسؤولون وضباط سوريين إلى طهران عبر بغداد؟ - عاجل
  • هل غادر مسؤولين وضباط سوريين إلى طهران عبر بغداد؟ - عاجل
  • باحث سياسي: دقائق قليلة تفصل لبنان عن اختيار رئيس جديد للبلاد
  • الحرب على المخدرات.. علاج المدمنين وضرب شبكات التهريب
  • 3 مليارات دينار تنقذها هيئة المنافذ من براثن التهريب
  • لبنان.. تفاؤل سياسي بانتخابات الغد وشخصية عسكرية الأوفر حظاً باعتلاء كرسي الرئاسة
  • حالات سقوط حق الموظف في الحصول على مقابل مادي عن الإجازات بالقانون