حلقة عمل وطنية حول مبادرة استدامة المحيطات
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
نظمت اليوم هيئة البيئة بالتعاون مع اتفاقية التنوع الأحيائي حلقة عمل وطنية حول مبادرة “استدامة المحيطات” بمشاركة عدد من الباحثين والمختصين من الهيئة واتفاقية التنوع الأحيائي والمؤسسات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بسلطنة عُمان.
وتأتي الحلقة ضمن جهود الجهات لاستدامة التنوع الأحيائي البحري حيث إن مبادرة استدامة المحيطات هي منصة عالمية تهدف إلى بناء الشراكات وتعزيز القدرة على تحقيق الأهداف والغايات العالمية المتعلقة بالتنوع الأحيائي البحري والساحلي.
وشملت حلقة العمل تقديم عروض مرئية ومناقشة مواضيع عديدة مثل إطار كونمينج ـ مونتريال العالمي للتنوع الأحيائي وأهميته لحماية التنوع الأحيائي في المناطق البحرية والساحلية في سلطنة عُمان، واستعراض الجهود الوطنية والأولويات والخطط وجهود هيئة البيئة بما يخص المحميات البحرية المعلن عنها في سلطنة عمان وآليات الحفاظ على البيئة البحرية.
الجدير بالذكر ان هيئة البيئة تسعى بشكل دؤوب للمحافظة على مفردات الحياة الفطرية البحرية واستدامتها، حيث تعمل على تنفيذ عدد من المشاريع والمسوحات البحثية والدراسات الميدانية المتعلقة بحماية وصون الشعاب المرجانية، وتأهيل الاخوار باستزراع أشجار القرم وكذلك حماية الأنواع البحرية المختلفة كالحيتان والدلافين والسلاحف البحرية. بالإضافة إلى مشاريع الصون وتقييم التنوع الأحيائي وسن القوانين والتشريعات وتحديثها وتنفيذ العمليات الرقابية وتكثيفها عبر إنشاء المحميات الطبيعية البحرية، حيث تم إعلان 4 محميات طبيعية بأجزاء بحرية في سلطنة عمان حتى الآن.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“هيئة تطوير محمية الملك سلمان” تطلق مبادرة لزراعة 100 ألف شجرة
أطلقت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية المرحلة الأولى من مبادرة زراعة 100 ألف شتلة داخل المحمية، من أنواع الأشجار والشجيرات المحلية، بالتعاون مع شركة أسمنت الجوف، وبمشاركة مجموعة من المتطوعين والمتطوعات من المجتمع المحلي.
وتهدف المبادرة لتعزيز مشاركة المجتمعات المحلية في الأنشطة البيئية؛ ورفع الوعي بأهمية المحافظة على البيئة واستدامتها وزيادة الغطاء النباتي.
يُذكر أن هيئة تطوير المحمية نجحت في زراعة 2.4 مليون شتلة من أنواع متعددة داخل نطاق المحمية، شملت الأنواع الملائمة للبيئة المحلية، إضافة إلى نثر أكثر من 4 أطنان من البذور المحلية، وإعادة أكثر من 700 ألف هكتار من الموائل الطبيعية المتدهورة؛ ضمن جهودها لدعم استدامة البيئة وتنمية الغطاء النباتي.