أهالي كرداسة وأبو رواش يحررون توكيلات لترشيح السيسي في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
توافد الآلاف من المواطنين على مكاتب الشهر العقاري لتحرير توكيلات لترشيح السيسي في الانتخابات الرئاسية، ففي محافظة الجيزة توافد المواطين من قرية أبو رواش ومركز كرداسة بالآلاف إلى مكتب الشهر العقاري، وتقدم النائب السابق سعيد حساسين المواطنين لعمل توكيلات لدعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسة جديدة.
وجاء توافد المواطنين من مركز كرداسة على تحرير توكيلات لدعم الرئيس السيسي لاستكمال مسيرة الإنجازات التي بدأها الرئيس وهو مطلب من الشعب، إذ أكد سعيد حسانين لـ«الوطن» أن الرئيس السيسي تحمل المشاق وواجه الأزمات في المنطقة والعالم بكل اقتدار وكفاءة، وذلك منذ توليه رئاسة البلاد.
وقال محمود سعد، مواطن من قرية أبو رواش، إن اليوم بمثابة رد الجميل للرئيس، مضيفا: «يكفي ما نعيشه فيه من أمن واستقرار بعد القضاء على الإرهاب والإنجازات التي نراها في كل المجالات ومشروع حياة كريمة والذي غير وطور قرى مركز كرداسة وشبكة الطرق كلها أسباب رئيسية لتأييد ترشح الرئيس السيسي في الانتخابات المقبلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية كرداسة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الزامبي يحذر وزراءه بسبب النوم في الاجتماعات
وجه الرئيس الزامبي هاكايندي هيشيليما انتقادا لاذعا لوزراء حكومته بسبب ظاهرة النوم في الاجتماعات الرسمية، مما يعكس استياءه من تراجع مستوى الالتزام والانضباط داخل الإدارة الحكومية. جاء هذا التحذير في وقت حساس، إذ يعمل هيشيليما على تنفيذ عديد من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية في بلاده.
وخلال كلمة له في حفل أداء اليمين لوزير الحكومة المحلي الجديد، جيفت سيالوبالو، استنكر هيشيليما بشدة هذه الظاهرة التي وصفها بـ"القاتلة". وأشار إلى أن أحد الوزراء في حكومته ينام ما يقارب 10 ساعات يوميا، وهو ما اعتبرها "جريمة لا يمكن السكوت عنها".
وأضاف الرئيس الزامبي أن النوم في الاجتماعات ليس مجرد إهمال، بل قد يتسبب في تسريب معلومات حساسة أو التأثير سلبا على أداء الخدمات العامة، وهو ما يمثل تهديدا لأمن البلاد.
وتُعد هذه التصريحات جزءا من سلسلة من التحذيرات التي أطلقها هيشيليما تجاه حكومته منذ توليه الرئاسة عام 2021. فالرئيس الذي تولى السلطة بعد فوزه في الانتخابات على خلفية وعوده بإصلاح الاقتصاد الزامبي -الذي يعاني من أزمات مالية- يسعى إلى إحداث تغييرات جذرية في طريقة إدارة الدولة.
وأكد هيشيليما في أكثر من مناسبة أن حكومته لن تتسامح مع أي نوع من الإهمال في أداء واجبات المسؤولين، مطالبا الوزراء والموظفين الحكوميين بالتقيد الصارم بالأخلاقيات المهنية.
إعلان رد فعل سياسي ورسائل قويةوأشار هيشيليما إلى أن أحد الأسباب الرئيسية لحدوث هذه الظاهرة هو "التساهل" في التعامل مع بعض المسؤولين، وهو ما يفتح المجال للفساد والتراخي في أداء المهام الحكومية. في هذا السياق، شدد على ضرورة أن يتحلى كل من يشغل منصبا عاما بالانضباط الذاتي والالتزام الكامل، مشيرا إلى أن وزراء الحكومة يجب أن يكونوا قدوة في السلوك وحسن التصرف.
وكان الرئيس الزامبي اتخذ إجراءات صارمة في السابق ضد عدد من المسؤولين رفيعي المستوى بسبب تقاعسهم في أداء مهامهم. في الوقت نفسه، يواجه هيشيليما تحديات كبيرة تتعلق بالإصلاحات الاقتصادية، ويعول على كفاءات حكومته للمضي قدما في تحقيق الأهداف الطموحة التي وعد بها الشعب الزامبي.
ومع اقتراب موعد الانتخابات العامة المقبلة في زامبيا، يواجه الرئيس هيشيليما منافسة شديدة من سلفه، إيدغار لونغو، الذي يعتزم العودة إلى الساحة السياسية رغم القيود التي تحول دون ترشحه للرئاسة مجددا.
وتأتي تحذيرات هيشيليما في وقت حاسم قبل الانتخابات، إذ يسعى إلى تعزيز دعم الجمهور وحشد الزعماء المحليين والوزراء حول رؤيته للإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية.
في هذا الإطار، يرى هيشيليما أن الفشل في الالتزام بالمهنية والانضباط في العمل الحكومي قد يؤدي إلى تراجع ثقة الشعب بحكومته، وهو ما قد ينعكس سلبا على فرصه في الفوز في الانتخابات المقبلة. وبهذا، يتعين عليه إدارة الحكومة بكفاءة عالية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي ينادي بها.