إردوغان: "بعد 40 عاماً.. تركيا لم تعد تتوقع شيئا من الاتحاد الأوروبي"
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تأتي تصريحات إردوغان بعد أيام من إدانة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تركيا لاعتبارها أنّ استخدام مدرّس تطبيقاً للمراسلات المشفّرة على صلة بالمخططين المفترضين للانقلاب الفاشل الذي شهدته البلاد في 2016.
أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأحد أن بلاده لم تعد "تتوقع شيئا" من الاتحاد الأوروبي بعد المماطلة على مدى عقود في مسعاها الانضمام لعضويته.
وقال إردوغان في خطاب خلال افتتاح البرلمان التركي دورته الجديدة إن أنقرة "لم تعد تتوقع أي شيء من الاتحاد الأوروبي الذي جعلنا ننتظر عند بابه منذ 40 عاما".
وأضاف "لقد أوفينا بكل الوعود التي قطعناها للاتحاد الأوروبي، لكنهم لم يفوا بأي من وعودهم تقريبا"، مشددا على أن أنقرة "لن تقبل متطلبات جديدة أو شروطا في مسار الانضمام" إلى التكتل.
بعد عقدٍ من القطيعة .. أول لقاء بين إردوغان والسيسي في قمة العشرينإردوغان يطالب الغربيين بـ"الوفاء بوعودهم" بالنسبة إلى اتفاق تصدير الحبوبوتابع "ما لم يتراجعوا عن بعض المظالم مثل فرض تأشيرات الدخول التي يستخدمونها كعقوبة مستترة، ما لم يصححوا أخطاءهم... سيفقدون بالكامل حقهم في انتظار توقعات سياسية، اجتماعية، اقتصادية أو عسكرية من قبلنا".
وشدد على أنه "في حال كانت لدى الاتحاد الأوروبي النية لوضع حد لمسار انضمام تركيا غير الموجود سوى على الورق، سيكون هذا شأنه".
وتأتي تصريحات إردوغان بعد أيام من إدانة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تركيا لاعتبارها أنّ استخدام مدرّس تطبيقاً للمراسلات المشفّرة على صلة بالمخططين المفترضين للانقلاب الفاشل الذي شهدته البلاد في 2016، دليل كاف للحكم عليه بالحبس.
ويمكن للقرار الذي خلص إلى أنّ حقوق المدرّس يوكسيل يالتشنكايا قد انتُهكت، أن يمثّل سابقة مهمّة مع آلاف القضايا المماثلة العالقة أمام المحكمة ومقرّها في ستراسبورغ.
وتتّهم أنقرة حركة فتح الله غولن بتدبير محاولة الإطاحة بإردوغان وتقول إنّ تطبيق "بايلوك" للرسائل المشفّرة استُخدم لتنسيق المخطط.
إردوغان: ثقتي في روسيا لا تختلف عن ثقتي في الغربواشنطن "شديدة القلق" من الوضع الإنساني في ناغورني قره باغ وإردوغان يقول "ما حدث ليس مناسبا"شاهد: هل ينجح إردوغان بإنشاء مصنع لشركة تسلا في تركيا؟واعتُقل آلاف الأشخاص عقب الانقلاب وصدرت بحقّهم إدانات بتهم مرتبطة بالمجموعة، علماً بأنّ غولن المقيم في الولايات المتحدة نفى أيّ ضلوع له في ذلك.
واعتبر إردوغان أن قرار المحكمة الأوروبية "هو القطرة التي أفاضت الكأس"، مشددا على أن "أعضاء المنظمة الإرهابية ومناصريهم الذين شجّعهم هذا القرار، لا يجب أن يتأملوا بلا طائل. هذا القرار لن يحمل أي راحة للأوغاد الأعضاء" في جماعة غولن.
وشدد على أن تركيا "لن تتراجع خطوة في مكافحة هذه المجموعة من الخونة. لن تسمح بأي عودة الى الماضي".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إردوغان يصل إلى مبنى البرلمان في أنقرة بعد ساعات من الهجوم الانتحاري العلاقات الثنائية في تحسن بعد عقد من التوترات.. إردوغان يلتقي نتنياهو في نيويورك إردوغان ورئيسي ينتقدان دولاً أوروبية بسبب تدنيس القرآن رجب طيب إردوغان تركيا الاتحاد الأوروبيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رجب طيب إردوغان تركيا الاتحاد الأوروبي ضحايا أوكرانيا الاتحاد الأوروبي إيطاليا مظاهرات حريق هجوم انتحاري فلاديمير بوتين رجب طيب إردوغان أنقرة إيطاليا حريق ضحايا أوكرانيا الصين هجوم انتحاري الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next فی أنقرة على أن
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» والاتحاد الأوروبي يناقشان مكافحة غسل الأموال
استقبلت وزارة الخارجية وفداً من الاتحاد الأوروبي، بمشاركة ممثلين عن أربع دول أعضاء وهي: بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، إيرلندا، وتم بحث كيفية التصدي للتدفقات المالية غير المشروعة وتعطيل أنشطة الأفراد والجهات غير القانونية.
شدد الجانبان على التزامهما المتبادل بتعزيز التعاون في القضايا المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتعزيز التعاون الثنائي في مكافحة الجريمة المنظمة.
وأكد سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، على أهمية استمرار الحوار والنقاشات الثنائية لدعم الأجندة المشتركة، مضيفاً أن دولة الإمارات سعدت باستضافة الوفد الأوروبي، وتؤكد أهمية تشجيع المزيد من الزيارات لتعزيز التعاون وبناء القدرات في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأضاف: «تأخذ دولة الإمارات دورها المتمثل في حماية نزاهة النظام المالي العالمي بجدية بالغة، وتؤكد التزامها الراسخ بمكافحة الجرائم والشبكات غير المشروعة داخل الدولة وخارجها، وتؤكد التزامها بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في مكافحة الجرائم المالية على مستوى العالم.
كما عقد الوفد خلال زيارته إلى الدولة، اجتماعات مع وزارة العدل ووزارة الداخلية، حيث قدمت الوزارتان لمحة عامة عن التعاون القائم مع الاتحاد الأوروبي في التعاون القضائي والأمني، وتم تسليط الضوء على أفضل الممارسات وتحديد مجالات محتملة لتعزيز التعاون بين الجانبين. وقال عبدالرحمن البلوشي، الوكيل المساعد لقطاع التعاون الدولي والشؤون القانونية في وزارة العدل، إن وجود مؤسسات الاتحاد الأوروبي وسلطات الدول الأعضاء معاً، يشكل فرصة ثمينة لتوحيد الجهود والبناء على الزخم القائم بين الجانبين في التعاون القضائي والأمني.
كما أكد أهمية تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية من خلال حوارات منتظمة، وتنسيق مستمر ومبادرات تدعم الأهداف المشتركة في المجالات ذات الأولوية.
(وام)