الانتخابات الرئاسية المقبلة| عضو الهيئة العليا لحمله مواطن: السيسي الأقدر على تحمل المسؤولية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال المهندس هيثم أمان عضو الهيئة العليا لحملة مواطن لدعم مصر.. كن مع الوطن، إن الإنضمام لكوكبة من الأشخاص الوطنيين من الدرجة الرفيعة من جميع التيارات السياسية والأحزاب والجمعيات والمستقلين الذين لهم ولاء لهذا الوطن، شئ مشرف، داعيا الله بالتوفيق والسداد في إعلاء مصلحة الوطن والمواطن.
وأضاف أمان، أن الانتخابات الرئاسية هي استحقاق انتخابي وحق أصيل لكل مواطن للتعبير عن رأيه ولديه الحرية في الاختيار، مؤكدا على ضرورة مشاركة جميع أطياف الشعب في الانتخابات واختيار المرشح الأبرز لمصلحة الوطن.
وأكد عضو الهيئة العليا للحملة، دعمه الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة لإستكمال مسيرة التنمية والتطوير وكذلك إنهاء المشروعات القومية التي بدأت وإرساء فصل جديد من فصول الحياة الكريمة للمواطن وبناء الجمهورية الجديدة التي يحلم بها شباب مصر من الذكور والإناث وأيضا ترسيخ مبدأ العمل والجهد لأن الأوطان تبنى بالإجتهاد والعمل.
وتابع: "لقد أثبت الرئيس من خلال مجموعة من الإنجازات ومراحل التطوير في وطننا العزيز إنه خير من يؤتمن على بلدنا الحبيب قولا وفعلا وإنه خير من يواجه التحديات والمعوقات منها الاجتماعي والثقافي والاقتصادي كما إنه لديه القدرة على قيادة المسيرة نحو مستقبل أفضل لمصر والمصريين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
السيسي يلتقي حفتر لأول مرة منذ ثلاث سنوات.. ناقشا منع التدخلات الخارجية
التقى رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي باللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، الذي يوصف بـ"الرجل القوي في شرق ليبيا"، وذلك لأول مرة منذ أيلول/ سبتمبر 2021.
وأكد السيسي "حرص مصر على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية.. وأهمية التنسيق بين جميع الأطراف الليبية لبلورة خارطة سياسية متكاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية" المنتظرة في البلاد.
وأكد على "ضرورة منع التدخلات الخارجية" في ليبيا "وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية"، بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية.
وفي ليبيا، دعم مرتزقة روس المشير حفتر ضد حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، والتي تعترف بها الأمم المتحدة وتدعمها تركيا.
وتأتي زيارة حفتر الأخيرة للقاهرة قبل أشهر من إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية الوطنية، والتي أرجئت مرارا بسبب الخلافات حول إطارها القانوني، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وتحاول ليبيا، التي تشترك في حدودها الشرقية مع مصر، التعافي من سنوات من الصراع في أعقاب الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011 وأنهت أربعة عقود من حكم معمر القذافي.
وكان السيسي من الداعمين الرئيسيين لحفتر في ما مضى، لكنهما اتخذا مواقف متعارضة في الحرب في السودان، على الحدود الجنوبية للبلدين.
ودعمت القاهرة الجيش السوداني بقيادة رئيس الأركان عبد الفتاح البرهان، في حين يقول محللون إن خليفة حفتر نقل الوقود والأسلحة والمقاتلين إلى قوات الدعم السريع شبه العسكرية لحساب الإمارات العربية المتحدة.
ونفت أبوظبي، وهي حليف رئيسي للرئيس السيسي والمشير حفتر، إمداد قوات الدعم السريع بالأسلحة.