كامل الوزير: لن نستورد أي وحدة متحركة بالقطارات اعتبارًا من 2024 (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكد كامل الوزير وزير النقل، أن عدم استيراد أى وحدة متحركة للقطارات اعتبارا من 2024.
وقال “الوزير” خلال كلمته بمؤتمر حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، إن أبرز إنجازات النقل في الـ9 سنوات الماضية كانت وضع خطة لتحديث عناصر منظومة النقل في كافة القطاعات ولتنفيذ الخطة تم تخصيص 2 تريليون جنيه ومن المتوقع أن تصل إلى 3 تريليون في 2023.
وتابع أن مشروعات السكك الحديدة في 2014 كنا نستطيع نقل 900 ألف راكب يوميا، وفى 2023 أصبح نستطيع نقل 1.2 مليون راكب يوميا وارتفعت مستويات السلامة والتأمين وانتظام مواعيد القطارات، ومتوقع أن ننفق 75 مليار جنيه لنصل إلى 2 مليون راكب يوميا و13 مليون طن بضائع سنويا ولنصل إلى معايير السلامة العالمية.
وأشار الوزير إلى أنه في 2014 كان لدينا جرارات 791 جرارا فيها 400 صالح بكفاءة 60 % والبقية عاطلة بالكامل، في 2023 عندنا 210 جرارات جديدة بالكامل و594 جرارا صالحا بكفاءة 80%، و186 عاطلا ولها عقود تجديدات ولها عقود ونعمل عليها.
يشمل المؤتمر إقامة عدد من الدوائر المستديرة والجلسات العامة، التي يتم خلالها تقديم عرض شامل للمعلومات المتوفرة حول الإنجازات والمشروعات التي تم تنفيذها خلال السنوات الماضية، فضلًا عن التحديات التي تواجه الدولة.
تعزيز الحوار مع المواطنين
يأتي المؤتمر في إطار حرص القيادة السياسية على تفعيل المشاركة المجتمعية، وتعزيز الحوار مع المواطنين، خصوصًا الشباب، ودورهم في مساندة جهود الحكومة لتنفيذ المشروعات القومية وخطط التنمية الاقتصادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كامل الوزير وزير النقل كامل الوزير وزير النقل حكاية وطن مؤتمر حكاية وطن کامل الوزیر
إقرأ أيضاً:
مطار محمد الخامس الجديد.. ثورة في النقل الجوي باستثمار 40 مليار درهم واستيعاب 20 مليون مسافر
أعلن عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، عن تفاصيل مشروع المطار الجديد بالدار البيضاء، الذي يُتوقع أن يكون جاهزًا للعمل في عام 2029. المشروع، الذي يحمل اسم “مطار محمد الخامس الجديد”، سيكون بمثابة نقطة محورية للرحلات الدولية الطويلة، والتي تمتد ما بين 14 و15 ساعة، وتهدف إلى تعزيز مكانة المغرب كأحد المراكز الحيوية في مجال النقل الجوي العالمي.
بتكلفة استثمارية تقدر بحوالي 40 مليار درهم، سيمتد المطار الجديد على مساحة ضخمة تقدر بـ700 هكتار، ليشكل أحد أكبر المشاريع في المنطقة. سيتسع المطار لـ20 مليون مسافر سنويًا، ويُتوقع أن يُسهم بشكل كبير في رفع قدرة البنية التحتية للمغرب في مجال الطيران.
من جانب آخر، سيرتبط المشروع بتوسعة كبيرة في أسطول الخطوط الملكية المغربية، الذي سيشهد نموًا هائلًا من 50 طائرة حاليًا إلى 250 طائرة بحلول عام 2033.
وسيجعل هذا التوسع الخطوط الملكية المغربية واحدة من أكبر شركات الطيران في المنطقة، ما يساهم في تعزيز الربط الجوي بين المغرب وبقية العالم.
في المجمل، يعد المشروع خطوة استراتيجية مهمة للمغرب، من شأنها دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة المملكة على الخارطة الجوية العالمية، فضلًا عن توفير فرص عمل جديدة وتنمية مستدامة في مجال النقل واللوجستيك.
الشارع اليمني يطالب الجهات القضائية بإنزال أشد العقوبات بحق جواسيس أمريكا و”إسرائيل”