احتجاجات ضد معين في أبين
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
YNP _ خاص :
شهدت محافظة أبين، جنوبي اليمن، الأحد، احتجاجات غضب ضد السلطة المحلية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.
ونظم المئات من أبناء مديرية لودر، وقفة احتجاجية جديدة للمطالبة بإقالة مدير عام المديرية في حكومة معين، ناصر عوض موسى.
وندد المحتجون، بما وصفوه حماية حكومة معين لرموز الفساد والاستبداد في المحافظة وفرضهم بالقوة على أبنائها، مستنكرين بتصاعد الانتهاكات التي تمارسها فصائل التحالف المتمركزة في المديرية.
والأسبوع الماضي، شهدت لودر، احتجاجات شعبية مماثلة حمّلت ذات المطالب لكنها لم تلقي أي استجابة.
وتشهد أبين، وعموم المحافظات الجنوبية اليمنية، انتفاضة شعبية عارمة ضد التحالف والحكومة الموالية له، في ظل انهيار الوضع المعيشي والأمني.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
استطلاع جديد يوضح بالأرقام مدى تدهور شعبية شولتس وحزبه
أظهر استطلاع جديد أجراه معهد "INSA" مدى تدهور شعبية المستشار الألماني أولاف شولتس والحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني.
وأظهرت نتائج الاستطلاع تفوق كتلة المعارضة المكونة من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي (CDU،CSU) بنسبة 32%، وفي المركز الثاني يأتي حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني بنسبة 19%.
ويحتل حزب الخضر، الذي بقي في الائتلاف مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، المركز الرابع بـ11%.
أما حزب اليسار، وهو جزء من البوندستاغ، فقد حصل على نسبة تأييد بلغت 4%، مما يهدد بعدم دخوله البرلمان في الانتخابات المقبلة.
تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 21 إلى 22 نوفمبر وشمل 1001 شخص.
وواجهت الحكومة الألمانية أزمة كبيرة مطلع نوفمبر الجاري، بعد أن أقال المستشار الألماني أولاف شولتس وزير المالية كريستيان ليندنر من الحزب "الديمقراطي الحر" مبررا قراره بعدم رغبة ليندنر في الموافقة على زيادة الإنفاق على أوكرانيا والاستثمار في مستقبل ألمانيا كجزء من تخطيط ميزانية الدولة.
وتم تحديد 23 فبراير القادم موعدا للانتخابات المبكرة المحتملة نتيجة للانقسام في حكومة الائتلاف. وللوفاء بالموعد النهائي، سيقدم شولتس طلب منحه الثقة إلى البوندستاغ في 11 ديسمبر القادم، وستجري مناقشته في البرلمان الألماني في 16 ديسمبر المقبل. وفي حال التصويت على سحب الثقة من شولتس، سيكون بإمكانه بدء محادثات ائتلافية مع الأحزاب الأخرى بقيادة حكومة أقلية (الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر)، إلا أن هذا السيناريو مستبعد بالنظر إلى الإجماع شبه الشامل في البوندستاغ على انتخابات مبكرة.