لبنان ٢٤:
2024-07-08@18:18:26 GMT

الشاب احمد يخسر حياته في بلجيكا.. هكذا قضى طعنا

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

الشاب احمد يخسر حياته في بلجيكا.. هكذا قضى طعنا

توفي الشاب احمد الدهني، ابن مدينة صيدا، بعد تعرضه للطعن في وضح النهار في أندرلخت في بلجيكا بمدينة بروكسل.

ونقلت معلومات انّ الشاب (24 عاما) لجأ إلى مطعم للوجبات السريعة لطلب المساعدة، وتم طلب خدمات الطوارئ التي حاولت انعاشه مدة نصف ساعة لكن دون جدوى، ليتوفى في النهاية متأثرا بجراحه فيما تم اعتقال المشتبه به.

المصدر: "رصد" لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

روليهلاهلا

يكفي أن تسمع الاسم لتشعر بالتسامح يَسري في وجدانك.. الحق عنده ليس له لون أو عقيدة.. حاربَ الجميع من أجل إعلاء القِيَم الإنسانية، ليعيش حرًا في عالم يرفض أن يُساوي بين الألوان.

آمنَ بأن الله لا ينظر إلى اللون، بقدر ما ينظر إلى الروح، ليُعطي الحرية لشعبه بصدر رحب.. وزجّه في السجن قرابة ثلاثة عقود، ما زادهُ إلا نقاءً.

الحرية عنده لا يمكن أن تُعطى على جرعات، لأن الإنسان إما أن يكون حرًّا، أو لا يكون.. أفعاله قبل أقواله كانت ملهٍمة للشعوب، في مكافحة الفقر وتعزيز العدالة الاجتماعية.

سيرته ومسيرته تفسِّران سرّ جاذبيته وعصاميته وروحه المرحة، إضافة إلى تسامحه المطلق، وعدم رغبته في الانتقام من معاناته التي عاشها، كما أن تسلسل حياته المدهش، جعله أيقونة مختلفة بطعم الحرية والتسامح، وإلهامًا للتغيير.

إنه الزعيم الأشهر في العصر الحديث «نيلسون روليهلاهلا مانديلا»، المناضل العظيم، الذي ترك بصمات واضحة على فكر الشعوب الحيَّة، وعلَّمها أن الحرية قد يقل اتباعها وأتباعها، لكن المهم هو تحقيقها والدفاع عنها.

لقد ألَمَّ واهتم بكل أوجه وتفاصيل حياة الناس، وعلَّم الكثيرين أن الحرية مثل المبادئ.. لا تتجزأ، فاهتم بالجانب المتعلق بنظرة المجتمع للحرية، ونظرة الحرية للمجتمع، فكان بمثابة أب ومعلم ومربٍ، تعلمت الأجيال منه عبر الزمن.

«المسيرة الطويلة من أجل الحرية».. كلمات تلخص قصة نضال «مانديلا»، الممتدة على مدار 27 عامًا داخل أقبية السجون، جعلته ملهمًا في الكفاح من أجل الحرية، وتحدي سياسات الفصل العنصري، لتغيير مستقبل وطنه إلى الأفضل.

إن احتفاء العالم بيوم مولده في 18 يوليو كل عام، تعد مناسبة لتجديد التأمل في حياته وتراثه، وتحقيق رسالته في جعل العالم مكانًا أفضل، كما أن المتابع لسيرته يجد أنه كرَّس حياته لخدمة الإنسانية والمساواة، كمحامٍ لحقوق الإنسان، وسجين ضمير، وصانع سلام دولي، يحارب الفقر والظلم والاضطهاد، للوصول إلى عالم واعد، مفعم بالأمل، وخالٍ من التمييز.

لقد عاش «مانديلا» من أجل السلام، مدافعًا عنه طيلة حياته، باعتباره بيئة يزدهر فيها الجميع، بصرف النظر عن عرقهم، لونهم، معتقدهم، جنسهم، طبقتهم، طائفتهم، أو أي سمة اجتماعية مميزة، لأنه يرى أن الدين والعرق واللغة والممارسات الثقافية، عناصر تُغني الحضارة البشرية، وتضيف إلى ثراء تنوعها، لا سببًا في التفرقة والعنف والحطِّ من قدر الكرامة الإنسانية.

أخيرًا.. لقد كانت «العناية بالآخرين» نهج «مانديلا» وحلمه الذي عاش من أجل تحقيقه، ليصبح بحق أحد أبطال الإنسانية الذين صنعوا السلام، وحاربوا التمييز العنصري، ووقفوا في وجه الظلم والظالمين، لإحقاق الحق وترسيخ السلام والمحبة.. إنه باختصار زعيم حقيقي أسَرَ القلوب بكل جدارة واستحقاق.

فصل الخطاب:

يقول «نيلسون مانديلا»: «من السهل أن تُكسر وتُدمَّر، لكن الأبطال هم أولئك الذين يبنون ويصنعون السلام».

[email protected]

مقالات مشابهة

  • روليهلاهلا
  • مصدر قضائي .. سبع جرائم قتل خلال أسبوع / تفاصيل
  • «جولد بيلون»: الذهب يخسر مكانته.. والفضة تتربع على عرش الاستثمارات الأكثر أمانا
  • جهود دولية لمساندة العراق في إزالة وتطهير الألغام
  • منتخب الطائرة يخسر أمام الصين بنصف نهائي كأس التحدي العالمي
  • القبض على المتهم بقتل سائق تروسيكل طعناً بالشرقية
  • مصرع عامل طعنا على يد آخر بسبب خلافات بينهما بالشرقية
  • الساعات الأخيره للاعب أحمد رفعت قبل وفاته
  • كريستيانو رونالدو يخسر اللقب الثالث هذا الموسم بركلات الترجيح
  • غالاوي يخسر مقعده في البرلمان البريطاني أمام منافسه من العمال