ارتفاع تهديدات الهواتف المحمولة في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أصدرت كاسبرسكي تقريراً جديداً حول آليات التهديدات الإلكترونية المنتشرة عبر الأجهزة المحمولة في الربع الثاني من العام الجاري 2023، وأظهر تزايد التهديدات التي تتعرض لها الأجهزة المحمولة. وفي الوقت الذي يزداد فيه مستوى اعتماد المستخدمين على أجهزتهم لمشاركة البيانات الشخصية والاتصال بشبكات الشركات، ارتفع بالتوازي مع ذلك عدد تهديدات الأجهزة المحمولة المكتشفة بشكل خاص في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا بنسبة 5% في الربع الثاني 2023، مقارنة بالربع ذاته من العام الماضي، والتي تم حظرها بواسطة حلول كاسبرسكي المخصصة للأجهزة المحمولة.
وتم الحصول على إحصاءات التهديدات الواردة في التقرير من حلول كاسبرسكي المستخدمة على الأجهزة المزودة بنظام التشغيل "أندرويد"، لاستحواذه على حصة سوقية في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا. ولا تعتبر الأجهزة المعتمدة على نظام "أبل" محصنة ضد التهديدات السيبرانية (حيث كشفت كاسبرسكي عن هجوم التثليث كأحدث مثال على ذلك)، ولكن من الصعب مراقبتها بسبب التفاصيل المتعلقة بنظام التشغيل.
وتعتبر البرامج الإعلانية والتهديدات المصرفية عبر الهواتف المحمولة من بين أكثر تهديدات الأجهزة المحمولة انتشاراً، والتي تم اكتشافها في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا. وشهد الربع الثاني من العام الحالي ارتفاعاً كبيراً في البرامج الإعلانية المكتشفة على مستوى المنطقة، مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي 2022، وكانت بواقع 94% في نيجيريا، و49% في تركيا، و27% في جنوب إفريقيا، و39% في كينيا، و6% في الشرق الأوسط. وتشكل أحصنة طروادة المصرفية المستخدمة للبحث عن البيانات المتعلقة بالخدمات المصرفية عبر الإنترنت وأنظمة الدفع الإلكتروني، تهديداً آخر مثيراً للقلق لمستخدمي الهواتف المحمولة. وشهدت تركيا على وجه التحديد زيادة مضاعفة (بنسبة 102%) في الحالات المكتشفة لأحصنة طروادة من نوع "تروجان – بانكر" في الربع الثاني 2023 مقارنة بالربع ذاته من العام الذي سبقه.
وللحصول على تحليل أكثر تفصيلاً لهذه التهديدات، يمكن الرجوع إلى تقرير كاسبرسكي.
وقال أنطون كيفا، قائد فريق محللي البرامج الخبيثة في كاسبرسكي: "في ظل تزايد الاعتماد على الخدمات المصرفية عبر الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، يرجح أن يقوم المجرمون السيبرانيون على زيادة أنشطتهم الإجرامية لاستهداف الأجهزة المحمولة. ويمكننا أن نتوقع زيادة في هجمات التصيد الاحتيالي، والبرامج الضارة على الأجهزة المحمولة، والتطبيقات الخبيثة المتخفية في هيئة خدمات مالية مشروعة. وسيواصل هؤلاء المجرمون استغلال أساليب الهندسة الاجتماعية، مثل التصيد الاحتيالي عبر الرسائل القصيرة والتصيد الصوتي، لخداع مستخدمي الهواتف المحمولة للوصول إلى المعلومات الحساسة أو تحميل المحتوى الخبيث. ويجب على الأفراد والمؤسسات في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا إعطاء الأولوية لتدابير الأمن السيبراني للهواتف المحمولة، بما في ذلك برامج مكافحة الفيروسات القوية والتحديثات المنتظمة وتثقيف المستخدمين واليقظة ضد أساليب الهندسة الاجتماعية لحماية أجهزتهم المحمولة وبياناتهم الحساسة".
ولحماية نفسك من التهديدات عبر الأجهزة المحمولة، توصي كاسبرسكي باتباع ما يلي:
قم بتحميل التطبيقات من المتاجر الرسمية مثل Apple AppStore أو Google Play أو Amazon Appstore ، مع العلم أن هذه التطبيقات من الأسواق المذكورة ليست آمنة بنسبة 100%، ولكن على الأقل يتم فحصها من قبل المشرفين، كما تستخدم بعض أنظمة وأدوات الترشيح، ويتعذّر على كافة التطبيقات الوصول إلى هذه المتاجر. وينصح بالاطلاع على مراجعات المستخدمين حول التطبيقات للتعرف على أي تعليقات سلبية تتعلق بوظائفها.
التحقق من أذونات التطبيقات التي تستخدمها، والتفكير جيداً قبل السماح بتحميل أي منها، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأذونات عالية المخاطر مثل الخدمات التي تتيح الوصول للمعلومات الحساسة.
يمكن الاعتماد على الحلول الأمنية الموثوقة للهواتف المحمولة، لأنها يساعد في اكتشاف التطبيقات الخبيثة والبرامج الإعلانية قبل أن تتمكن من تدمير جهازك.
تحديث نظام التشغيل والتطبيقات المهمة عند توافر التحديثات. ويمكن حل العديد من مشاكل السلامة عن طريق تثبيت إصدارات محدثة من البرامج.
تدعو كاسبرسكي قطاع الهواتف المحمولة إلى تعزيز الحماية السيبرانية على جميع المستويات، بما في ذلك أمن المستخدمين، من خلال توفير خدمات الأمن السيبراني المصممة خصيصاً. وتتيح "تحالفات كاسبرسكي لأعمال المستهلكين" Kaspersky Consumer Business Alliance للشركات تقديم محافظ كاملة للأمن السيبراني لعملائها عن طريق مساندتهم بالدعم والخبرات العالمية التي تمتلكها كاسبرسكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأجهزة المحمولة الهواتف المحمولة فی الشرق الأوسط الربع الثانی من العام
إقرأ أيضاً:
ترامب يتعهد بمنح الأولوية للوضع في الشرق الأوسط وأوكرانيا
شعبان بلال (واشنطن، القاهرة)
أخبار ذات صلة إسرائيل تنتظر رداً لبنانياً على مقترح وقف إطلاق النار المجر تدعو إلى إعادة النظر بالعقوبات الأوروبية على روسيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةقال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إن إدارته ستعطي الأولوية للوضع في الشرق الأوسط والصراع الروسي الأوكراني، فيما يواصل اختيار أعضاء إدارته، التي من المقرر أن تتولى السلطة رسمياً في 20 يناير، بينما التقى رئيس الأرجنتين خافيير ميلي ليكون أول زعيم أجنبي يلتقي به منذ فوزه بانتخابات الرئاسة الأميركية.
وأوضح ترامب، في أول خطاب علني له منذ فوزه بانتخابات عام 2024، أن إدارته ستتعامل مع الوضع في أوكرانيا بشكل أفضل، ونعمل على الوصول إلى حل للأزمة، فيما أشار إلى أن فوزه بالانتخابات انعكس بشكل إيجابي على حركة الأسواق والمؤشرات الاقتصادية وهذا أمر في غاية الأهمية.
ووصف ترامب، خلال كلمة في «مارالاجو ببالم بيتش» في ولاية فلوريدا، الانتخابات الرئاسية الأخيرة أنها «الانتخابات الأكثر أهمية منذ أكثر من 129 عاماً»، وقال: «لم يكن أحد يعلم أننا سنفوز بها بالطريقة المذهلة التي فزنا بها»، متذكراً كيف خسر التصويت الشعبي في عام 2016، لكنه فاز حينها أيضاً.
ومازح الرئيس المنتخب الحضور قائلاً: «كان يجب أن أتولى مهامي في 5 نوفمبر لأنّ الأسواق منذ ذلك الحين ارتفعت إلى أعلى مستوياتها».
وكشفت وكالة «أسوشيتد برس» عن لقاء جمع بين ترامب ورئيس الأرجنتين خافيير ميلي، ونقلت عن مصدر، رفض الكشف عن هويته، بسبب عدم الإعلان عن اللقاء بشكل رسمي، قوله إن الاجتماع جرى «على نحو جيد»، مشيراً إلى أن الرئيس الأرجنتيني التقى أيضاً العديد من المستثمرين.
وهنَّأ رئيس الأرجنتين ترامب على «انتصاره الكبير» في الانتخابات.
وأوضح ترامب أن لجنة الكفاءة الحكومية، التي سيرأسها الملياردير إيلون ماسك، ستصدر تقارير ضمن مهمتها الهادفة إلى ترشيد عمل الحكومة الأميركية.
في غضون ذلك، وصف مؤسس ورئيس لجنة «العرب الأميركيين لمساندة ترامب 2024»، الدكتور بشارة بحبح، فوز دونالد ترامب بـ«الساحق»، مشدداً على أن هناك العديد من الأسباب التي ساعدت على تحقيق الفوز الكاسح على منافسته كامالا هاريس، وقد وعد أكثر من مرة بنيته وقف الحرب في منطقة الشرق الأوسط على أساس حلول ترضي جميع الأطراف.
وأوضح بحبح في تصريح لـ«الاتحاد» أن «عدم سماع الإدارة الأميركية الحالية لمناشدات إنهاء الحرب في غزة أدى لحالة من الغضب بين الأميركيين العرب، وفي المقابل وعد ترامب بأنه سيوقف الحروب في الشرق الأوسط وبدء عملية سلام دائمة على أساس حل الدولتين».
وأضاف أن «ترامب اجتمع مراراً مع مجتمع العرب والمسلمين في أميركا خاصة في ولايتي ميشيجان وإريزونا اللتين يتمركز فيهما العرب والمسلمون الأميركيون، وتم عقد 15 اجتماعاً أدت لتقبل الناخبين الأميركيين العرب لترامب، الذي يعد أول مرشح رئاسي يدخل مدينة ديربورن في ميشيجان».
وقال بحبح إنه اجتمع مرتين مع الرئيس ترامب، الأولى قبل 3 أشهر والثانية قبل أسبوعين من الانتخابات، ووعد بإنهاء الحروب في منطقة الشرق الأوسط، وأكد على أنه يجب إيقافها وأن يتم بناء مسار لإقامة حل وسلام دائم بالمنطقة مبني على أسس مقبولة لجميع الأطراف.
ولفت إلى أن هناك تحديات عدة تواجه الرئيس المنتخب، خاصة فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا.