الملك يدعو للتنسيق مع الحكومة للتوسع في تطبيق العقوبات البديلة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
خلال تسلمه التقرير السنوي لأوضاع المحاكم النظامية والقضاء الإداري
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أهمية إعداد قضاة متخصصين لضمان جودة الأحكام وسرعة البت فيها، وذلك خلال تسلمه التقرير السنوي لأوضاع المحاكم النظامية والقضاء الإداري والنيابة العامة لعام 2022، الأحد.
اقرأ أيضاً : مذكرة تفاهم للإشراف على تطبيق العقوبات البديلة في الأردن
ودعا جلالة الملك، خلال تسلمه التقرير في قصر الحسينية من رئيس المجلس القضائي رئيس محكمة التمييز محمد الغزو، إلى التنسيق مع الحكومة للتوسع في تطبيق العقوبات البديلة، والاستمرار في تطوير القدرات في الجهاز القضائي.
من جهته، أشار الغزو إلى أن المحاكم كافة وردها في عام 2022 أكثر من 465 ألف قضية، إضافة إلى المدور لديها من العام، الذي سبقه بلغت نسبة الفصل فيهما نحو 99.7 بالمئة وبمعدل مدة تقاضي 57 يوماً، فيما بلغ معدل عبء القاضي السنوي 690 دعوى بمعدل إنجاز 584 قضية.
ونوه الغزو أن المحكمة الإدارية العليا حققت إنجازاً على مستوى عدد الدعاوى المفصولة بنسبة تصل إلى 108 بالمئة بمعدل مدة تقاضي 27 يوماً، فيما حققت المحكمة الإدارية نسبة فصل بلغت 107.5 بالمئة بمعدل تقاضي 98 يوماً.
وفي سياق جودة الأحكام، أشار رئيس المجلس القضائي إلى أن نسبة الأحكام التي أُيدت من قبل محكمة التمييز ومحاكم الاستئناف وصلت إلى 64 بالمئة.
ولفت إلى أن الأحكام التي فرضت بدائل العقوبات السالبة للحرية قد بلغت في عام 2022 نحو 4193 حُكماً، فيما ارتفع عدد القرارات الصادرة عن المحاكم ودوائر الادعاء العام القاضية بفرض بدائل التوقيف ليبلغ 322 قراراً.
وأوضح الغزو أنه وبهدف تزويد القضاة بالمعارف القانونية وكل ما هو جديد في الإجراءات القضائية، فقد نفذ المعهد القضائي 196 نشاطاً وبرنامجاً شارك فيهما 879 مشاركاً.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني القضاء الحكومة الأردن
إقرأ أيضاً:
سلاح المدارس الصيفية يفسد مكائد العدو
دينا الرميمة
أستغل أعداء الإسلام ضعف الأمة الإسلامية بسبب تيه الحكام وخروجهم عن تعاليم الدين القويم، لتنفيذ حملات الغزو الفكري لإبعاد المسلمين عن مبادئ الدين الحنيف والعقيدة الإيمانية ومسخ الهوية الوطنية داخل المجتمعات بتصدير سموم ثقافة الغرب.
بعد إن أدرك أعداء الأمة ان عقيدة الجهاد وثقافة الإستشهاد هما أسباب تفوق المسلمين في الحروب العسكرية، شن حملات الغزو الفكري بشكل خاص على الجيل النشء والشباب الذين يمثلون مستقبل الامة، لجأوا لشن هجمات إعلامية شرسة على الأنشطة الصيفية لتأثيرها على مواجهة تحصين الأجيال، لمواجهة ثقافة التسامح بين الأديان الذي يروج لها العدو تمهيداً لتطبيع العلاقات مع الكيان المحتل.
وحاول الغرب أقناع المسلمين إن الإسلام هو سبب التخلف الحضاري التحضر فركزت حملاته على تحريض المرأة على خلع الحجاب واباحة الإختلاط عبر برامج ومسلسلات القنوات وترويج ثقافة العنف بأقذر نفايات الأفكار الهدامة وسموم معتقدات الإلحاد التي تؤثر على سلوكيات الأطفال والمرأة والأخلاق العامة للمجتمع المسلم .
في المقابل تغرس مدارس العدو في عقول أبنائه ثقافة العداء والكراهية ضد الإسلام المسلمين وقد تجلت تلك التوجهات في حرب غزة وما يحدث فيها من قتل وإبادة للعرب للفلسطينيين وتدمير المساجد واحراق المصاحف، كل ذلك يؤكد أن الحرب ليست مجرد حرب للإحتلال، بل حرب على الاسلام والمسلمين.
الحرب على المسلمين اليوم هي حرب ضد الوعي المعرفي (الحرب الناعمة) وهذا ما ذكره السيد عبدالملك الحوثي سلام الله عليه ودعانا لخوضها لنهزم كل مخطط علينا وعلى ديننا واخلاقنا وقيمنا بسلاح وعي المراكز الصيفية لتحصن الأجيال من مكائد الأعداء بثقافة القرآن والأنشطة المعرفية والثقافية التي تنمي المواهب والقدرات الذهنية.