المؤسسة الملكية تحقق أحلام أبنائها بمبادرة «تحقيق حلم»
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أطلقت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية مبادرة (تحقيق حلم يتيم)، ضمن الرعاية المتميزة والشاملة التي تقوم بها المؤسسة لأبنائها لتوفير مختلف الخدمات وتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لهم.
وقامت المؤسسة خلال المبادرة بتحقيق حلم أكثر من 140 من أبناء المؤسسة حتى الآن، الذين تنوّعت أحلامهم ما بين اقتناء أجهزة الكترونية، الذهاب للعمرة، تأثيث غرف النوم، شراء الألعاب و المشاركة في دورات تدريبية وتعليمية متنوعة، وستواصل تحقيق المزيد من الأحلام.
وساهمت العديد من الجهات في تحقيق الأحلام بالتعاون مع المؤسسة، منها شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات التي ساهمت بتحقيق العديد من الأحلام، إلى جانب عيادة ماتسكي للأسنان التي قامت بدعم إحدى بنات المؤسسة وتركيب تقويم للأسنان، ومدرسة الشويفات التي قامت بالتعاون مع محلات ايكيا لتأثيث عدد من غرف النوم بالكامل، بالإضافة إلى شركة طيران الخليج والسيد أحمد الطحان اللذان قاما بتحقيق حلم عدد من المنتسبين بتأدية مناسك العمرة.
وتتقدم المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالشكر الجزيل إلى الداعمين لهذا البرنامج، وستواصل تحقيق المزيد من أحلام أبناء المؤسسة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا تحقیق حلم
إقرأ أيضاً:
مصر في عيون أبنائها في الخارج: قمة الثمانية تسلط الضوء على الدور المصري المحوري
تابع المصريون في الخارج عن كثب وقائع قمة الثمانية التي عُقدت في العاصمة الإدارية الجديدة.
د كريم رأفت: قمة "الثمانية" فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري خارجية النواب: قمة مجموعة الثمانية النامية تجسد ريادة مصر في تعزيز التعاونوبدوره قال نصر مطر، مسؤول الملف السياسي بالاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، إن القمة مثلت رسالة قوية تعكس حضور مصر المهيب ودورها الريادي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط.
وتابع " مطر"، في تصريح للوفد، في ظل التوترات المستمرة في سوريا ولبنان وغزة، ومع التحديات الإقليمية المتزايدة، استطاعت مصر أن تُبرز مكانتها التاريخية والحضارية من خلال مشهد مهيب ينقل صورة الدولة المصرية الشامخة.
وأكد، أن القمة جاءت لتعزز مكانة مصر كقوة إقليمية تسعى إلى تحقيق الاستقرار والتوازن، فضلاً عن إبراز دورها في تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين الدول الأعضاء وقد أظهرت القيادة المصرية من خلال القمة قدرتها على جمع الأطراف ومناقشة القضايا ذات الأهمية المشتركة بروح التعاون والانفتاح.
وأشار الى أن المصريون في الخارج، الذين تابعوا مجريات المؤتمر، أعربوا عن فخرهم الكبير بهذا الحدث الذي عكس للعالم قوة مصر وإرادتها الراسخة.، وشددوا على أن القمة لم تكن مجرد لقاء رسمي، بل رسالة إلى العالم مفادها أن مصر، بحضارتها العريقة ورؤيتها المستقبلية، قادرة على صياغة مستقبل أفضل للمنطقة ولشعبها.
واختتم: "تُظهر هذه القمة أن مصر لا تزال حاضنة للحوار والتعاون، وتقف شامخة كعادتها على مر العصور، لتكون عنواناً للمهابة والعزة بين الأمم".