دعم الغرب ينفض من حول كييف ..فماذا يعني؟
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أغفل المشرعون الأمريكيون تقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا في إجراء تم إقراره يوم السبت في محاولة أخيرة ناجحة لتجنب إغلاق الحكومة الفيدرالية، وفق ما ذكرت شبكة بلومبيرج.
يشير ذلك إلى أن الدعم الأمريكي لتمويل معركة كييف ضد روسيا يزداد صعوبة.
وفي سلوفاكيا، فاز روبرت فيكو، رئيس الوزراء السابق الذي دعا إلى إنهاء التمويل العسكري لأوكرانيا واستهزأ بعقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا في الانتخابات التي جرت يوم السبت في ضربة محتملة للوحدة الغربية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها أسقطت أو اعترضت طائرات مسيرة أوكرانية بالقرب من سمولينسك بالقرب من الحدود البيلاروسية وفي منطقة كراسنودار الجنوبية.
وذكرت تقارير إعلامية أن الرحلات الجوية تعطلت لبعض الوقت في مطار سوتشي.
بينما أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية السبت أنها دمرت ما مجموعه 5000 طائرة بدون طيار أطلقتها روسيا منذ تدخل الكرملين قبل 19 شهرًا.
لكن في المحصلة فإن حرب أوكرانيا لاتسير على مايرام لأن الدعم الغربي ينفض من حول كييف.
وكل ذلك يعني أنه لو أحسنت روسيا استغلاله فسيكون لصالحها ويقلب الامور لصالحها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدعم الأمريكي الحكومة الفيدرالية الحدود البيلاروسية الكرملين المساعدات لأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء التشيكي يدعو لزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا ورفع الإنفاق الدفاعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا إلى تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا وزيادة الإنفاق الوطني على الدفاع، وذلك قبل اجتماع قادة أوروبا في لندن غدا الأحد.
وقال فيالا في منشور على منصة (إكس) وفقا لما نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية: "إذا لم نرغب في رؤية روسيا تتوسع على بعد مئات الكيلومترات فقط من منازلنا، فعلينا زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا".
وأكد أن أوروبا تواجه "تحديًا تاريخيًا كبيرًا"، وعليها الاهتمام بأمنها ومستقبلها بنفسها، لأن أحدًا لن يفعل ذلك عنها.
وأضاف فيالا: "إذا كنا نريد سلامًا دائمًا، فيجب أن نكون مسلحين بشكل جيد.. وهذا لن يتحقق دون زيادة الإنفاق الدفاعي إلى ما لا يقل عن 3% من الناتج المحلي الإجمالي"، مشيرًا إلى أن أي شخص يدّعي عكس ذلك يشكل تهديدًا للأمن القومي لجمهورية التشيك.. كما شدد على أن الأحداث الأخيرة جعلت هذه القضية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
وأشار إلى أن التجربة التاريخية لجمهورية التشيك أثبتت أن التردد والسماح للمعتدي بفرض شروطه لا يؤديان إلى نتائج جيدة.. وتعهد بعرض هذا الموقف خلال القمة في لندن.
يأتي ذلك فيما تستضيف المملكة المتحدة اجتماعًا أمنيًا مهمًا بدعوة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، حيث سيجتمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع أكثر من عشرة قادة أوروبيين غدا الأحد لمناقشة الضمانات الأمنية التي يمكن أن تقدمها الدول لأوكرانيا في حال التوصل إلى وقف إطلاق النار مع روسيا.
وقد شدد فيالا مرارًا على ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي، مشيرًا إلى واقعية تحقيق هذا الهدف. وفي عام 2024، وصلت جمهورية التشيك إلى هدف حلف الناتو الذي تم تحديده في قمة عام 2014، والمتمثل في تخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي.
جنبلاط: سأزور دمشق مجدداً وطلبت موعداً للقاء الشرع