مع بداية العام الدراسي.. خطوات تساعد طفلك للاستيقاظ مبكراً
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
إيقاظ طفلك للذهاب إلى المدرسة من الأمور المزعجة التي عليك الالتزام بها يوميًا طوال الموسم الدراسي، خاصة أن أغلب الأطفال يكرهون الاستيقاظ مبكرًا ما يجعلك تلجأي إلى اتباع أساليب مختلفة لإيقاظ طفلك، أو فتح أنوار الغرفة، وقد يصل الأمر استخدام العنف .. نرصد أهم النصائح والحطوات لجعل الطفل يستقيظ بسهولة دون تعب وعناء وفرهدة كل يوم الصبح وفقا للخبيرة التربوية عفاف يحيى، التي أكدت في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها لإيقاظ الطفل مبكراً :نصائح لايقاظ الطفل مبكرا
-الحرص على تشجيع الطفل على الاستيقاظ بكل هدوء دون انفعال أو معاملة عنف أن يكون اليوم بعد الاستيقاظ مشجعا للطفل، لأن كل هذا يوتر الطفل ويجعله يهرب بالنوم.
-تجنب ذهاب الطفل إلى ذهاب إلى غرفته للنوم فى وقت متأخر لأنه يسبب له قلق وتوتر فى اليوم التالي للدراسه ويصبح الطفل أقل تركيزا لذا نصحت الخبير التربوية عفاف يحي ، عدم تعود الطفل السهر ليحصل على قدر كافي من النوم ليصبح اليوم التالي بهمه ونشاط
- استخدمي المنبه فى غرفه الطفل، ولا تغلق المنبه حتى يستعيد الطفل نشاطه.
- شعور الطفل بالاتزام والاستيقاظ مبكرًا لتنفيذ، المهام ،في الصباح مثل تنظيف أسنانه ارتداء زي المدرسة تناول وجبه الفطور ،ما يشعر الطفل أن عليه الالتزام
- إيقاظ الطفل قبل موعد المدرسة بوقت كافي حتى يأخذ وقته في الاستيقاظ، ويكون نشيطا عند الخروج، ولا تضطر للانفعال عليه إن تأخر قليلا.
- يمكنك فتح الستائر قبل الموعد الذي تريدين فيه إيقاظه بربع ساعة، فالشمس تعد منبهًا طبيعيًا للكثير من الأطفال.
- لإيقاظ طفلك،استخدمي طريقة المزاح والمرح فهذا يمد الطفل بالطاقة والسعادة للنهوض من سريره بنشاط أكبر دون تذمر وكسل.
- امنعي طفلك من تناول أي مشروبات أو أطعمة تحتوي على الكافيين قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل، لينام مبكرًا دون تعب.
- قدمي لطفلكِ كوبًا من الحليب الدافئ قبل النوم، إذ إنه يساعد على استرخائه وراحته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدراسة الاستيقاظ العام الدراسي
إقرأ أيضاً:
مقترح برلماني لخفض سن القبول برياض الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، اقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزير التربية والتعليم، في شأن إعادة النظر في السن القانونية للالتحاق بمرحلة رياض الأطفال في مصر، من خلال النزول بسن القبول في مرحلة رياض الأطفال المستوى الأول إلى 3 سنوات بدلًا من 4 سنوات.
وقالت النائبة:" سن القبول في المدارس المصرية قضية قديمة الأزل متجددة كل عام تبحث عن حل لعدد من الأطفال الذين لا يتمكنون من التسجيل في المدارس بسبب يوم أو أيام قليلة تقف حائلاً أمام قبولهم الأمر الذي يؤدي إلى ضياع سنة دراسية عليهم".
وأضافت:"تحديد العمر المناسب لدخول الطفل رياض الأطفال من القضايا التي تحتاج إلى علاج جذري حيث أنها تشغل بال العديد من الأسر المصرية، خاصة تلك التي يولد أطفالها في الأشهر الأخيرة من العام، فمعايير القبول التي تحددها معظم رياض الأطفال، والتي تعتمد على حساب السن حتى أول شهر أكتوبر ، وهو ما يجعل العديد من الأطفال الذين ولدوا في آخر العام غير مؤهلين للالتحاق برياض الأطفال في نفس العام الذي يبلغون فيه السن القانونية للالتحاق".
وأردفت "عبدالحميد"، يواجه الأطفال المولودون في آخر العام فارقاً زمنياً كبيراً بينهم وبين أقرانهم الذين ولدوا في بداية العام نفسه، مما قد يؤثر في استعدادهم الأكاديمي والاجتماعي لدخول رياض الأطفال، كما يواجه أولياء أمورهم مشاكل ومعاناة في سبيل ضمان مكان لأطفالهم.
وتابعت "عضو مجلس النواب"، وفقًا لما هو معمول به حاليًا عند تقديم رياض الأطفال في المدارس الحكومية يكون حساب السن للقبول برياض الأطفال حتى أول أكتوبر من كل عام، ونتيجة لذلك هناك شكاوى من أولياء الأمور نتيجة تأخر قبول أبنائهم في المدارس نظراً لعدم إتمامهم السن المحدد بفارق أيام ما يضيع عليهم سنة دراسية.
وكشفت "نائبة البرلمان"، إن ميلاد الطفل قد يقل بأيام أو أسابيع من التاريخ الميلادي المحدد من قبل وزارة التربية والتعليم، يغلق أمامه أبواب القبول في المدارس، مشيرة إلى أن هذا القرار لم يأخذ بعين الاعتبار أن نسبة المواليد تكون في زيادة في شهري أكتوبر ونوفمبر، مطالباً بإعادة النظر في القرار.
وأكدت على أن النزول بالسن القانونية للقبول في مرحلة رياض الأطفال إلى 3 سنوات بدلًا من 4 سنوات يتماشى مع التطور الإنمائي للطلبة، حيث أثبتت البحوث أن الطفل عند إكماله 3 سنوات يصبح أكثر قابلية للتعليم الأكاديمي والسلوكي والنصح والتوجيه التربوي.
كما أكدت النائبة آمال عبدالحميد، على أن النزول بسن القبول بمرحلة رياض الأطفال يشكل خطوة جوهرية نحو تعزيز الاستثمار في مرحلة الطفولة المبكرة والتي تُمكنا من بناء أجيال واعية ومُنتجة، حيث تعد مرحلة رياض الأطفال محطة هامة في حياة الطفل تساهم في بناء شخصيته وتنمية مهاراته الاجتماعية والتعليمية والسلوكية تُهيئهم للمراحل القادمة.