أثارت قصة العجوز البريطانية إيريس جونز 83 عامًا التي تزوجت من شاب مصري يصغرها بـ46 عامًا ثم انفصلت عنه في وقت سابق من العام الماضي مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية بسبب التصريحات النارية التي تلقيها العجوز من حين لآخر.

استبدلته بقطة

ويأتي آخر تصريحاتها بأنها وجدت سعادتها مع قطتها حيث إنها استبدلت حديثها مع حبيبها المصري بالحديث مع قطتها.

. وأشارت إلى أنها أصبحت الآن "أسعد مما كانت عليه" عندما التقت الشاب محمد إبراهيم في نوفمبر من عام 2019 عبر الفيسبوك.

وأوضحت الجدة جونز أنها ترددت في البداية من إقامة علاقة مع الشاب المصري لأنه كان صغيرًا جدًا بالنسبة لها، لكن انتهى بها الأمر إلى السفر إلى القاهرة لأنها أعجبت بسحره الفكري ومظهره الجميل.

قالت إيريس لصحيفة The Sun's Fabulous إن محمد إبراهيم بدا "مهتمًا" بها وبدت مشاعره صادقة أيضًا. وعلى الرغم من فارق السن، تقدم لخطبة المتقاعدة التي اعترفت بأنها كانت "مفتونة" بسحره ومظهره الجذاب.

تزوج الثنائي في أكتوبر 2020 ثم انتقل محمد إلى بريطانيا في العام التالي. وفي يونيو من هذا العام، انفصل الزوجان بعد ثلاث سنوات فقط من لقائهما عبر الإنترنت.

خلاف على تنسيق الحديقة!

وقالت الجدة إن علاقتها بالشاب المصري 39 عاماً بدأت تتضاءل في وقت سابق من هذا العام بعد أن أخبرت محمد أنها تريد تنسيق حديقتها.. وأوضحت أنه كان يقطع العشب بنفسه في ذلك الوقت، وأثارت هذه المحادثة سلسلة من الجدل حول المال.

وأشارت إلى أن زوجها السابق أخبرها أنه ليست هناك حاجة لاستئجار بستاني محترف، لكنها اعتقدت أنها تستطيع إنفاق أموالها كما تراه مناسبًا. 

وزعمت إيريس أيضًا أن محمد أخذ منها 25 ألف جنيه إسترليني عندما وصل إلى بريطانيا، مضيفة أنها أرسلت له أيضًا 14 ألف جنيه إسترليني عندما كان لا يزال في مصر.

ورد محمد على هذه المزاعم مؤكدًا أنه لم يتزوج إيريس بحثًا عن المال قائلًا "لو كنت أبحث عن المال، لكنت تزوجت امرأة غنية، وليست إيريس" مؤكدًا أن إيريس كانت زوجة صالحة في البداية إلا أنها بدأت في معاملته كعبد مخصص للعلاقة الحميمية فقط.

الحديث مع الرجال أونلاين

أكدت إيريس بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية أنها تركز على المضي قدمًا في حياتها، وقالت إنها تتحدث بالفعل مع رجال آخرين. إحداها رجل يبلغ من العمر 70 عامًا التقت به في منتدى للمقيمين الذين يعيشون في سومرست. مؤكدة أنها رغم ذلك ليست مستعدة للدخول في علاقة أخرى بعد، بل أنها تجد راحتها مع قطتها البنغالية التي أطلقت عليها اسم "السيد بوجونز" على اسم زوجها الراحل الذي انفصلت عنه عام 1993 وتوفي عام 2016.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايريس جونز العجوز البريطانية محمد ابراهيم شاب مصري بريطانيا

إقرأ أيضاً:

سو-57.. تفاصيل صفقة المقاتلة الروسية التي ستمتلكها الجزائر

موسكو- أعلنت الجزائر رسميا أنها ستستلم الجيل الخامس من مقاتلات "سو-57" الحربية الروسية، لتكون بذلك أول دولة أجنبية تحصل على هذا النوع من الطائرات الحربية الروسية المتطورة، وأضافت أن الطيارين الجزائريين موجودون الآن في روسيا للتدرب على قيادتها.

ومن المقرر أن تبدأ عمليات تسليم هذه الطائرات ذات القدرات الشبحية قبل نهاية العام الحالي، وفق تأكيدات رسمية روسية وجزائرية، لكن لم يتم الكشف عن عدد الطائرات المنوي تسليمها وسعرها أيضا، بينما تفيد تقارير عسكرية روسية وغربية أن تكلفة الطائرة الواحدة تبلغ 35 مليون دولار.

ولكن كما هو الحال عادة مع السلع العسكرية، من المرجح أن يكون سعر التصدير أعلى، ومن المتوقع كذلك أن تمول الجزائر جزءا من عملية الشراء من خلال "صفقات مضادة"، إذ تتمتع البلاد بموارد طبيعية قد تكون موضع اهتمام بالنسبة لروسيا.

معظم المعلومات المتعلقة بطائرة "سو -57" محاطة بدرجة عالية من السرية (رويترز) الطائرة المعجزة

تصف روسيا "سو-57" بأنها "طائرة معجزة" تملك قدرات تكنولوجية لا مثيل لها، وقال عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنها "أفضل طائرة في العالم".

وفي السنوات الأخيرة، شاركت شركة سوخوي المصنعة لـ"سو-57″ في المعارض الجوية في الصين والهند، بهدف جذب المشترين، وفي أغسطس/آب 2011، تم عرض الطائرة لأول مرة للجمهور في معرض "ماكس" الدولي للطيران، مع ذلك، تم تأجيل الإنتاج التسلسلي إلى منتصف عام 2019، كما سبق أن ساهمت الهند ماليا في تطوير المشروع قبل أن تنسحب منه في عام 2018.

ويشير محلل الشؤون العسكرية يوري كنوتوف إلى أن معظم المعلومات حول طائرة "سو -57" سرية، ولهذا فإن المعروف حاليا هو الخصائص التقريبية.

إعلان

ووفق رأيه، تعد "سو-57" واحدة من الطائرات الأكثر تقدما في العالم، نظرا لاحتوائها على العديد من الأنظمة الجديدة، بما في ذلك الصواريخ التي تسمح بتدمير الأهداف على مسافة لا يمكن الوصول إليها باستخدام الطائرات الأخرى، الروسية والأجنبية على حد سواء.

ويشرح كنوتوف أن "سو-57" تعتبر أكبر من "إف -22" من ناحية طول الجناحين والهيكل، ولكنها أصغر من طائرة "سو-27" من حيث الوزن، وتنتمي في العموم إلى فئة المقاتلات الثقيلة.

ويتابع بأنها تلبي بشكل كامل جميع متطلبات مقاتلات الجيل الخامس من حيث انخفاض الضوضاء، بسبب المزيج الذي تمتلكه من تقنيات التخفي وأنظمة الحرب الإلكترونية، كما أن لديها سرعة تفوق سرعة الصوت، وقادرة على المناورة مع الأحمال الزائدة العالية، ومجهزة بإلكترونيات متقدمة ومتعددة الوظائف.

علاوة على ذلك، تتمتع الطائرة بالقدرة على التحكم بها عن طريق الذكاء الاصطناعي أو عن طريق المشغل عن بعد، وعلى مسافات كبيرة من القاعدة، دون الحاجة لأن تكون مأهولة، ويعني ذلك إزالة القيود المتعلقة بالجانب الجسدي للطيارين في حالات السرعة والمناورة، وبالتالي ستتوقف الأحمال الزائدة عن لعب دور في تكتيكات القتال.

تعاون تاريخي

يعود تاريخ التعاون العسكري بين البلدين إلى الحقبة السوفياتية، حيث بدأت الجزائر بعد حصولها على الاستقلال بعملية تشكيل القوات الجوية للجيش الجديد، وحصلت على أولى مقاتلاتها السوفياتية من طراز "ميغ-15" من مصر عام 1962.

وفي الوقت نفسه، تسلمت الجزائر طائرات مروحية متعددة الأغراض من طراز "مي 4" من الاتحاد السوفياتي، حيث تدرب طيارو القوات الجوية الجزائرية الشابة فيه، وفي بعض الدول العربية المجاورة.

وبحلول نهاية الستينيات من القرن الـ20، تم استلام المزيد من مقاتلات "ميغ-21" الحديثة وقاذفات "إيل-28″، وحصلت الجزائر لأول مرة على أنظمة صواريخ مضادة للطائرات من طراز "إس 75" السوفياتية الحديثة، التي تم استخدامها في ذلك الوقت في فيتنام ضد الطائرات الأميركية.

إعلان

تجدر الإشارة إلى أن الجزائر كانت قد جددت أسطولها الجوي ليس فقط بالمعدات الجوية السوفياتية، بل اختارت العروض الأكثر فائدة واشترت طائرات ومروحيات من بلدان مختلفة، فبالإضافة إلى طائرات "ميغ-23" و"ميغ-25″، اشترت الجزائر في أواخر الثمانينيات أحدث قاذفات الخطوط الأمامية من طراز "سو-24 إم" من الاتحاد السوفياتي.

وفي تسعينيات القرن الـ20 والألفينيات، جرت عملية إعادة تسليح حقيقية للطيران الجزائري بطائرات من الجيل الرابع، حيث تم استلام مقاتلات "ميغ-29″ من أوكرانيا وبيلاروسيا، وطائرات إضافية من طراز"سو- 24" وأحدث طائرات "سو-30" من روسيا.

وخلال العقد الأول من القرن الـ21، تم توقيع عقد لتوريد مقاتلات تدريب من طراز "ياك -130" ومقاتلات روسية أخرى متعددة المهام.

الصفقة العسكرية تحمل أبعادا سياسية للطرفين الجزائري والروسي برأي محللين (رويترز) مكسب للطرفين

يقول الخبير الإستراتيجي رولاند بيجاموف إن "الجزائر شريك تقليدي لروسيا في المجال العسكري والتقني، وهي الدولة الوحيدة من بين شركاء روسيا التي تعتبر الأكثر التزاما في مجال شراء السلاح، خلافا للهند ومصر اللتين قامتا بإلغاء صفقة مشابهة لشراء طائرات "سو -35".

وعلى هذا الأساس، يعتبر المتحدث أن الصفقة لها أبعاد سياسية أيضا، مشيرا إلى أن روسيا كانت تبيع الأسلحة إلى فنلندا، ولكن بعد أن أصبحت هلسنكي ضمن حلف شمال الأطلسي "الناتو" فلن يتم بطبيعة الحال نقل أي شيء إليها بعد الآن.

وحسب ما يوضح للجزيرة نت، تتيح الصفقة للجزائر رفع وزنها الإقليمي، لا سيما على ضوء إعلان المغرب شراء 25 طائرة "إف-16" من الولايات المتحدة، كما أن الإعلان عن الصفقة يقلل من المزاعم بوجود تباينات بين موسكو والجزائر حيال الأوضاع في إقليم أزواد، ودعم روسيا للحكومة المركزية في مالي.

كما يرجح بيجاموف أن يؤدي تصدير طائرات "سو-57" للجزائر إلى توسيع الإنتاج التسلسلي لهذه الطائرة، "وستسمح العائدات ليس فقط بزيادة القدرة الإنتاجية، ولكن أيضا بإجراء أعمال التحديث عليها".

إعلان

ويضيف أن "العقوبات الغربية والحرب مع أوكرانيا أثرتا على وتيرة تصنيع وتصدير هذه الطائرات إلى حد كبير، على الرغم من أن الطائرة تحظى باهتمام كبير من قبل العملاء الأجانب".

مقالات مشابهة

  • مثال للالتزام.. وزير قطاع الأعمال ينعى المهندس عابد عز الرجال
  • للعبرة والتفكّر
  • سو-57.. تفاصيل صفقة المقاتلة الروسية التي ستمتلكها الجزائر
  • هل تطرد الجمعية الملكية البريطانية إيلون ماسك قريبا؟
  • بوتين يرغب بالحديث مع زيلينسكي وشرعية الأخير تقف عائقاً
  • نورهان في دعوى خلع: اختار اسما لابنتنا باسم الإكس
  • أحمد موسى يحذر من مخطط إسرائيلي أمريكي في غزة.. مفاجأة مدوية في قضية سفاح المعمورة.. تفاصيل انهيار عقار كرداسة| توك شو
  • فنانة مصرية تمزق فستان زفافها قبل يوم من الحفل .. صور
  • الرئيس المصري: أثمن دور السعودية الرائع في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يشارك في ملتقى الجامعات المصرية البريطانية