شبكة انباء العراق:
2024-12-25@03:05:14 GMT

خبراء داخل اقفاص التهميش

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

بقلم: د. كمال فتاح حيدر ..

من مفارقات العملية السياسية في العراق انها التهمت الاختصاصات العلمية والمهارية وصادرتها كلها، وبات السياسيون هم الذين يتحدثون باسهاب في كل المواضيع. في الطب والزراعة والصناعة والتعليم وتنس الطاولة والوجبات السريعة والباباغنوج والحمص بطحينة، ناهيك عن تصريحاتهم المتخبطة هذه الأيام عن تحركات السفن، والملاحة في المياه الضحلة والقنوات الضيقة، وعمليات الإرساء والاقلاع، والشحن والتفريغ، وتسفين القوارب وصيانتها.

ومنهم من غاص في أعماق البحار والمحيطات وراح يسبر أغوارها السحيقة. سمعت احدهم يتحدث عن التاريخ الجيولوجي لدلتا شط العرب. وآخر يشرح نظرية المربعات الصغرى في الرياضيات. حتى تصدرت أحاديثهم واجهات الصحف، وعناوين الفضائيات، ونشرات منصات التواصل. لكنها لم تخل بطبيعة الحال من التضليل والاخطاء والمغالطات. لأن العلماء النواب لم يشركوا معهم ذوي الاختصاص، ولم يستعينوا بأصحاب الخبرات المتراكمة في هذا المضمار. وقديما قالوا: أعط الخبز إلى خبازته حتى لو أكلت نصفه. فأهل مكة أدرى بشعابها. .
ثم تكررت حواراتهم المتلفزة أمام اعيننا من دون أن يُفسح لخبرائنا المجال لتوعية المشاهدين وتصحيح معلوماتهم المشوشة، فقد ظل الخبراء قابعون في مواقعهم المُستبعدة، وغير مسموح لهم بالبوح بما يحملونه من أفكار غنية بالمعلومات الدقيقة. .
بات المتحدثون عن خور عبدالله في امس الحاجة إلى الاستئناس بمواهب الخبراء الذين افنوا أعمارهم في هذه المجالات المتشعبة. .
من هنا جاء مقترحنا بتوفير رحلة بحرية تنطلق من ميناء ام قصر في جولة ميدانية يتولى فيها الخبراء الحقيقيون القيام بمهام الشرح والتوضيح والاجابة على التساؤلات والاستفسارات. .
لدينا مئات الخبراء القابعون وراء الكواليس أو المهمشون في المنافي البعيدة، وجميعهم يتابعون التصريحات واللقاءات والحوارات ويرون الاخطاء ويرصدون الهفوات، ولا رأي لمن لا يُطاع. حيث يتعذر عليهم تصحيحها، فيتألمون ويتحسرون من دون ان تُتاح لهم الفرصة للتعبير عن مواقفهم أو تقديم مقترحاتهم في المحاور الوطنية التي تصب في مصلحة العراق في الحاضر والمستقبل. .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

نصائح لا تعرفها للوقاية من الصداع النصفي

يُعتبر الصداع النصفي من أبرز المشكلات الصحية في العصر الحديث، حيث لا يفرق بين كبير أو صغير، ويعاني منه الجميع بدرجات متفاوتة. ومن بين أنواع الصداع المختلفة، يُعد صداع التوتر هو الأكثر شيوعًا على مستوى العالم.

ويحدث صداع التوتر عادة نتيجة الإجهاد المزمن، وتوتر العضلات، ويتميز غالبًا بشعور بالثقل والضغط في منطقة الرأس، بالإضافة إلى توتر في منطقة الرقبة والكتفين. ورغم انتشاره الواسع، إلا أن السبب الدقيق وراء حدوث هذا النوع من الصداع ما زال غير معروف تمامًا.

وبحسب الخبراء، يمكن علاج صداع التوتر بدون الحاجة إلى الأدوية، شريطة أن تكون نوباته أقل من 15 مرة في الشهر. وأوضحوا أن التدليك العلاجي للرأس والعنق يُعد من أكثر العلاجات فاعلية للتخفيف من هذا النوع من الصداع، إذ يساعد على إزالة الألم، واسترخاء الجهاز العصبي، واستعادة تدفق الدم بشكل طبيعي.

ولتجنب صداع التوتر والحفاظ على الصحة العامة، ينصح الخبراء بتجنب الوضعيات غير المريحة، مثل الجلوس لفترات طويلة في وضعيات تسبب إجهادًا للرقبة أو الرأس، كما يُفضل التحرك باستمرار وقضاء وقت في الهواء الطلق، مما يعزز الدورة الدموية ويحسن الصحة العامة.

 كما يُوصى باتباع نمط حياة متوازن يشمل نظامًا غذائيًا صحيًا، نومًا كافيًا، وممارسة تمارين التنفس واليوجا التي تساعد على الاسترخاء وتقليل التوتر العاطفي.

كما يجب الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية لتجنب الإجهاد والتعب المفرط، حيث يُعد الحفاظ على التوازن بين الجوانب النفسية والجسدية أمرًا ضروريًا.

ويحذر الخبراء من تجاهل الصداع المتكرر، حيث قد يؤدي ذلك إلى تعزيز الأنماط العضلية، مما يزيد من شدة الألم المزمن، ويؤثر سلبًا على جودة الحياة. كما يلفت العلماء إلى خطورة الإفراط في استخدام المسكنات، حيث قد يتسبب في نوع آخر من الصداع أكثر حدة وخطورة.

تشير هذه النصائح إلى أهمية عدم تجاهل الصداع، بل الاستماع للجسم ومعالجة الأسباب الجذرية له، مما يسهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة وجودة الحياة دون الاعتماد المفرط على الأدوية.

مقالات مشابهة

  • مخاطر استخدام الهاتف أثناء تناول الطعام!
  • الرئيس تبون: نحن على علم ببقايا العصابة الذين يهددون الولاة والمسؤولين المحليين
  • الوزير يحاول مكافحة الغش وتقليص اللجان.. خبراء يعددون عيوب إجراء امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات
  • التعليم تعلن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان
  • تعرف على الاشخاص الذين رافقوا بشار الأسد برحلته تحت الأرض للفرار من سوريا
  • نصائح لا تعرفها للوقاية من الصداع النصفي
  • بيان توضيحي من نقابة الخبراء المحلفين الشماليين
  • العثور على جثة قبطان سوري في سفينة بأحد موانئ العراق
  • مصدر حشدوي:لا توجد لدينا فصائل تقاتل في سوريا
  • كتيبة جنين: السلطة تحتجز 237 من عسكرييها الذين رفضوا المشاركة ضد المقاومين