محكمة نابلس تمدد اعتقال رئيس نقابة المهندسين
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
غزة - صفا
مددت محكمة بداية نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، الأحد اعتقال رئيس فرع نقابة المهندسين بنابلس يزن مصباح جبر لمدة 15 يوما.
وكانت قوة من جهاز المخابرات العامة اختطفت المهندس جبر بعد اعتراض مركبته مساء الخميس الماضي.
ومددت النيابة العامة يوم الجمعة توقيف جبر مدة 48 ساعة، دون توضيح مسوغات الاعتقال.
يذكر أن جبر أسير محرر وأحد الشخصيات الاعتبارية البارزة في نابلس.
وإلى جانب موقعه كرئيس لفرع نقابة المهندسين بنابلس، يحتل عدة مناصب منها رئيس تجمع النقابات المهنية، وعضو لجنة المؤسسات والفعاليات الوطنية، وعضو الهيئة التنسيقية لتجمع النقابات المهنية وتجمع مؤسسات المجتمع المدني وتجمع دواوين عائلات نابلس وتجمع أبناء البلد.
وجبر أسير محرر واعتقل مرات عديدة لدى سلطات الاحتلال، ومعتقل سابق لدى الأجهزة الأمنية في نابلس.
وطالبت نقابة المهندسين، أجهزة السلطة بالإفراج الفوري عن رئيس فرعها في نابلس المهندس يزن جبر، معربة عن إدانتها الشديدة لاختطافه على يد مخابرات السلطة.
كما وأدانت حركة "حماس" بشدة اعتقال أجهزة أمن السلطة الناشط النقابي والمجتمعي، يزن مصباح جبر، وذلك بعد أشهر معدودة من استهداف مركبته بالرصاص، مؤكدة أنها ترى فيه اعتداء آثما لا يخدم سوى أعداء شعبنا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الاعتقال السياسي نقابة المهندسین
إقرأ أيضاً:
عمال أمازون وستاربكس يواصلون إضرابهم للمطالبة بحقوق نقابية
يواصل سائقو التوصيل في شركة أمازون وعمال مقاهي ستاربكس إضرابهم في عدة مدن أمريكية، في خطوة تهدف إلى الضغط على الشركات الكبرى لتحقيق مطالبهم العمالية.
وبدأ الإضراب الخميس الماضي، حيث طالب العمال بالاعتراف بهم كموظفين نقابيين وتوقيع أول عقود عمل جماعية لهم، وهو ما يعكس تصاعد التوترات بين النقابات والشركات العملاقة في البلاد.
تأتي هذه الإضرابات في وقت حساس بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، حيث تزداد المواجهات بين النقابات والشركات الكبرى، وعلى الرغم من المكاسب التي حققتها النقابات في قطاعات مثل الصناعات الجوية والنقل البحري والفنادق هذا العام، فإن عمال أمازون وستاربكس لا يزالون يكافحون من أجل تأمين حقوقهم العمالية الأساسية.
وفي أمازون، يطالب العمال بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، حيث يواجه سائقو التوصيل تحدياً كبيراً في الحصول على تصنيف رسمي كموظفين داخل الشركة. أما أمازون، فهي تصر على أن السائقين يعملون لصالح شركات مقاولات خارجية، مما يزيد من تعقيد المفاوضات.
من جانب آخر، ورغم تعهد شركة ستاربكس بالتفاوض مع العمال هذا العام، إلا أن العمال يشكون من بطء التقدم في معالجة مطالبهم. فالتأخير في التفاوض مع النقابات أدى إلى استمرار الاحتجاجات في عدة فروع، حيث يسعى العمال إلى تحقيق عقود عمل جماعية تحسن من شروط العمل والأجور.
وتكتسب هذه الإضرابات زخما إضافيا كونها تحدث في موسم الأعياد، وهو وقت حساس اقتصادياً حيث يزداد الطلب على خدمات الشحن في أمازون والمبيعات في ستاربكس، هذا التوقيت يمنح النقابات قوة تفاوضية كبيرة، حيث أن الضغط الذي تمارسه الإضرابات على الشركات الكبيرة في هذا الوقت يعزز مطالب العمال ويجعل الشركات في موقف حرج.
من جهة أخرى، شهدت أمازون في وقت سابق من هذا العام إضرابات على مستوى عالمي استمرت لأربعة أيام في أكثر من 20 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، حيث تزامن الإضراب مع "البلاك فرايدي". هذه الإضرابات كانت بمثابة دعوة قوية لزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، مما أثار تساؤلات حول قدرة الشركات الكبرى على التكيف مع مطالب العمال.