هذا ما يجري حتى الآن في مساءلة بايدن
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أمضى الجمهوريون في المبالغة في الحديث عن أول جلسة استماع رسمية لهم منذ أن أعلن رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي، الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا، عن إجراء تحقيق لعزل الرئيس جو بايدن، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
كان من المفترض أن يكون هذا هو خروجهم الكبير، والعملية الرسمية والجادة لوضع، على حد تعبيرهم، "الأساس لتحقيق المساءلة".
ما حصل عليه الحزب الجمهوري هو ست ساعات من الرسائل المشوشة والمتناثرة من أعضائه، والمعارضة الموحدة من الديمقراطيين، والشهود غير المفيدين.
قبل جلسة يوم الخميس، أصدرت اللجان الثلاث التي تقود التحقيق – الرقابة والقضاء والوسائل – مذكرة من 30 صفحة تحدد نطاق التحقيق والقضية حتى الآن (كما هي).
أشار الجمهوريون إلى أنهم يعتزمون الاطلاع على المعلومات التي تعود إلى الفترة التي كان فيها بايدن نائبا للرئيس، ومنذ أن أصبح رئيسا والفترة الواقعة بينهما عندما كان مواطنا عاديا.
وتوضح المذكرة أيضًا أنه "لا يوجد موعد نهائي لاختتام هذا التحقيق"، مما يعني أنه من الممكن تمامًا أن يمتد هذا الأمر حتى الانتخابات العامة العام المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات العامة الجمهوريون الرئيس جو بايدن الديمقراطيين
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا يقصد الكنيسة في دمشق قبل القصر الجمهوري
وأشارت فقرة ضمن حلقة 2025/1/10 من برنامج "فوق السلطة" إلى أن توجه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو مباشرة للقاء قيادات الكنيسة في دمشق قبل لقاء المسؤولين الرسميين أثار تساؤلات بشأن دوافع هذا المسار الدبلوماسي غير التقليدي.
وبحسب مراقبين، فإن حرص الوزير الفرنسي على الاجتماع بكبار رجال الدين المسيحيين لطمأنتهم بشأن موقف فرنسا يعكس استمرار النظرة الفرنسية التقليدية تجاه المنطقة.
ويربط بعض المحللين هذا التوجه بالدور التاريخي لفرنسا في المنطقة، إذ يشير كاتب يساري إلى أن فرنسا كانت وراء تأسيس نظام المحاصصة الطائفية في لبنان، وساهمت في دعم حكم الأقلية العلوية في سوريا على حساب الأغلبية السنية.
وفي السياق نفسه، شددت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك خلال زيارتها لدمشق على ضرورة إشراك الأقليات في إعادة بناء سوريا.
وأكدت أن "سوريا الأفضل تعني انتقالا شاملا وسلميا للسلطة ومصالحة وإعادة إعمار"، مشيرة إلى أن ذلك يتطلب "حوارا سياسيا يشمل جميع المجموعات العرقية والدينية".
لكن هذا التركيز على قضايا الأقليات يواجه انتقادات من نشطاء حقوقيين يرون فيه تجاهلا لواقع أن معظم الدمار طال مناطق الأغلبية السنية، وأن أغلبية اللاجئين السوريين ينتمون إلى هذه الفئة.
إعلانويتساءل هؤلاء عما إذا كانت فرنسا وألمانيا مستعدتين لتطبيق مبدأ التمثيل الإلزامي للأقليات في بلديهما.
التمثيل النسبي
ويطرح ناشطون تساؤلات عما إذا كان ينبغي تطبيق مبدأ التمثيل النسبي للأقلية المسلمة في فرنسا -وهي أكبر الأقليات هناك- إذا كانت باريس تصر على تمثيل إلزامي للأقليات في سوريا بغض النظر عن نتائج العملية الانتخابية.
ويشير محللون إلى أن هذا النهج الدبلوماسي يعكس استمرار النظرة الاستعمارية القديمة تجاه المنطقة، والتي تقوم على مبدأ "فرّق تسد" من خلال إثارة المخاوف الطائفية وتعزيز الانقسامات المجتمعية.
في المقابل، يدافع مؤيدو هذا النهج عن أهمية ضمان حقوق جميع المكونات في سوريا الجديدة، مؤكدين أن بناء نظام ديمقراطي يتطلب مشاركة جميع الفئات في العملية السياسية.
وتأتي هذه الزيارات في وقت تسعى فيه سوريا إلى إعادة بناء علاقاتها الدولية بعد سنوات من العزلة، مما يجعل التعامل مع المخاوف الغربية بشأن حقوق الأقليات تحديا إضافيا أمام الحكومة الجديدة.
10/1/2025