عبد الله بودبوس يُمضي للنادي البنزرتي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تعاقد النادي البنزرتي، الأحد 1 أكتوبر، مع متوسّط الميدان عبد الله بو دبوس، وهو من مواليد 1992.
وكانت بداية مشواره مع نادي ديجون الفرنسي لمدّة 14 عاما، أين تلقى تكوينه الأكاديمي وانتقل بعدها إلى نادي SELONGEY لمدة سنتين ثم نادي Montceaux Bourgogne لمدة ثلاث سنوات، ثمّ انتقل إلى نادي Quetigny FC لمدة سنة.
ولعب في تونس مع المستقبل الرياضي بالمحمدية في الموسم الرياضي 2021/2020.
وتحصل على عديد البطولات منها بطولة دورة ليفربول الدوليّة للموسم الرياضي لسنة 2003/2004، ونصف نهائي دورة ليفربول الدولية في موسمها الرياضي 2004/200
و يشغل خطّة جناح أيمن أو جناح أيسر، وأيضا متوسط ميدان هجومي.
مراد الدلاجي
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
جناح «الصين اليوم» يعرض 1000 عمل فني بمعرض أبوظبي للكتاب
أبوظبي (وام)
في خطوة تعكس عمق الشراكة الثقافية الصينية العربية، يشهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ34 حضورًا مميزاً لجناح «الصين اليوم» للتراث الثقافي غير المادي، الذي يمتد على مساحة 400 متر مربع، ويضم أكثر من ألف عمل فني وتراثي، من إنتاج أكثر من 60 فناناً ورائد أعمال يمثلون 16 مؤسسة من مختلف أنحاء الصين.
يقدم الجناح، المدعوم من مركز أبوظبي للغة العربية، تجربة ثقافية متكاملة تتوزع على أكثر من 10 فئات رئيسة من الفنون والصناعات الإبداعية، تُبرز تنوع الحضارة الصينية وتطورها عبر العصور. ويحتضن قسم الخزف مشاركات متميزة من سبع مؤسسات متخصصة في مدينة جينغدتشن، عاصمة الخزف العالمية، حيث يتم عرض نماذج راقية من الخزف الميناوي، وخزف الرسم تحت الطلاء الأزرق، والخزف المثقب، بالإضافة إلى أطقم شاي وقهوة ومجوهرات خزفية تبرز الحرفية الصينية الدقيقة.
في ركن النسيج التقليدي، تعرض أقمشة «بو تشو» الشهيرة، التي تعكس مزيجاً فريداً من الأصالة والتقنيات المتوارثة منذ أكثر من 1300 عام، ما يسلط الضوء على عراقة النسيج الصيني وتطوره.
أما في مجال الثقافة العلاجية، فتُشارك شركات من مقاطعة خنان بأكثر من 150 منتجاً من البخور الطبيعي، والأساور العشبية الطبية، والمستلزمات الروحية، مما يعكس فلسفة الطب التقليدي الصيني وممارساته القديمة.
ويبرز جناح «الصين اليوم» كذلك في مجال الأزياء والمنتجات الثقافية الإبداعية، حيث يعرض أكثر من 200 قطعة تجمع بين تقنيات التراث وآخر صيحات الموضة، في تجسيد حيّ للتلاقي بين الأصالة والابتكار.
ويحتفي الجناح بجماليات الخط والرسم الصيني التقليدي من خلال مشاركة الوريث الرابع لفن الرسم الإمبراطوري، «آيشينغجولوو هينغتاي»، الذي يقدم لوحات مائية دقيقة تجسد الزهور والطيور بتفاصيل واقعية تنبض بالحياة.
يشمل العرض أيضاً أكثر من 50 قطعة من كنوز التبت الطبيعية ولوحات «تانكا»، التي تُعد من أندر وأقدم أشكال الفن الروحي التبتي، مما يثري الزوّار برؤية متنوعة للثقافات الصينية المحلية.
تُعد هذه المشاركة واحدة من أضخم العروض التراثية التي يحتضنها المعرض، إذ تعكس رؤية «التلاقي الحضاري عبر الثقافة والفنون»، وتُجسد التزام الصين والإمارات بتعزيز العلاقات الثقافية من خلال مسارات الإبداع والحوار.