لاستكمال مسيرة البناء والتنمية.. "الحرية المصرى" يدعو السيسى لإعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
دعا حزب الحرية المصرى، الرئيس عبد الفتاح السيسى لإعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية، من أجل استكمال مسيرة البناء والتنمية التى بدأت منذ عام 2014.
وقال د. ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى فى بيان للحزب إن دعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى ضرورة وطنية لاستكمال مسيرة الانجازات التى تحققت على مدار السنوات الماضية، ولمواجهة التحديات الاقليمية والدولية.
وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قدم تضحيات كثيرة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الدولة المصرية، ويمتلك الرؤية الثاقبة نحو بناء الجمهورية الجديدة، بدليل المشروعات القومية التنموية الكبرى التى تم تنفيذها على كل شبر من أرض مصر، لم يسبق لها أن تتحقق على مدار عصور سابقة.
وأوضح رئيس حزب الحرية المصرى أن الدولة المصرية منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى اختارت العمل فى مسارات متوازية ومتزامنة لعودة الأمن والاستقرار، وتنفيذ مشروعات قومية عملاقة، فضلا عن تنفيذ حزمة كبيرة لبرامج الحماية الاجتماعية.
وأشار د. ممدوح محمد محمود إلى أن حزب الحرية المصرى يدعم ترشح الرئيس السيسى لاستكمال ما بدأه فى توفير حياة كريمة للمواطنين وتحسين المستوى المعيشى للأسر الأكثر احتياجا.
وأوضح أن حزب الحرية أطلق حملة " مسيرة ومسار" لدعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي وذلك بجهود يبذلها أعضاء الحزب في جميع محافظات الجمهورية لدعم استكمال التنمية والاستقرار، مؤكدا أن من الواجب الاصطفاف خلف الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتابع : “أن قيادات وأعضاء حزب الحرية المصرى يحتشدون أمام مكاتب الشهر العقارى لتوثيق توكيلات لدعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى للانتخابات الرئاسية المقبلة، وحث المواطنين للمشاركة فى الانتخابات”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الحرية المصرى الرئيس عبد الفتاح السيسي مسيرة البناء والتنمية التحديات الإقليمية والدولية الجمهورية الجديدة الرئیس عبد الفتاح السیسى حزب الحریة المصرى
إقرأ أيضاً:
هوغو بال والدادية: فن الفوضى أم فلسفة الحرية
عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى، أحدثت دمارًا هائلًا في أوروبا، مما أدى إلى فقدان الثقة في القيم التقليدية التي كانت تحكم العالم. في ظل هذه الفوضى، وُلدت حركة فنية جديدة قلبت المفاهيم الجمالية رأسًا على عقب: الدادية. كان هوغو بال أحد أبرز مؤسسي هذه الحركة، والتي لم تكن مجرد اتجاه فني، بل كانت ثورة فكرية رفضت المنطق والعقلانية، وسعت إلى إعادة تعريف الفن بطرق غير مسبوقة.
ما هي الدادية؟ظهرت الدادية في عام 1916 داخل كاباريه فولتير في زيورخ، حيث اجتمع فنانون وأدباء هاربون من الحرب، وقرروا التمرد على كل ما يمثله المجتمع التقليدي، من السياسة إلى اللغة وحتى الفن نفسه. رفضت الدادية فكرة أن الفن يجب أن يكون جميلاً أو منظمًا، وبدلاً من ذلك، تبنت العشوائية والعبث والسخرية كأسلحة ضد النظام الذي أدى إلى الخراب.
هوغو بال: الأب الروحي للفوضى الفنيةكان هوغو بال أحد الشخصيات المحورية في هذه الحركة، واشتهر بأدائه الشعري الغريب الذي كان يعتمد على أصوات وكلمات غير مفهومة، مثل قصيدته الشهيرة “كراتش كراسش”. رأى بال أن اللغة التقليدية فقدت معناها بسبب استخدامها في الدعاية السياسية والحرب، فابتكر لغة صوتية جديدة تعبر عن مشاعر إنسانية خالصة، بعيدًا عن القيود اللغوية المعتادة.
الفوضى أم الحرية؟ جدل لم ينتهِ بعدواجهت الدادية انتقادات كثيرة، حيث اتهمها البعض بأنها عبثية بلا هدف، بينما رأى آخرون أنها كانت تحاول تحرير الفن من القيود المفروضة عليه. كان هوغو بال نفسه يؤمن بأن الدادية ليست مجرد عبث، بل هي دعوة لإعادة النظر في كل شيء، حتى في أكثر الأفكار بداهة.
إرث الدادية في الفن المعاصرعلى الرغم من أن الدادية كحركة لم تستمر طويلًا، إلا أن تأثيرها امتد إلى العديد من الحركات الفنية اللاحقة مثل السريالية والفن المفاهيمي. كما يمكن رؤية تأثيرها في ثقافة البانك، والكولاج، وحتى في بعض أشكال الفنون الرقمية الحديثة التي تعتمد على العشوائية والتجريب.
كانت الدادية أكثر من مجرد حركة فنية، بل كانت موقفًا فلسفيًا تجاه العالم، وخاصة تجاه مجتمع دمرته الحرب. وبينما قد تبدو أعمال الداديين غير مفهومة أو صادمة، إلا أنها كانت محاولة جريئة لإعادة تعريف ماهية الفن. واليوم، لا يزال الجدل قائمًا: هل كانت الدادية فوضى بلا معنى، أم أنها كانت قمة الحرية الإبداعية؟