وزير الإسكان: نفذنا 1.5 مليون وحدة سكنية ضمن مبادرة سكن كل المصريين
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن نسبة المعمور المصري المحقق في عام 2023، بلغت نحو 13.7 % من إجمالي مساحة الجمهورية، في حين كانت 7 % في عام 2014، وارتفعت نسبة التحضر إلى 48.5 %، وهذا مؤشر جيد لمستوى جودة الحياة، والتنمية الاقتصادية، لأن العمران الحضرى يُعزى إليه الجزء الأكبر من التنمية الاقتصادية على مستوى العالم، وكل دول العالم تهدف إلى زيادة نسبة التحضر، من أجل التنمية الاقتصادية، إضافة إلى مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصرى، والتي تساهم في زيادة نسبة التحضر، ضارباً بعض الأمثلة لانعكاس زيادة نسبة التحضر على جذب الاستثمارات للمناطق القائمة بعد تطويرها، وكذا انعكاسها على جذب الاستثمارات للمناطق الجديدة، وتنوع سياسات إتاحة الأراضي، حيث بلغت قيمة ما تم تخصيصه من أراض بالدولار من 2020 : 2023، 6.
ولفت وزير الإسكان، خلال كلمته بمؤتمر حكاية وطن، بحصور الرئيس عبدالفتاح السيسى، بلغ عدد الطلبات لتخصيص الأراضى في 2023، 5122 طلباً، بمساحة 80 ألف فدان، في حين كان عدد الطلبات في 2014، 500 طلب، بمساحة لا تتجاوز 5 آلاف فدان، إضافة إلى تنمية مناطق ذات قيمة لم تشملها خطط التنمية السابقة، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس السيسى، مثل مشروع التجلى الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، لرفع عدد السائحين بالمدينة من 250 ألف سائح سنويا، إلى 1.5 مليون سائح سنويا، وتبلغ تكلفة المرحلة الأولى لمشروع تطوير مدينة سانت كاترين 10 مليارات جنيه.
وتابع الوزير الإسكان، أن فنحن نحتاج إلى 400 ألف وحدة سكنية سنوياً، بجانب عجز متراكم من السنوات السابقة وقدره 2 مليون وحدة سكنية، ومناطق عشوائية غير مخططة يقطنها 15 مليون نسمة، ولمواجهة كل هذا، تم وضع خطة طموحة لحل الفجوة الإسكانية بمؤشرات نجاح يمكن قياسها، أولها، تقليص الفجوة العددية بين العرض والطلب، حيث بلغ إجمالي الوحدات المنفذة خلال 36 عاما (1978 : 2014)، 1.6 مليون وحدة سكنية بـ(إسكان الشباب، والإسكان القومي)، بمعدل 45 ألف وحدة سكنية في السنة، وفى 9 سنوات (2014 : 2023)، تم تنفيذ 1.5 مليون وحدة سكنية بالمبادرة الرئاسية سكن كل المصريين، والإسكان الاجتماعى، بمعدل 167 ألف وحدة سكنية في السنة.
وأشار الوزير، إلى أنه في عام 2014، كان الاحتياج والعجز من الوحدات، 2.4 مليون وحدة سكنية، وما تم تحقيقه خلال 9 سنوات (2014 : 2023)، 1.5 مليون وحدة سكنية، يضاف إليها 100 ألف وحدة "الحصة العينية من مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص"، بخلاف إتاحة 230 ألف قطعة أرض تعادل 1.1 مليون وحدة، فيكون إجمالي الوحدات التي تمت إتاحتها خلال 9 سنوات 2.7 مليون وحدة سكنية، بجانب الخطة المقترحة (2024 : 2030) للوصول إلى إتاحة 3.7 مليون وحدة سكنية، بجانب العمل على استغلال الوحدات الشاغرة والتي يصل عددها إلى 2 مليون وحدة سكنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان مؤتمر حكاية وطن الرئيس عبدالفتاح السيسي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ملیون وحدة سکنیة ألف وحدة
إقرأ أيضاً:
محافظ الداخلية لـ"الرؤية": المخطط الهيكلي لـ"نزوى الكبرى" يتضمن إنشاء مناطق سكنية حديثة ومجهزة
نزوى- ناصر العبري
كشف سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية، عن بدء تنفيذ مشروع ميدان الداخلية "بوليفارد الداخلية"، والذي يعد مشروعا تنمويا شاملا يهدف إلى تعزيز الخدمات والبنية الأساسية، ويتضمن جوانب استثمارية وسياحية وترفيهية وثقافية وصحية وبيئية، مضيفا أن المشروع يمتد على مساحة تصل إلى 145 ألف متر مربع، ومن المتوقع أن تُنفذ الأعمال على مدى عامين، ويضم 10 مواقع استثمارية متنوعة و50 عقد انتفاع في مختلف القطاعات، ما يعكس التوجه نحو تنويع الاقتصاد المحلي وتعزيز الأنشطة التجارية.
وأوضح سعادة الشيخ أن محافظة الداخلية تضم حاليا 35 حديقة ومتنزهًا موزعة على ولاياتها التسع، بمساحة إجمالية تخطت مليون و353 ألفًا و807 أمتار مربعة، مؤكدا أن العمل مستمر لتطوير البنية الأساسية لهذه المساحات، حيث تم افتتاح حديقة منح العامة، وانتهت التصاميم الخاصة بحديقة ولاية الحمراء، كما تم الانتهاء من تنفيذ مشروع تطوير مدخل ولاية نزوى، في حين تتقدم الأعمال في مشروعي تطوير مدخل جبرين وبسياء بولاية بهلاء، ووصلت نسبة الإنجاز في الخدمات الاستشارية لمشروع تطوير مدخل ولاية بدبد إلى 95%،كما أن مشروع ازدواجية طريق الجبل الأخضر وتطوير مدخل الولاية في مرحلة الخدمات الاستشارية للتصميم بنسبة إنجاز 90%.
وأشار سعادته إلى أن المحافظة تحرص على تعزيز رفاهية المجتمع من خلال تنفيذ مشروعات المتنزهات والحدائق العامة، والتي تشهد تقدما في الأعمال، ففي مشروعي حديقة نزوى العامة ومنطقة المعمورة بولاية بهلا تجاوزت نسبة الإنجاز 30%، في حين تم الانتهاء من 90% من أعمال تطوير وتأهيل منتزه الحديثة بولاية أدم، مبينا أن مشروع تأهيل وتطوير منتزه الخطم بولاية منح قد وصل نسبة الإنجاز فيه إلى أكثر من 65%، وبلغت نسبة الإنجاز في مشروع تأهيل منتزه العاقل بولاية إزكي إلى 75%، أما مشروع تأهيل منتزه هصاص بولاية سمائل فقد أنجز 42% من أعماله، فيما تستمر الدراسات الاستشارية لإنشاء متنزه جديد في مخطط السيح الحمر بولاية بدبد بنسبة إنجاز 85%، كما يجري العمل على إنشاء حديقة الجبل الأخضر العامة التي بلغت نسبة إنجازها 25%.
وقال سعادة الشيخ أن المبادئ الأساسية للمخطط الهيكلي لنزوى الكبرى تسعى إلى توفير الإسكان المناسب والمرافق العامة المتطورة والمساحات الخضراء ووسائل النقل المستدامة؛ ومن المقرر أن يتضمن المخطط الهيكلي لنزوى الكبرى إنشاء مناطق سكنية حديثة مجهزة بجميع وسائل الراحة والمرافق الضرورية مثل المدارس والمستشفيات والمراكز التجارية، كما سيتم تعزيز التنوع العمراني من خلال توفير مساحات للأنشطة التجارية والصناعية والثقافية والترفيهية؛ وتعكس المساحات الخضراء المخططة في المدينة الرؤية البيئية للمخطط الهيكلي، حيث ستتوفر مناطق مفتوحة وحدائق وممرات للمشاة ومسارات لركوب الدراجات إذ ستوفر هذه المساحات البيئة المريحة والمستدامة للسكان للاستمتاع بالهواء الطلق وممارسة النشاطات الرياضية.
وأضاف سعادة الشيخ أن المخطط الهيكلي يركز أيضا على تحسين وسائل النقل في المدينة، حيث سيتم توفير شبكة مواصلات متكاملة تشمل الحافلات العامة والمواصلات الجماعية وشبكة الطرق الحديثة، وستسهم هذه التحسينات في تخفيف الازدحام المروري وتحسين تجربة السفر للسكان.
وأضاف أن محافظة الداخلية نالت نصيبها في مشروعات التجديد الحضري في ولاية الحمراء وتتمثل في مشروع "تجديد حارة الحمراء القديمة"، ومن المتوقع أن تصبح الحارة القديمة نموذجًا للتجديد الحضري المستدام.
من جانبه صرح المهندس سعود البحري مدير عام المديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني بمحافظة الداخلية، بأن مشاريع تطوير واجهات الولايات تؤدي دورا هاما في تحسين البيئة الحضرية وتعزيز جودة الحياة للمجتمع المحلي، موضحا أن هذه المشاريع تساهم بشكل كبير في تجميل المناطق، تحديث البنية التحتية، وتوفير مساحات حديثة تتيح للسكان والزوار التمتع ببيئة أكثر راحة وجاذبية.
وأضاف أن تحسين هذه الواجهات يعزز من الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل في مجالات البناء، والصيانة، والخدمات السياحية، فضلاً عن جذب الاستثمارات المحلية، كما أن مشاريع تطوير المتنزهات والحدائق العامة تساهم في تعزيز صحة ورفاهية المجتمع، حيث توفر هذه المساحات الخضراء أماكن للاسترخاء وممارسة الأنشطة الرياضية، مما يقلل التوتر ويشجع على أسلوب حياة نشط. وتعد هذه الأماكن أيضًا بيئات مثالية للتفاعل الاجتماعي، مما يعزز الروابط المجتمعية.
وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية، أفاد البحري بأن هناك استراتيجية لتكامل المخططات السكنية مع المساحات الخضراء، حيث يجري العمل على تصميم مدن ذكية ومستدامة تتضمن تخصيص مناطق للحدائق والمتنزهات داخل الأحياء السكنية. وأضاف أن هذا التكامل سيساهم في تحسين جودة الهواء والمناخ المحلي، ويعزز الراحة النفسية للسكان. كما أشار إلى تخصيص أراضٍ مفتوحة للمساحات الخضراء التي تدعم النشاط البدني وتعزز التواصل الاجتماعي.