مقتل 13 على الأقل في حريق بملهى ليلي في مرسية الإسبانية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قالت خدمات الطوارئ في مرسية بجنوب شرق إسبانيا اليوم الأحد إن ما لا يقل عن 13 شخصا لقوا حتفهم جراء حريق في ملاه ليلية متجاورة بينما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن أشخاص غير معلوم مصيرهم بعد الحادث.
وقال أحد الناجين “خمسة من أفراد العائلة وصديقان في عداد المفقودين”.
وقال دييجو سيرال أحد أفراد شرطة الوطنية الإسبانية لصحفيين إنه تم العثور على قتلى في ملهى فوندا الليلي، أحد الملاهي الليلة الثلاثة المتجاورة، الذي قع عليه الضرر الأكبر جراء الحريق لا سيما سطحه الذي انهار.
وأضاف أن الانهيار جعل من الصعب تحديد أماكن الضحايا، وأن من الصعب الإشارة إلى مكان اندلاع الحريق بالضبط.
وتابع أن التعرف على الجثث سيستغرق بعض الوقت. وذكرت خدمات الطوارئ أن عدد القتلى الذي أخذ في التزايد على مدى اليوم وصل إلى 13 شخصا. ويجرى التحقيق في سبب اندلاع الحريق.
وقال خوسيه بايستا رئيس بلدية مرسية لصحفيين في وقت سابق إن السلطات عثرت على سبع جثث في المنطقة ذاتها بالطابق الأول حيث اندلع الحريق.
وقالت ماريا دولوريس ألبييان المتحدثة باسم ملهى تياتر الليلي لصحفيين إن الحريق اندلع أولا في ملهى لا فوندا الليلي المجاور قبل أن تمتد ألسنة اللهب إلى الملهيين الليليين المجاورين.
وأعلن بايستا الحداد لمدة ثلاثة أيام على أرواح القتلى. وتم تنكيس الأعلام خارج مبنى بلدية مرسية.
وأظهر مقطع مصور نشر على حساب إدارة الطوارئ في مرسية على إكس فرق الإطفاء وهي تحاول السيطرة على ألسنة اللهب داخل الملهى الليلي كما أظهر المقطع السطح وقد دمرت النيران جزءا منه.
وقال بايستا لقناة 24 ساعة الإخبارية بالتلفزيون الإسباني “نحن مكلومون”، وأضاف أن فرق الإنقاذ تواصل البحث عن أشخاص في عداد المفقودين.
وأضاف أن الحريق اندلع في حوالي الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي وتمت السيطرة عليه.
وذكر أن أربعة أشخاص يتلقون العلاج في المستشفى جراء استنشاق الدخان.
المصدر رويترز الوسومإسبانيا حريقالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
إخصائية النساء والولادة ليلي أحمد للأسرة : فحص ما قبل الزواج ..أهمية كبيرة واهتمام ضئيل
الأسرة/زهور عبدالله
المجتمع اليمني مثل كثير من المجتمعات العربية التي لا تلقي أهمية كبيرة لقضية الفحوصات الطبية للرجال والنساء المقبلين على الزواج وإتمام نصف الدين بعكس كثير من الدول التي تجعل فحص ما قبل الزواج شرطا إلزاميا للرجل والمرأة على حد سواء لما يشكل ذلك وفق أطباء ومختصين من أهمية لضمان صحتهما وصحة أطفالهما في المستقبل.
ويشير مختصون اجتماعيون إلى أن الوعي المجتمعي في اليمن حول هذه القضية ما زال قاصرا وفي أدنى مستوياته لذلك تظهر الكثير من المشاكل الصحية في حياة العديد من الأسر والعائلات .
ويؤكدون ان الفحوص الطبية للزوجين قبل الاقتران الشرعي خطوة ضرورية من أجل التأكد من خلوهم من أمراض الدم الوراثية والمُعدية والمنقولة جنسياً كما يعتبر ضماناً لصحتهم وسلامتهم وعدم انتقال العدوى بينهم، أو على الأجيال المقبلة.
فحوصات مهمة
يشدد أطباء على أهمية إجراء فحص ما قبل الزواج نظرا لأهميته في ضمان استقرار وسلامة الأسرة مستقبلا ..وتوضح الدكتورة ليلى أحمد- إخصائية أمراض النساء والأطفال- في حديث خاص لـ”الاسرة” بأن الفحص يجب أن يشمل إجراء الفحوصات للأمراض المعدية مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، والتهاب الكبد ب وسي، والزهري، والأمراض الوراثية مثل التلاسيميا بيتا، فقر الدم المنجلي، واختبارات أخرى لفحص الحصبة الألمانية، فصيلة الدم والتوافق، وتشير إلى ان تلك الفحوصات تقدّم تقييماً حاسماً بحثاً عن اضطرابات الدم الوراثية الشّائعة مثل فقر الدم المنجلي والثلاسيميا، والأمراض التّي تنتقل بالجنس مثل التهاب الكبد B والتهاب الكبد C وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز). وغيرها.
وتضيف الدكتورة ليلى أحمد ان تحاليل ما قبل الزواج تهدف إلى تقديم استشارة طبية حول احتمالات انتقال هذه الأمراض للزوجين أو الأطفال حيث تساهم العوامل الوراثيّة والعمر والنّظام الغذائيّ والتّمارين الرّياضيّة وإدارة الوزن والإدمان بشكل كبير في نتائج هذه التّحاليل.
الوقت المناسب للفحص
ينصح الأطباء والمختصون الزّوجان اللّذين يخطّطان للزواج قريباً بإجراء تحاليل ما قبل الزواج قبل ثلاثة أشهر على الأقلّ من تاريخ الزّواج حتّى يتمكّنا من التّخطيط لحياتهما بشكل أفضل واستشارة الطّبيب لاتّخاذ القرار المناسب لأن ذلك يجنبهما العديد من المشاكل والعقبات التي قد تنشأ بسبب الإهمال أو التساهل في مسالة إجراء فحص ما قبل الزواج .
وتكمن أهمية تحاليل ما قبل الزواج في العديد من الأمور التي تندرج ضمن الوقاية الصحية، أهمّها كما تقول الدكتورة ليلى أحمد: الحدّ من انتشار بعض أمراض الدّمّ الوراثيّة مثل فقر الدم المنجلي والثلاسيميا وحمّى البحر الأبيض المتوسّط، والأمراض المعدية مثل التهاب الكبد B والتهاب الكبد C وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
إضافة إلى ما يتيح الفحص من فوائد جانبية مثل توعية الأزواج وتثقيفهم عن الزّواج الصّحّيّ جسديّاً ونفسيّاً.. وهو ما يؤدي مستقبلا إلى تخفيف ضغط المرضى على المشافي والأطباء، والتّقليل من الأعباء المادّيّة على الأسرة والمجتمع جراء تلك التحديات الطارئة التي تنطوي على مشاكل اجتماعية ونفسية للأسر والكثير من المخاطر المحتملة.
وكثير من البلدان باتت تلزم المقبلين على الزواج بإجراء الفحوصات وتشير الدراسات العلمية إلى أن ما يقرب من 70 ٪ من الأزواج الذّين أجروا فحصاً قبل الزواج تم اكتشاف الأمراض التّي تساهم في الخصوبة ممّا سمح بإعطاء خطّة علاج مناسبة في الوقت المناسب لتعزيز فرصة الحمل.
ويوضح المختصون والأطباء إلى أن من أهم مخاطر عدم إجراء تحاليل ما قبل الزواج تتمثل في انتقال الأمراض الوراثيّة إلى الأطفال وانتقال الأمراض المنقولة جنسيّاً بين الزّوجين وعدم اكتشاف حالات العقم ونقص الخصوبة وعلاجها قبل التّخطيط للحمل إلى جانب ارتفاع خطر إصابة الجنين بنقص النّموّ داخل الرّحم والإجهاضات ناهيك عن تعرّض الأمّ لخطر الإصابة بمضاعفات أثناء الحمل أو الولادة مثل السّكّريّ الحمليّ والانسمام الحمليّ.
وكذلك نشوء خلافات بين الزّوجين ومشاكل اجتماعيّة بسبب الظّروف المرافقة لظهور هذه الأمراض في العائلة.