وزير الشباب: تعرضت للإرهاب في أحداث يناير 2011
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
كشف الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، عن كثير من أحداث الإرهاب والرعب والفوضى التي شهدها الشارع المصري في القاهرة وكل المحافظات خلال أحداث يناير 2011.
جاء ذلك في كلمة وزير الشباب والرياضة التي ألقاها اليوم بندوة ضمن احتفالات جامعة بورسعيد باليوبيل الذهبي لانتصارات حرب أكتوبر، بحضور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد.
نظم الندوة اتحاد الاتحادات النوعية الرياضية، برئاسة الدكتور أشرف صبحي، والدكتور صبحي حسانين نائب رئيس الاتحاد، والإعلامي أشرف محمود سكرتيرعام الاتحاد.
وأضاف الوزير: «الفوضي التي شهدتها البلاد خلال أحداث يناير جعلت جميع المصريين مرمى هدف للنهب والسرقة، والرعب الذي تسبب فيه بعض المصريين الذين لا ينتمون للشعب المصري سوى ببيانات بطاقتهم».
وتابع: «أنا شخصيا في أحداث يناير، كنت أعمل في نادي الزمالك، وأستاذا في ذات الوقت بكلية التربية الرياضية بجامعة حلوان، ورأيت بعيني، كمية الفوضى والرعب والسرقات وحالات النهب، والاعتداء على المواطنين لسرقة سياراتهم ومتعلقاتهم من قبل أشخاص مسلحين، تجعلنا نقول إن وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي والاستقرار الأمني الذي نعيشه منذ 9 سنوات، نعمة كبيرة يجب أن نشكر الله عليها».
وأشار صبحي، موجها كلامه لطلاب الجامعة إلى أن مهمة المسؤولين كشف الحقائق، وحجم المؤامرات البائسة التي تحاك ضد الشعب المصري لتعيده إلى ما قبل 2014.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الارهاب انتصارات حرب اكتوبر وزير الشباب والرياضة بورسعيد أحداث ینایر
إقرأ أيضاً:
واشنطن: لا يمكن أن يصبح السودان بيئة للإرهاب مجدداً
نيويورك: «الشرق الأوسط» قال ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن إنه لا يمكن السماح بأن يصبح السودان مجددا بيئة للإرهاب، مشيرا إلى أن الحرب الدائرة هناك «كارثية»، وحذّر من أن التصعيد المتواصل يهدد الأمن في المنطقة، وخلال جلسة لمجلس الأمن حول السودان، اليوم (الأربعاء)، أبدى المندوب الأميركي قلق بلاده من الهجمات المتواصلة التي تشنها «قوات الدعم السريع» على مخيم زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور، وهي المنطقة الوحيدة التي يسيطر عليها الجيش السوداني في إقليم دارفور المضطرب في غرب البلاد.
وقالت المندوبة البريطانية باربارا وودوارد إن أطراف الصراع في السودان بوسعهم اتخاذ تدابير لإنهاء معاناة المدنيين.
وأضافت: «نحث أطراف صراع السودان على وضع حد لطموحاتهم العسكرية والتركيز على توفير ظروف السلام».
ويخوض الجيش السوداني حربا ضد «قوات الدعم السريع» منذ ما يقرب من عامين بعد خلافات حول خطط لدمج الأخيرة في القوات المسلحة في أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني بعد الإطاحة بالحكومة السابقة في 2021.
وتسببت الحرب في ظروف إنسانية مروعة وشردت أكثر من 12 مليون سوداني.