الراي:
2024-11-19@09:49:47 GMT

إقالة مسؤولين محليين في العراق إثر حريق الحمدانية

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

أعلن وزير الداخلية العراقي، اليوم الأحد، إقالة مسؤولين محليين واتخاذ اجراءات إدارية بحقّهم في محافظة نينوى في شمال العراق على خلفية «الإهمال» و«عدم القيام بالواجبات الوظيفية» إثر الحريق الدامي الذي اندلع خلال حفل زفاف وأسفر عن مقتل 107 أشخاص، في قضاء الحمدانية.
وقال الوزير عبدالأمير الشمري خلال مؤتمر صحافي إلى جانب مسؤولين آخرين إن المأساة التي وقعت أواخر سبتمبر هي «حادث عرضي»، مضيفاً أن قاعة الاحتفالات التي وقع فيها الحريق «لها طاقة استيعابية لا تتجاوز 400 شخص» لكن عدد المدعوين بلغ 900.


وأشار رئيس اللجنة التحقيقية الخاصة بكشف ملابسات الحريق اللواء سعد فالح في المؤتمر الصحافي نفسه إلى أن آخر حصيلة تفيد بمقتل 107 أشخاص وإصابة 82 آخرين بجروح.
واوضح أنّ «السبب الرئيسي» للحادث هو إطلاق ألعاب نارية داخل القاعة بارتفاع فاق أربعة أمتار من أربع آلات.
واستنتجت اللجنة أن تلك «الألعاب النارية» أدّت إلى احتراق السقف المبني من مواد «سريعة الاشتعال» و«ممنوعة»، فضلاً عن مواد للزينة ومواد صنعت منها ستائر القاعة، كلها سريعة الاشتعال.
ولحظت اللجنة التحقيقية كذلك وجود «كميات كبيرة من المشروبات الكحولية» ما ساعد في سرعة انتشار النيران، وفق فالح.
في الوقت نفسه، أعلن الوزير خلال المؤتمر الصحافي «إعفاء» خمسة مسؤولين محليين من مناصبهم «لثبوت تقصيرهم وإهمالهم وعدم قيامهم بواجباتهم الوظيفية».
وهؤلاء المسؤولون هم وفق الوزير قائم مقام قضاء الحمدانية ومدير بلدية قضاء الحمدانية ومدير شعبة التصنيف السياحي في نينوى ومدير مركز صيانة كهرباء الحمدانية ومدير قسم الإطفاء والسلامة في مديرية الدفاع المدني نينوى.
كذلك تمّ فتح تحقيق بحقّ مدير الدفاع المدني في المحافظة «لعدم قيامه بواجباته واكتفائه بالانذارات والقضايا الروتينية».
وقال الشمري «كان هناك تقصير من قبل قائم مقام القضاء والقاعة مبنية أساساً على أرض متجاوز عليها...لكن القائم مقام سمح بفتحها بدون موافقة الجهات الأخرى».
كذلك، وفق الوزير، قام صاحب القاعة بإطفاء التيار الكهربائي فيها لحظة اشتعال النيران لاعتقاده بحصول احتكاك كهربائي، ما أثار «الذعر» بين الحاضرين الذين تدافعوا للخروج.
وكان صاحب القاعة قد تلقّى تحذيراً من السلطات المحلية بعد تفتيش القاعة في وقت سابق خلال هذا العام، وتعهّد إزالة سقفها وتغيير المواد التي صنع منها ضمن مهلة ستة أشهر تنتهي في 23 أكتوبر.
ومن بين 14 شخصاً جرى توقيفهم في سياق التحقيق، ثبت أن أربعة منهم، من بينهم مالك القاعة، «هم المسؤولون عن عملية نصب الآلات التي تستخدم في عملية إشعال الألعاب النارية»، وفق الداخلية.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

مطالبات بالتحقيق في علاقات إيلون ماسك مع مسؤولين روس بسبب مخاوف أمن قومي

تسلط رسالة السيناتورين الديمقراطيين جين شاهين وجاك ريد الضوء على مخاوف كبيرة تتعلق بالأمن القومي الأمريكي بسبب تقارير عن اتصالات أجراها الملياردير إيلون ماسك مع مسؤولين روس، بمن فيهم الرئيس فلاديمير بوتين.

تأتي هذه المخاوف بشكل خاص بالنظر إلى أن ماسك، بصفته الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس"، يشرف على عقود حساسة مع وزارة الدفاع الأمريكية والمخابرات بقيمة مليارات الدولارات.

التفاصيل الرئيسية

مطالبة بالتحقيق:

السيناتوران وجهّا رسالة مشتركة لوزير العدل ميريك جارلاند والمفتش العام لوزارة الدفاع، مطالبين بالتحقيق في اتصالات ماسك مع المسؤولين الروس.أشارا إلى أن علاقات ماسك مع "خصم معروف للولايات المتحدة" قد تهدد مصداقيته كمقاول حكومي ومطلع على معلومات سرية.

سبب القلق:

تقارير إعلامية، مثل تلك التي نشرتها وول ستريت جورنال، زعمت أن ماسك أجرى محادثات مع مسؤولين روس في أكتوبر الماضي.هذه الاتصالات تأتي في وقت حساس للغاية، حيث تشهد العلاقات الأمريكية-الروسية توترات كبيرة.

العلاقة مع الحكومة الأمريكية:

ماسك يتمتع بعلاقات واسعة مع الحكومة الأمريكية، حيث تقدم شركته "سبيس إكس" خدمات حيوية لوكالات الدفاع والفضاء.ارتباط ماسك بالتمويل الحكومي يجعله في موضع مساءلة إضافية بشأن أي علاقات خارجية مشبوهة.

سياق سياسي:

ماسك دعم حملة دونالد ترامب الانتخابية بمبلغ يزيد عن 119 مليون دولار، وتم تعيينه رئيسًا مشاركًا في فريق مختص بكفاءة الحكومة في الإدارة الجديدة.هذا الدور قد يثير تساؤلات إضافية حول تأثير مصالحه الشخصية على السياسات الحكومية.التداعيات المحتملة:إذا ثبت وجود محادثات مشبوهة أو خرق أمني، فقد يؤدي ذلك إلى:إلغاء أو تقليص عقود "سبيس إكس" الحكومية.فتح تحقيقات أوسع في العلاقات التجارية والشخصية لماسك مع جهات أجنبية.تعزيز الرقابة على مقاولي الدفاع لضمان عدم تعارض مصالحهم مع الأمن القومي.رد فعل ماسك المحتمل

من المتوقع أن ينفي ماسك أي اتهامات قد تُوجه إليه، وربما يطالب بإثباتات واضحة لهذه المزاعم. كما أنه قد يستخدم منصاته الإعلامية مثل "إكس" (تويتر سابقًا) للدفاع عن موقفه، وهو أسلوب معروف عنه في التعامل مع الجدل.

تعكس هذه القضية التداخل الحساس بين المصالح التجارية الخاصة والأمن القومي، مما يجعل التحقيقات المرتقبة في غاية الأهمية للحفاظ على نزاهة العقود الحكومية وحماية المعلومات السرية.

مقالات مشابهة

  • إنجاز 77 ألف معاملة لمتضرري العمليات العسكرية في نينوى
  • نينوى تعطل الدوام الرسمي غداً الثلاثاء
  • غرفة إدارة الكوارث والأزمات في بيروت: عمليات اخماد الحريق مستمرة في مار الياس
  • إعلام عبري: قراصنة إيرانيون يسربون تفاصيل حول مسؤولين إسرائيليين على تطبيق تليجرام
  • رئيس وزراء العراق يؤكد أهمية وضع حد للحرب التي تستهدف غزة ولبنان
  • ضغوط نفسية واقتصادية تدفع 74 شخصاً للانتحار في نينوى خلال 2024
  • «تنمية المجتمع» في أبوظبي تستضيف متحدثين محليين ودوليين
  • مسؤول شكبي يشكو ظلم سهل نينوى في المشاريع والموازنات
  • تكليف ياسين سيد رئيسًا لمركز ومدينة العياط ومديرَين للإدارات الهندسية بالطالبية والصف
  • مطالبات بالتحقيق في علاقات إيلون ماسك مع مسؤولين روس بسبب مخاوف أمن قومي