مدير عام المنصورة يفتتح حديقة "حي حاشد"
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) محمد القادري
تحت رعاية معالي وزير الدولة - محافظ العاصمة عدن - أحمد حامد لملس، أفتتح مدير عام مديرية المنصورة، أحمد علي الداؤودي، بمعية نائب المدير العام التنفيذي لشؤون التحسين بصندوق النظافة وتحسين المدينة بالعاصمة، سالمين علوي علي، اليوم "الأثنين"، حديقة "حي حاشد"، بتمويل من السلطة المحلية بالمديرية، وتنفيذ صندوق النظافة والتحسين بالعاصمة.
حيث طاف "الداؤودي" و"سالمين"، في أرجاء الحديقة، عقب قص الشريط إيذاناً بإفتتاحها رسمياً وشعبياً، ومعهما عضو الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمديرية، عارف ياسين، ورئيس اللجان المجتمعية في المديرية، جهاد معتوق، وبحضور مدير مكتب الأشغال العامة والطرق، المهندس رافت كوكني، وتتضمن تسوير مساحة الحديقة التي تقدر ب"670" متر مربع، وكذا رصف كافة الممرات بأحجار الأنترلوك، وعمل برادورات، وأيضاً بناء كافتيربا ودورات مياه، وغرس العديد من الشتلات المتنوعة وعمل مسطحات خضراء، وتركيب شبكتي المياه والكهرباء، وكذلك شبكة مياه لري الأشجار، بالإضافة إلى تركيب ألعاب أطفال في الحديقة.
وعبر مدير عام المنصورة، أحمد الداؤودي، عن ارتياحه الشديد وسعادته الغامرة من إنجاز المشروع في إنشاء هذه الحديقة في حي حاشد لتكون متنزهاً ومتنفساً لأهالي الحي، مشيداً بجهود العاملين بإدارة الحدائق والتحسين بصندوق النظافة والتحسين بالعاصمة على تنفيذ هذا المشروع الخدمي.
وأشار الداؤودي، إلى إن تنفيذ المشروع يأتي في إطار حرص واهتمام قيادة السلطة المحلية بمديرية المنصورة في إعادة تأهيل وصيانة كافة الحدائق على نفقة السلطة المحلية بالمديرية بإعتبارها المتنفسات الحيوية للمواطنين.
شارك في إفتتاح الحديقة، قيادة اللجان المجتمعية في حي حاشد، العميد منير عقلان، وعصام الشبيبي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ذهاب وعودة.. الفنان أحمد المعمري يفتتح معرضه الشخصي ببيت الزبير
بعد سنوات من الغياب، افتُتح مساء الأربعاء في بيت الزبير معرض "ذهاب وعودة" للفنان التشكيلي العُماني أحمد المعمري، وذلك تحت رعاية السيدة بسمة بنت فخري آل سعيد، ضامّا أكثر من 40 عملاً فنياً يعكس فيها تجربته الشخصية وتنوع رؤاه وتقنياته، والتي جاءت بأساليب فنية متنوعة ومدارس فنية مختلفة.
يقول المعمري عن المعرض: "حين قررت ذات يوم أن أترك الفن بلا رجعة، بعد أن فقدت جميع أعمالي الفنية التي كانت ثمرة سنوات من الرسم، أصابتني صدمة عميقة، وظننت أنني لن أتعافى منها. لكن الفن، كالحب الأول، لا يمكننا الشفاء منه. هو كالهواء الذي نحيا به، وربما هو الروح التي تسكننا. وبدونه، نشعر أننا مجرد أجساد بلا حياة." تقف اللوحات "ذهاب وعودة" في نقطة الصراع النفسي العميق، بيت الذهاب والعودة في تجسيد بصري لهذه الحالة. وتدور فكرة المعرض حول الارتباط العاطفي بالوطن والهوية، والفن كجزء لا يتجزأ من الكيان الإنساني، بحيث يصبح التخلي عنه كالتخلي عن الذات. ويضيف المعمري: "خلال فترة ابتعادي عن الفن، شعرت كمن نُفي عن وطنه، يقف على الشاطئ يستنشق الهواء بحثاً عن رائحة بلاده. كانت سنوات مريرة، لكن العودة كانت كعودة الروح." وكان جائحة كوفيد-19 يد في إحياء شغف الفنان من جديد، حين صادف مقطع فيديو على الإنترنت ذكّره بحلمه الأول، وأعاد إليه الإدراك بأن كل تجربة – مهما كانت مؤلمة – يمكن أن تكون دافعاً نحو الاستمرار والتغيير.
وتحمل اللوحة المركزية في المعرض اسم "ذهاب وعودة"، وهي تمثل اختصاراً بصرياً لتجربة المعمري مع الفن والخذلان والعودة موجها عبرها رسالة إلى كل فنان يمر بفترات انكسار: لا تتخلّ عن حلمك، فحتى في قمة الظلمة قد يولد النور من جديد.
ويلمس المتلقي من الأعمال في المعرض تطوّر المعمري الفني على مر العقود، فقد أعاد إنتاج بعض أعماله القديمة التي فُقدت، وأضاف إليها لمسات من النضج والوعي البصري، كما استثمر تجاربه السابقة في تقديم أعمال تجريدية غنية بالرموز والمشاعر التي تعكس الحزن، الألم، الخوف، وحتى الأقنعة الزائفة التي نرتديها في مواجهة الحياة. ويستخدم الفنان تقنيات متعددة مثل الميكس ميديا والحبر الصيني ليمنح أعماله عمقا بصريا ودلاليا، كما يتيح للمشاهد الغوص في تأمل الذات والواقع الإنساني.
وأحمد بن علي بن سعيد المعمري، من مواليد 7 أكتوبر 1976 في ولاية لوى، عشق الرسم منذ طفولته، وكان يتابع بشغف رسومات مجلة "ماجد" التي تأثر فيها بأساتذة كبار مثل جورج بهجوري وأحمد حجازي، والذين شكلوا مصدر إلهام له في بداياته.
بدأ الرسم باستخدام الألوان الزيتية منذ المرحلة الابتدائية، وتدرّج في مشاركاته الفنية من خلال الأنشطة المدرسية، ثم مع الأندية الثقافية، حيث تولى مهام إشرافية في المجال الفني، الأمر الذي ساهم في صقل موهبته وتوسيع أفقه.
وقد شارك المعمري في معارض داخل السلطنة وخارجها، أبرزها معرض "فرشاة عربية" في روسيا، و"أكادير آرت فير" في المغرب. وله معرض دائم في ولاية صحار يضم أكثر من 240 عملاً فنياً من مختلف مراحله.