“زين السعودية” توقّع مذكرة تفاهم مع “أعناب” و”مدرسة كود فنلندا” لتمكين التعليم الرقمي وتوطينه
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلنت “زين السعودية” توقيعها مذكرة تفاهم مع منصة “أعناب”، منصة التعليم الإلكتروني العربية، و”مدرسة كود فنلندا” الرائدة عالميًا في مجال البرمجة والروبوتات وتعليم الذكاء الاصطناعي.
وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى سد فجوة التعليم الرقمي في جميع أنحاء المملكة، ودعم توطين التعليم الرقمي.
وتندرج هذه المذكرة ضمن استراتيجية “زين السعودية” للاستدامة التي تسعى إلى رفع وتطوير مستوى القدرات الرقمية لأفراد المجتمع السعودي، من خلال برامج التدريب والتثقيف، وتلك المتعلقة بتطوير المهارات التقنية، بما يسهم في تسريع التحول الرقمي للمملكة تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، وأيضًا إثراء المحتوى العربي التقني على الإنترنت.
ومن خلال مذكرة التفاهم ستعزز “زين السعودية” من جهودها لتعزيز التنوع والاشتمال من خلال توفير فرص التعلم للمناطق كافة حول المملكة، ومن ضمنها المناطق النائية. كما تدعم تمكين المعلمات والمعلمين في المملكة؛ لتأهيل وتخريج جيل لامع من قادة المستقبل الرقمي.
ويأتي ذلك في إطار العمل المتواصل على تحقيق مستهدفات 3 ركائز رئيسية من استراتيجية الشركة للاستدامة المؤسسية، هي: العمل بمسؤولية، والاشتمال، وجيل الشباب، التي ترتبط جوهريًا بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة(ESG) العالمية.
وتعليقًا على هذه الشراكة قال الرئيس التنفيذي للتواصل في شركة “زين السعودية” الأستاذ ريان بن عبدالله التركي: “انطلاقًا من استراتيجيتنا للاستدامة المؤسسية نعمل على تعزيز المعرفة الرقمية لشرائح مجتمعنا كافة عبر تمكين مجتمع المعلمين والمعلمات، الذين هم عماد حاضر ومستقبل المملكة على مختلف الأصعدة؛ بما يعزز مسار التقدم للمملكة ضمن مؤشر التنمية البشرية الصادر عن تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي 2022م؛ إذ أصبح ترتيبها الـ35 عالميًا من بين 191 دولة مقارنة بالمرتبة الـ40 في الإصدار السابق من التقرير”.
وأضاف ريان: “ستسهم هذه الشراكة في تحقيق أوسع مساهمة مجتمعية ممكنة لدعم مسيرة التحول الرقمي وفق رؤية السعودية 2030، وكذلك دعم تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتحديدًا توفير التعليم الجيد، وتحقيق الاشتمال، وضمان حق الجميع في الوصول إلى المعرفة والتعليم الجيد في أي مكان وُجدوا فيه على أرض المملكة. وإننا نسعد بشراكتنا مع منصة أعناب الرائدة في التعليم الإلكتروني، ومدرسة كود فنلندا العالمية العريقة، اللتين نتشارك معهما في مقاربة استراتيجية واحدة لتمكين الابتكار والقيادة لدى شبابنا وشاباتنا، وتحقيق استدامته لبناء مجتمعات معرفية، تسخر المعارف والتقنيات المبتكرة لتعزيز المحتوى الرقمي باللغة العربية لما فيه خدمة الإنسان في عالمنا العربي كله”.
بدورها، قالت الرئيسة التنفيذية لمنصة “أعناب” د. منيرة جمجوم: “يسعدنا التعاون مع زين السعودية ومدرسة كود فنلندا في هذا المشروع الطموح لتمكين المواهب السعودية من خلال برامج محو الأمية الرقمية”.
وأضافت: “يتم إنشاء دورات التطوير المهني المتخصصة لدينا من قِبل شركاء متميزين وأكاديميين ومعلمين من جميع أنحاء العالم. ومن خلال نهجنا المميز، والمحتوى المصمم محليًا، نضمن وصول الطلاب السعوديين إلى موارد تعليمية من الدرجة الأولى بلغتهم العربية الأم”.
الرئيس التنفيذي لـ”مدرسة كود فنلندا” كايسو بالاسكاليو قالت: “ينبع هذا التعاون من الالتزام المشترك برعاية المواهب السعودية، وتمكين الجيل المقبل من المبتكرين والقادة. ويسعدنا الاستفادة من ثروة من الخبرات التربوية والموارد التعليمية وخدمات التطوير المهني للمعلمين في مجالات البرمجة، الروبوتات، والذكاء الاصطناعي؛ لدفع التميز التعليمي في المملكة العربية السعودية. وتبشر شراكتنا الاستراتيجية بتحول رقمي مستدام في القطاع التعليمي في المملكة العربية السعودية، وتمكين الشباب السعودي بمهارات محو الأمية الرقمية الأساسية اللازمة لمستقبل مزدهر”.
الجدير ذكره أن “زين السعودية” تلعب دورًا محوريًا في تمكين الشباب السعودي من خلال استراتيجيتها للاستدامة المؤسسية، ودعم أهداف التعليم الوطنية.. وتقوم برعاية العديد من مبادرات تمكين الشباب بالتعاون مع جهات متعددة، من أبرزها برنامج Evolve لحديثي التخرج، وبرنامج المرأة في التقنية لدعم وإرشاد الطالبات الجامعيات في تخصصات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية زین السعودیة من خلال
إقرأ أيضاً:
“شلقم” يحذر الدول العربية من “سقوط مأساوي”
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن العرب دخلوا إلى الألفية الثالثة، بأقدام النار والدم التي تحدوها أناشيد الجهاد والصدام والقتل، وكراهية الآخر، في حين يندفع العالم الواعي، إلى عصر جديد، وقوده العقل والعلم والابتكار، وفق قوله.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية “ألم يحن الوقت لأن تصدر الدول العربية والإسلامية، قوانين تجرّم التكفير الذي يغلق كل أبواب التفكير، ويضع مصير المفكرين التنويريين حملة مشاعل ضوء المستقبل، تحت رحمة عبدة الظلام والتخلف والعنف والإرهاب؟ الهروب من الأسئلة المصيرية أو الخوف منها، يقود إلى سقوط مأساوي” وفق تعبيره.