قفزة في التجارة بين روسيا وأمريكا اللاتينية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أشار نائب رئيس مجلس "الدوما" الروسي ألكسندر جوكوف إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين روسيا ودول أمريكا اللاتينية بنحو الربع ليصل إلى 20 مليار دولار.
إقرأ المزيدوقال البرلماني الروسي في فعالية في إطار المؤتمر البرلماني بين روسيا وأمريكا اللاتينية: "في السنوات الأخيرة، زاد حجم التجارة بين روسيا ودول أمريكا اللاتينية بنحو الربع، والآن يبلغ حوالي 20 مليار دولار".
وأضاف، أن روسيا ودول أمريكا اللاتينية لديها إمكانات كبيرة للتعاون الاقتصادي، الذي لا يتوقف عن التقدم، مشددا على أن التعاون بين الجانبين مبني على مبادئ المنفعة المتبادلة والمساواة.
وأشار إلى أن العالم يعيش تحولا سياسيا وماليا، إذ تتراجع حصة الدولار واليورو في احتياطيات العديد من الدول، بما في ذلك روسيا ودول أمريكا اللاتينية.
كذلك لفت جوكوف إلى أن المؤتمر البرلماني سيحث قضايا متعلقة بالتغيرات في الخدمات اللوجستية في العام.
وتشهد موسكو في الفترة من 29 سبتمبر إلى 2 أكتوبر من هذا العام انعقاد المؤتمر البرلماني الدولي الأول "روسيا - أمريكا اللاتينية" بمبادرة من مجلس "الدوما".
المصدر: برايم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الميزان التجاري مؤشرات اقتصادية أمریکا اللاتینیة روسیا ودول بین روسیا
إقرأ أيضاً:
روبيو: أمريكا تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا في هذه المرحلة، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ترى أن الوقت الحالي غير مناسب لمثل هذه الإجراءات، نظرًا للحاجة إلى إشراك الطرفين، روسيا وأوكرانيا، في مفاوضات السلام.
وجاءت تصريحات روبيو خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، حيث شدد على أن واشنطن لديها "عدة خيارات استراتيجية" للتعامل مع الأزمة، مضيفًا أن الإدارة الأمريكية تفضل التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار بدلاً من فرض عقوبات جديدة قد تعرقل الجهود الدبلوماسية.
وأشار روبيو إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع فرض قراراتها على الاتحاد الأوروبي، لكنها تأمل في أن يدرك حلفاؤها الأوروبيون ضرورة التركيز على إنهاء القتال بدلًا من تشديد الإجراءات العقابية ضد موسكو.
وأضاف: "بغض النظر عن قرارات الأوروبيين بشأن العقوبات، فإننا لا نستطيع السيطرة عليهم، لأننا لسنا جزءًا من الاتحاد الأوروبي وليس لدينا الحق في التصويت هناك".
وكان وزراء خارجية مجموعة السبع قد أصدروا في وقت سابق بيانًا مشتركًا عقب اجتماعهم، أكدوا فيه أنهم ناقشوا فرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما حثّت دول المجموعة موسكو على الموافقة على مبادرة وقف إطلاق النار التي اقترحها الرئيس الأمريكي ترامب.
ومن بين الإجراءات التي نوقشت كخيارات محتملة في حال رفضت روسيا الاتفاق، تحديد سقف لأسعار النفط الروسي ورفع مستوى الدعم المقدم إلى أوكرانيا. ومع ذلك، فإن الانقسام في المواقف بين واشنطن والعواصم الأوروبية يبرز مدى تعقيد الملف الأوكراني وتأثيره على العلاقات الدولية، خاصة مع سعي إدارة ترامب إلى إنهاء الحرب عبر التفاوض، بينما يميل بعض القادة الأوروبيين إلى تصعيد الضغط الاقتصادي على موسكو.