هيئة التدريس بمؤسسة زرقاء اليمامة مراكش تندد بظروف الاشتغال بالمؤسسة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
نددت هيئة التدريس بمدرسة زرقاء اليمامة بمراكش، بظروف الاشتغال التي تعاني منها، وذلك حسب بلاغ للهيئة توصلت “مراكش الآن” بنسخة منه.
ويفيد ذات البلاغ، بان استاذة المؤسسة لم يتوصلو بالعدة البيداغوجية بكاملها لحدود كتابة هذه الأسطر، رغم إخبارهم من طرف المفتشة بأن هذه العدة تم توزيعها على المؤسسات المعنية بالريادة منذ مدة، بالاضافة الى تأخر وتماطل لأيام في تسلم كراسات المتعلمين رغم كون مدير المؤسسة توصل بها.
ويضيف البلاغ ذاته، انه يتم إقحام بعض أعضاء مكتب جمعية أولياء أمور التلاميذ من طرف مدير المؤسسة في اختصاصات بيداغوجية تهم صيغ استعمال الزمن المتفق عليها من طرف المشرفة التربوية التي تهم أوقات عمل الأستاذ والتي تم تدارسها بشكل دقيق، واتفق الجميع على كونها تأخذ بالمصلحة الفضلى للمتعلم ومن خلالها يتم تطبيق مشروع التخصص في التعليم الابتدائي على وجه أحسن وملائما للبنية التربوية والمادية للمؤسسة ومنسجما والتوصيات الرسمية في هذا الشأن.
هذا وسجل الاساتذة، أن أعضاء الجمعية الذي يتم استدعاؤهم من طرف المدير للاجتماعات لا سيما الاجتماع الأخير مع المفتشة يوم 26 شتنبر 2023 الذي تم خلاله نسف مجهود الأساتذة في اعداد صيغ استعمال الزمن رائدة لا يمثلون إلا أنفسهم، كون أعضاء منهم كاتب الجمعية وأمين مالها وآخرون لم يكونوا على علم بالأمر وكذلك حجة التوقيت المستمر الذي يطالبون به ليست مطلب الأباء وإنما فقط لخلق بلبلة والتشويش على روح وحماس وانسجام الفريق التربوي معية المشرفة التربوية للعمل سويا لتنزيل مشروع المدرسة الرائدة بالشكل الذي يليق به.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: من طرف
إقرأ أيضاً:
تكريم 25 فائزًا بـ"جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني"
◄ وكيل التعليم: الوزارة أنشأت نظاما إلكترونيا لتقييم المرحلة الثانية من الجائزة
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة التربية والتعليم حفلاً لتكريم المعلمين الفائزين بحائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني في دورتها الثانية، الأربعاء، تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وأصحاب المعالي المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وصاحبي السعادة وكيلي الوزارة، ومديري عموم ديوان عام الوزارة، والمديريات التعليمية بالمحافظات، والتربويين، وذلك في فندق سانت ريجس الموج.
وفي كلمته، قال سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، رئيس اللجنة الإشرافية على الجائزة: "هذه الجائزة التي لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت ثمرةً لتقديرٍ عميق، واعترافٍ صادق بجهود المعلمين المتميزة، وما يبذلونه من عطاء لا يُقدّر بثمن، وقد مرت الجائزة بمراحل انتقالية دقيقة، وانتقالات مدروسة، منذ لحظة انطلاقها في رسم توجهات الجائزة ووضع معاييرها، وحتى إعلان النتائج بتاريخ 25 فبراير 2025م، وقد عملت الوزارة ممثلة بالمديرية العامة لتقنية المعلومات على إنشاء وبرمجة نظام إلكتروني خاص لتقييم المرحلة الثانية من الجائزة، وذلك ضمن مسارٍ يضمن الشفافية، ويجسّد أعلى معايير التقييم والإنصاف؛ لتكون وسام فخر لكل من ارتقى برسالته التربوية".
وكرمت راعية الحفل الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى للمعلمات الفائزات بجائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني في دورتها الثانية للصفوف (1-4)، والمعلمين والمعلمات الفائزين للصفوف (5-8)، والمعلمين والمعلمات الفائزين للصفوف (9 - 12)، وطلبة البرلمان العربي للطفل في دورته الرابعة 2025م، عقب ذلك قدمت معالي وزيرة التربية والتعليم هدية تذكارية لمعالي راعية الحفل.
وقال حمود بن عبدالله العدوي معلم لغة عربية بمدرسة بلعرب بن سلطان للتعليم الأساسي (11-12) بتعليمية محافظة الداخلية، الفائز بالمركز الأول بالجائزة مجال (9-12): "هذه لحظة تاريخية، أتوج فيها بالمركز الأول على مستوى سلطنة عُمان في جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني، ذكرتني بطلبتي وزملائي في مقاعد العلم في المدرسة، وأسرتي الداعمة لي، ووسائل التعلم، وإخواني المعلمين، وطلبة الموهبة والإبداع، وأنا أرسم المساهمة في مستقبل سلطنة عُمان العالمي، وأختزل كل الأمنيات في ذاكرة الإبداع".
وذكرت سمية بنت سلطان الحضرمية معلمة أولى كيمياء بمدرسة صومرة للتعليم الأساسي (1-11) بتعليمية محافظة الداخلية: "أشعر بالفرح لحضوري هذا التكريم الذي أعده أقصى ما يبرز دور المعلم وجهده ويُعطي للإنجاز ما يستحقه".