ميدفيديف يحذر: الغرب يدفع نحو حرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف من أن الدول الغربية، من خلال الانخراط بشكل فعال في الأعمال العدائية في أوكرانيا، تدفع الوضع إلى حافة الحرب العالمية الثالثة.
وكتب ميدفيديف على قناته عبر تلجرام، وفقا لوكالة تاس الروسية "عدد من يدفعوننا بقوة نحو الحرب العالمية الثالثة يزداد ".
واستشهد بفكرة ماري أجنيس ستراك زيمرمان، رئيسة لجنة الدفاع في البوندستاج الألماني، لتزويد أوكرانيا بصواريخ توروس حتى يتمكن نظام كييف من شن ضربات على الأراضي الروسية لإضعاف إمدادات جيشه.
وحذر السياسي الروسي من الإدعاء بأن هذا يتماشى مع القانون الدولي.. ففي هذه الحالة، شن الغارات على المصانع الألمانية التي تصنع فيها هذه الصواريخ ستتوافق تماما مع القانون الدولي.
كما لفت ميدفيديف إلى اقتراح وزير الدولة البريطاني لشؤون الدفاع جرانت شابس بنقل الدورات التدريبية البريطانية للجنود الأوكرانيين إلى الأراضي الأوكرانية.
وأضاف: أن " هذا يعني تحويل مدربيهم إلى هدف قانوني لقواتنا المسلحة، وندرك جيدا أنه سيتم تدميرهم، وليس كمرتزقة ولكن على وجه التحديد كمتخصصين في حلف شمال الأطلسي في المملكة المتحدة".
من جانبه قال القائم بأعمال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في "دونيتسك" إيهور موروز، صباح اليوم الأحد إن طائرتين روسيتين دون طيار ضربتا منازل سكنية في منطقة "دونيتسك"، ووردت أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية عن موروز، قوله: إنه "في اتجاه ليسيتشانسك، تضرر اثنان من مرافق البنية التحتية في سيفيرسك ومنزلين في زفانيفكا.. وفي اتجاه فولنوفاخا، أصيب شخص واحد في القصف الروسي على منطقة نوفوكراينكا التابعة لمجتمع فوهلدار كما تعرضت مستوطنات مثل بريتشيستيفكا وبوهويافلينكا وفوهليدار لنيران روسية".
وأضاف أنه "في اتجاه دونيتسك أصيب شخص واحد في لاستوشكين، كما تعرضت مدرسة للقصف في منطقة نوفوسيليفكا بيرشا التابعة لمجتمع أوشيريتين".
في السياق، أعلن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية لمنطقة خيرسون أولكسندر بروكودين أن القوات الروسية قصفت مدينة ستانيسلاف في منطقة خيرسون.
وقال بروكودين - في بيان نقلته وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية - إنه تم الإبلاغ عن إصابة شخصين جراء القصف، مضيفا أن الهجمات الروسية استهدفت مناطق سكنية في خيرسون.. وتم استهداف مؤسسة تعليمية وملعب ومصنع ومرآب في خيرسون، بالإضافة إلى متجر ومؤسسة تعليمية ومنشآت البنية التحتية الحيوية. كما تأثرت خمس مرافق اجتماعية بالهجمات الروسية في منطقة بيريسلاف.
على الجانب الأوكراني، كرم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ذكرى المحاربين الأوكرانيين الذين ضحوا بحياتهم دفاعا عن وطنهم.
وذكرت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية أن الرئيس الأوكراني وضع إكليل من الزهور على جدار ذكرى المدافعين الذين سقطوا عن أوكرانيا في ميدان ميخائيليفسكا في كييف.
حضر الحفل أيضا رئيس الوزراء دينيس شميهال، ورئيس المكتب الرئاسي أندريه يرماك، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، وأمين مجلس الأمن القومي والدفاع أوليكسي دانيلوف، والقائد العام للقوات المسلحة فاليري زالوزني وممثلي الحكومة والقيادة العسكرية.
وقام حرس الشرف بوضع إكليل من الزهور من الشعب الأوكراني على جدار الذكرى.
يذكر أن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل قد وصل إلى أوكرانيا في زيارة في وقت سابق.
يشار إلى أن أوكرانيا تحتفل اليوم الأحد أول أكتوبر بيوم المدافعين والمدافعات عن البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميدفيديف أوكرانيا الحرب العالمية الثالثة الأراضي الروسية الأراضي الأوكرانية فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تدين بشدة هجوم القوات الأوكرانية على الصحفيين الروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن كييف لا تتوقف عن مهاجمة المدنيين ومنشآت الطاقة الروسية فحسب، بل وتطال أيضا ممثلي وسائل الإعلام.
وقالت زاخاروفا: "نظام كييف لا يتوقف عن الإرهاب بحق المدنيين الروس ومنشآت الطاقة، وهو ما أكدناه مرارا، بل ويوجه ضربة أخرى لممثلي وسائل الإعلام الروسية، الذين يطلب منهم واجبهم المهني تغطية الأحداث "على الأرض دون حمل أسلحة في أيديهم".
وأشارت إلى أن عدد الهجمات الإرهابية يتزايد بالتناسب مع فهم النظام النازي الجديد لحقيقة أنه من المستحيل إلحاق أي ضرر بالقوات الروسية في ساحة المعركة.
وأضافت أن "سلسلة الأعمال الانتقامية الوحشية ضد الصحفيين الروس على يد النازيين الجدد الأوكرانيين تشكل شهادة بليغة أخرى على استعدادهم لارتكاب أي جريمة ضد السكان المدنيين دون تردد".
وأكدت زاخاروفا أن عمليات القتل بدم بارد التي تستهدف العاملين في وسائل الإعلام الروسية تتطلب ردا مناسبا من المنظمات الدولية التي تدافع عن حماية حقوق الصحفيين والحق في حرية الوصول إلى المعلومات.
واعتبرت أن تقاعس هذه المؤسسات، سواء من خلال الصمت المتعمد أو الأعذار الفارغة، سيكون مؤشرا على قدرتها على تنفيذ الولاية الموكلة إليها من قبل الدول بنزاهة وإخلاص.
ودعت زاخاروفا المجتمع الدولي والمنظمات المهنية الدولية للصحفيين وممثلي وسائل الإعلام إلى إدانة هذه الجرائم وغيرها من "الجرائم الدموية" التي ارتكبها نظام زيلينسكي بشكل حاسم والدعوة إلى وقف فوري للهجمات التي تشنها القوات الأوكرانية على المدنيين، بمن فيهم العاملون في وسائل الإعلام.
وشددت على أن هيئات التحقيق في روسيا ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتحديد هوية المتورطين في هذه الجرائم وتقديمهم للمسؤولية الجنائية. وسوف يتلقى المسؤولون عن هذه الجريمة العقاب الذي يستحقونه.
كما أعربت زاخاروفا عن تعازيها العميقة لعائلات الضحايا وهيئة التحرير وزملائهم، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.
وأعلنت قناة "زفيزدا" التلفزيونية الروسية أمس الاثنين عن مقتل مصورها أندريه بانوف، وسائق طاقم التصوير ألكسندر سيركيلي وإصابة مراسل القناة نيكيتا غولدين بجروح خطيرة أيضا، كما أفادت صحيفة "إزفستيا" بمقتل مراسلها الحربي ألكسندر فيدورتشاك في منطقة العملية العسكرية الروسية نتيجة استهداف سيارتهم المدينة من قبل القوات الأوكرانية بصاروخين من طراز "هيمارس".