قال وزير النقل والمواصلات، إنّ المجتمع المينائي سواء هيئات المواني أو كل الأجهزة مثل أجهزة وزارة الداخلية وأجهزة وزارة المالية الموجودة بها مربوطة على شبكة رقمية واحدة تؤدي كل مهامها بسهولة ويسر.

وأضاف وزير النقل، خلال حديثه جلسة «المشروعات القومية والبنية التحتية»، ضمن جلسات اليوم الثاني من مؤتمر «حكاية وطن.

. بين الرؤية والإنجاز»، الذي تنقله قناة «إكسترا نيوز»: «عندما تطورت المواني وأصبح لدينا عدد كافٍ من الأرصفة وأعماق كافية تمكن كل التحالفات العالمية التي هربت منا إلى المواني المجاورة في البحر المتوسط والبحر الأحمر، نتيجة رداءة الخدمة في موانينا، ولكن عادت إلينا المواني العالمية مرة أخرى وعقدنا شراكات مع التحالفات الخمسة الأوائل في العالم، وذلك على مستوى محطات التشغيل والخمسة الأوائل في العالم على مستوى الخطوط الملاحية، بالإضافة إلى الشركات المصرية والعربية، وبالتالي أصبح في إمكاننا شحن أي بضاعة في أي وقت ومن أي ميناء ولأي ميناء أخرى».

وتابع وزير النقل: «من عوامل القوة الاقتصادية للدول كفاءة المنافذ البحرية التي تتحكم في حركة التجارة وتحقيق قوة الاتصال مع الأسواق العالمية، وفي عام 2030 سيكون لدينا شبكة مواني مصرية مجهزة بمحطات تعمل بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ومواني آلية قادرة على خدمة التجارة الدولية عن طريق الممرات اللوجستية المتكاملة لتكون مصر مركزا للتجارة العالمية واللوجستيات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كامل الوزير الموانئ الممرات

إقرأ أيضاً:

أغلى الزراعات العالمية التي تصلح في أرض مصر

تُعدّ الزراعة واحدة من أهم ركائز الاقتصاد المصري منذ آلاف السنين، ومع زيادة الطلب العالمي على المحاصيل الزراعية عالية القيمة، أصبحت مصر بمناخها المتنوع وتربتها الخصبة مؤهلة لزراعة العديد من المحاصيل العالمية الفاخرة التي تحقق عوائد مالية ضخمة.

 في هذا التقرير، نستعرض أبرز الزراعات العالمية الأعلى قيمة والتي تصلح للزراعة في مصر.


1. الزعفران: الذهب الأحمر

السعر العالمي: يتراوح بين 5,000 و10,000 دولار للكيلوغرام.

أهمية المحصول: يُعتبر الزعفران من أغلى التوابل في العالم بسبب صعوبة إنتاجه، حيث يحتاج إلى جهد كبير لجمع أزهاره ومعالجتها.

إمكانية زراعته في مصر:

يناسبه المناخ الجاف والتربة الرملية، وهو ما يتوفر في مناطق مثل الوادي الجديد وسيناء.

يمكن أن يكون استثمارًا مربحًا للغاية مع توفير التكنولوجيا المناسبة.


2. الأفوكادو: فاكهة العائد المرتفع

السعر العالمي: يتراوح بين 2 إلى 5 دولارات للكيلوغرام.

أهمية المحصول: الطلب على الأفوكادو في تزايد مستمر، خاصة في الأسواق الأوروبية والأمريكية، حيث يُستخدم في صناعة الغذاء ومستحضرات التجميل.

إمكانية زراعته في مصر:

يناسب الأفوكادو المناخ المعتدل والرطوبة العالية، مما يجعله ملائمًا لمناطق شمال الدلتا وواحات الفيوم.


3. الكينوا: الحبوب الذهبية

السعر العالمي: يتراوح بين 3,000 و4,000 دولار للطن.

أهمية المحصول: الكينوا تُعتبر من "الأطعمة الفائقة" (Superfoods) بسبب قيمتها الغذائية العالية واستخدامها في الأنظمة الغذائية الصحية.

إمكانية زراعته في مصر:

بدأت مصر بالفعل في زراعة الكينوا في بعض المناطق الصحراوية باستخدام المياه المالحة، مما يجعلها خيارًا مستقبليًا قويًا.


4. المورينجا: الشجرة المعجزة

السعر العالمي: منتجاتها (الأوراق والبذور والزيت) قد تصل إلى 100 دولار للكيلوغرام في الأسواق العالمية.

أهمية المحصول: تُستخدم المورينجا في الصناعات الطبية ومستحضرات التجميل والمكملات الغذائية.

إمكانية زراعتها في مصر:

تناسبها المناطق الحارة والجافة مثل صعيد مصر والوادي الجديد.

لا تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه.


5. التوت الأزرق (Blueberries): الفاكهة الفاخرة

السعر العالمي: يتراوح بين 6 إلى 10 دولارات للكيلوغرام.

أهمية المحصول: التوت الأزرق غني بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، ويُعدّ من المحاصيل المطلوبة في الأسواق العالمية.

إمكانية زراعته في مصر:

يحتاج إلى تربة حمضية ورطوبة معتدلة، ويمكن زراعته بنجاح في الأراضي المستصلحة في الصحراء الغربية والدلتا.


6. الفانيليا الطبيعية: كنز الطهي العالمي

السعر العالمي: حوالي 500 دولار للكيلوغرام.

أهمية المحصول: تُستخدم الفانيليا في الصناعات الغذائية والعطرية، وهي من أغلى المحاصيل عالميًا بسبب صعوبة إنتاجها.

إمكانية زراعتها في مصر:

يمكن زراعتها في بيئة دافئة ورطبة مثل المناطق الجنوبية لمصر مع توفير التكنولوجيا الحديثة.

 


مصر وجهة واعدة للاستثمار الزراعي

مع توسع الرقعة الزراعية في مصر نتيجة لمشروعات الاستصلاح الزراعي الكبرى مثل مشروع المليون ونصف فدان، فإن الاستثمار في هذه المحاصيل عالية القيمة يمثل فرصة ذهبية لزيادة العوائد الاقتصادية وتوفير فرص عمل جديدة.

توصيات للنجاح في زراعة المحاصيل الفاخرة:

1. التكنولوجيا الزراعية: استخدام أنظمة الري الحديث والزراعة الذكية لزيادة الإنتاجية.


2. التصدير: التركيز على الأسواق الخارجية التي تُقدر هذه المحاصيل.


3. البحث العلمي: التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية لتطوير أفضل الممارسات لزراعة هذه المحاصيل.

 

ختامًا، تمتلك مصر كافة المقومات الطبيعية والبشرية لتصبح إحدى الدول الرائدة في إنتاج المحاصيل الزراعية الفاخرة، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد القومي وتحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة التصدير.

مقالات مشابهة

  • «شبكة القطارات».. النقل والتجارة والسياحة أبرز المستفيدين
  • مدير الأكاديمية المصرية للفنون بروما: لدينا متحف لمستنسخات توت عنخ آمون.. ويمثل مزار عاما للشعب الإيطالي
  • نائب وزير الإسكان يلتقي مسئولي ‏أحد التحالفات العالمية المهتمة بصناعة مواتير وطلمبات المياه وأنظمة التحكم والعدادات الذكية
  • تعاون مصري سنغالي على تطوير المواني والنقل البحري
  • رئيس التدخل السريع بـ«التضامن»: لدينا 150 موظفا مدربا في جميع المحافظات
  • نائب وزير الإسكان يبحث مسئولي ‏أحد التحالفات العالمية توطين صناعة عدادات المياه
  • أغلى الزراعات العالمية التي تصلح في أرض مصر
  • وزير الإسكان يلتقي رئيس «rehlko العالمية» لبحث الموضوعات الفنية بالمشروعات
  • «موانئ أبوظبي» تبحث سبل التعاون مع وزارة النقل المصرية
  • «التعليم»: لدينا 25 مليون طالب في 62 ألف مدرسة بالعام الدراسي الجاري