وكالة أنباء الإمارات:
2024-10-06@07:38:36 GMT

كهرباء دبي شريك رئيسي للمسار في COP28

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

كهرباء دبي شريك رئيسي للمسار في COP28

دبي في الأول من أكتوبر / وام / أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي عن مشاركتها كشريك رئيسي للمسار في الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (COP28)، والتي تستضيفها دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023.
وبهذه المناسبة، قال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: " أتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، على الثقة الغالية المتمثلة باختيار الهيئة لتكون ركيزة محورية في أكبر حدث دولي في مجال العمل المناخي".


وأكد معاليه أن هذه الثقة تُكسب الهيئة مزيداً من الزخم لمواصلة جهودها الدؤوبة لتعزيز تنافسية وريادة دولة الإمارات على مستوى العالم في كافة الميادين، وتسريع الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر وتحقيق الحياد الكربوني.
وأضاف: " نفخر بكوننا أحد الشركاء الفاعلين في استضافة العالم على أرض الإمارات، في الحدث الأبرز للدولة في 2023، ومساهماً أساسياً في نجاح هذا الحدث العالمي الذي يسلط الضوء على انجازات دولة الإمارات في دعم الجهود العالمية في مجال العمل المناخي. وبينما نتطلع إلى المشاركة في مؤتمر الأطراف (COP28)، فإننا على ثقة بأن دولة الإمارات ستنظم أنجح مؤتمر بيئي عالمي، ليؤكد الأهمية الكبرى التي توليها القيادة الرشيدة لمسألة التصدي للتغير المناخي وإطلاق الخطط التنموية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تعزز مكانة دولة الإمارات ضمن أكبر دول العالم استثماراً في مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة".
وأشار معالي الطاير إلى أن الإمارات كانت أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق مبادرة إستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، منوها إلى أن إستراتيجية الهيئة تتواءم مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، حيث تعمل على تحقيق رؤية القيادة الرشيدة عبر إرساء التوازن بين التنمية والحفاظ على البيئة من خلال زيادة نسبة الطاقة المتجددة والنظيفة ضمن مزيج الطاقة في دبي، وتحسين الأداء وتعزيز كفاءة الطاقة، لتحقيق أهداف إستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 وإستراتيجية الحیاد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفیر 100 في المائة من الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.

وتقوم الهيئة بتنفيذ عدة مشاريع في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة أبرزها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وفق نظام المنتِج المستقل.
وأسهمت جهود الهيئة في تحقيق خفض كبير في الانبعاثات الكربونية في دبي، حيث انخفض صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في إمارة دبي بنسبة 19% في عام 2022، كذلك تعمل الهيئة على تعزيز الريادة في مجالات الاستدامة وصناعة المستقبل في جميع مشاريعها ومبادراتها، مع التركيز على الابتكار وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي والاقتصاد الدائري كممكنات رئيسة لتحقيق الاستدامة.

عوض مختار/ جورج إبراهيم/ أحمد البوتلي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

قمة الاقتصاد الأخضر تحدد الأجندة العالمية للعمل المناخي

دبي: «الخليج»
اختتمت الخميس، القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ونظمها كلٌّ من المجلس الأعلى للطاقة في دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، يومي 2 و3 أكتوبر الجاري.
وعملت جلسات القمة على تحديد معالم الأجندة العالمية وإحراز التقدم في مسيرة الاقتصاد الأخضر والعمل المناخي، وتقدم سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ورئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر بأسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم سموه مبادرات الاستدامة وتعزيز مسيرة الاقتصاد الأخضر ومواجهة التغيرات المناخية العالمية.
كما تقدم بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لرعايته الدورة العاشرة من القمة، وإطلاق سموه للمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وإلى سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي لافتتاحه القمة، التي شهدت مشاركة واسعة من رؤساء دول حاليين وسابقين ووزراء وممثلي حكومات ومسؤولين وخبراء ومختصين من مختلف أنحاء العالم.
وألقى سعيد الطاير، الكلمة الافتتاحية في اجتماع الطاولة المستديرة رفيعة المستوى التي نظَّمتها المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر خلال أول أيام القمة، واستضافت الجلسة الرئيس سورانجل ويبس جونيور، رئيس جمهورية بالاو، والدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وعبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، والدكتور محمود فتح الله، مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية ورئيس الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة بجامعة الدول العربية، فضلاً عن ممثلي اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وسفراء ووفود ممثِّلة للدول الـ86 الأعضاء في التحالف العالمي للاقتصاد الأخضر، وعدد من الوزراء والمسؤولين.
وفي كلمته الافتتاحية للجلسة، رحَّب سعيد محمد الطاير، بالمشاركين وأعرب عن تقديره لحضورهم ومساهمتهم، وأكَّد أنَّ هذا الاجتماع ينسجم مع الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تعزيز مسيرة الاقتصاد الأخضر ومواجهة التغيرات المناخية العالمية وفي الحد من ارتفاع حرارة الأرض.
وقال: «ممَّا لاشكَّ فيه أن الأزمة المناخية قد وصلت إلى مراحل غير مسبوقة، وتجاوزت تداعياتُها التحديات البيئية لتطال معيشة ملايين الناس في جميع أنحاء العالم. وفي خضمِّ هذه التحديات، تقوم الإمارات بالوفاء بالتزاماتها المناخية وفق اتفاق باريس للمناخ من خلال تنفيذ هدف طموح للحد من الانحباس الحراري العالمي إلى 1.5 درجة مئوية».
وأضاف: «تمثِّل الدورة العاشرة من القمة فرصةً متفرِّدةً لبناء الزخم نحو الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف (كوب 29) في باكو، عاصمة جمهورية أذربيجان، إذ تسهم حواراتنا اليوم في توضيح معالم الأجندة العالمية وإحراز التقدم في مسيرة الاقتصاد الأخضر والعمل المناخي.
وأضاف: «ستساهم هذه الجلسة الوزارية في التركيز على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وبناء القدرات البشرية لمواكبة التغيرات، إضافة لإدخال التكنولوجيا لرفع الكفاءة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي الذي يعد أحد المحركات الرئيسية للثورة الصناعية الرابعة، والعمل الفعّال للتخفيف والتكيف المناخي».
وتضمَّنت الجلسة الوزارية حوارات مهمة حول مساهمة الاقتصاد الأخضر في تحقيق أهداف اتفاق الإمارات التاريخي، والذي تمَّت المصادقة عليه خلال الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف «كوب 28»، بهدف تمكين الانتقال نحو الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة الطاقة.
على جانب آخر، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف «كوب 28»: «نجحت رئاسة مؤتمر الأطراف في توفيق آراء العالم للتوصل إلى اتفاق الإمارات التاريخي الذي أصبح معياراً عالمياً للطموح والعمل المناخي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. وساهم في الوصول إلى هذه النتائج المتميزة تبني ذهنية إيجابية تنظر إلى العمل المناخي بصفته أكبر فرصة تاريخية للنمو الاقتصادي والابتكار».
فيما قال سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية: «إننا في دولة الإمارات ندرك أهمية دور الطاقة النظيفة في بناء اقتصاد أخضر قوي، لذلك قمنا مؤخراً بتحديث استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، بتضمينها أهدافاً طموحة».
وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي: «نحن في مدينة إكسبو دبي ملتزمون بإرساء معايير جديدة للتنمية المستدامة، ودعم تحقيق أهداف دولة الإمارات العربية المتحدة للوصول إلى الحياد المناخي».
وقال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية: «أدركت الإمارات دائماً الفرص الواعدة التي يوفرها التحول إلى الاقتصاد الأخضر، والقمة العالمية للاقتصاد الأخضر تجسد هذا التوجّه، وتجمع في عامها العاشر الخبراء ومصممي السياسات والباحثين والمبتكرين لابتكار الحلول التي تعزز الكفاءة والاستدامة».

مقالات مشابهة

  • “ويتيكس” 2024 يدعم تنفيذ “اتفاق الإمارات” التاريخي وتعزيز التكاتف والتعاون لتحقيق تقدم ملموس في العمل المناخي
  • تتضمن 26 مشروعاً.. "المشاط " تستعرض محاور استراتيجية تغير المناخ الوطنية 2050
  • بدون كهرباء.. جامعة خليجية تتمكن من تطوير نظام تبريد جديد يعمل بالجاذبية بدل الكهرباء
  • وزارة الكهرباء تحقق تقدماً في تطوير شبكة كهرباء حي المشير
  • عقارات الإمارات.. فرص استثمار استثنائية وآمنة وتوقعات متفائلة بالنمو
  • "مصدر" الإماراتية تعزز ريادتها في مجال الطاقة المستدامة
  • “مصدر” تحرز تقدما في تنفيذ خطط النمو وزيادة القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها العالمية
  • قمة الاقتصاد الأخضر تحدد الأجندة العالمية للعمل المناخي
  • الإمارات تطلق أكبر مشروع تركيب ألواح شمسية على سطح مطار في العالم
  • الإمارات تشارك في اجتماع وزراء الطاقة لدول «بريكس» في روسيا